Saturday, June 30, 2007

و أثمرت البذور- الجزء الثاني


لاشك ان الاستاذ عبدالرؤوف نوع فريد من المدرسين, فهو يجمع بين النقمة على المجتمع وبين حبه لتلامذته حتى انه اذا غاب أحدهم يظل يسظال عنة, حتى اذا حضر ذلك الغائب قابله بالسب والشتيمة لدرجة ان الطالب لايصدق أصحابه الذين قالوا ان الاستاذ عبدالرؤوف يتحرى أخباره, وأنه كان مشغولا علية..ويأخذ يلوم أصحابة لأنهم أفهموه غير الحقيقة, ولكنهم يحلفون له وهم متعجبون مثله لسلوك الاستاذ عبدالرؤوف , وهم لايصدقون أن هذا الاستاذ الحنون العطوف على من يغيب منهم, هو نفس الاستاذ الناقم الزاجر لنفس الطالب الذي كان يسأل عنة, وحتى على تلك النتيجة يضحكون
وكان عبدالرؤوف هذا بخيلا على نفسة فقط فهو لا يغير بدلته..بل كان بخيلا ايضا على زوجتة التي في بلدته في محافظة سوهاج التي لم تحضر معة , فهو لايبعث لها الا القليل القليل:.ولكنة كان يفاجيء تلاميذه بأن يشتري لأحدهم جلاد كراسة اذا اصر احد الطلبة على عدم الشراء, ويزداد استغرابهم لسلوك الاستاذ عبدالرؤوف ولهذة التصرفات التي لاتزيدهم الا ضحكا..وهو غير منظم أبدا..فيخبرهم أنة في غرفتة الوحيدة لا يعرف أين يضع حاجياته من شدة اضطرابها, فالكراسات على السرير, وبقية من طعام,ودولاب الملابس خاوي, وملابسه إما على الأرض أو معلقة على الحائط..وهو يدرسهم مادتي التربية الاسلامية واللغة العربية ولكنة لايتقيد بجدول الحصص, فلا يحول الجدول دون ان ينتقل من الحديث الشريف الى درس النحو..ومن درس النحو الى الفقة الاسلامي..هكذا هو خلق منذ كان, وبرغم كل سيئاتة فهم يحبونة, وكلما اكتشفوا شيئا جديدا في استاذهم ازدادوا ضحكا وحبا له..
يحب الخير لتلاميذة ويدعو لهم.. وما أن ينتبه الى انة اخذ يدعو لهم حتى تعاوده نقمتة على التعليم ورجال التعليم وطلبة العلم فيصرخ بأعلى صوته"هذة ذقني إذا أفلح واحد فيكم كلكم تتخرجون الى السجون بإذن الله.. اعرفكم من وجوهكم..
ويضج الصف بالضحك كعادتهم عندما ينتهي من شتائمه..
ويظل الاستاذ عبدالرؤوف يوزع شتائمة حتى تصل الى صاحب العمارة التي يسكن فيها في حولي وكيف انة يطالبه برفع الاجر شهرا بعد شهر.. وعندما يقول له أحد الطلبة: استاذ مارأيك أن تسكن عندنا بالمجان..بشرط أن أنجح في مادة التربية الاسلامية واللغة العربية؟
يقول الاستاذ عبدالرؤوف وهو يصوب عينية نحو صاحب الاقتراح: الله يعمر بيتك يابني وان شاء الله يسكن معاك الشياطين ويلحسوا عقلك اكتر ماهو ملحوس
"!
ويضج الصف الصف بالضحك اللذي ينقطع بمجرد ان يرفع الاستاذ عبدالرؤوف يده..والاستاذ متاسمح معهم لانة يحبهم ولو انه لايظهر ذلك الحب الا في مرات نادرة...كما حصل مع احمد عندما امتدحة وأخذ يمسح على راسه عندما زارهم الموجه, وكان الاستاذ عبدالرؤوف يقول له: لقد طولت رقبتي يا أحمد, وبمجرد ان خرج احمد بهذا الاطراء اذ بالاستاذ عبدالرؤوف يفاجئة بقولة: ولكنك مثل البقية يا أحمد سوف تتخرج على السجن طوالي.. وفجأة انتقل الاستاذ عبدالرؤوف الى ثانوية اخرى, وعلم الطلبة ان سبب نقله هو رفضه ان ينافق المدرس الاول..وحزنوا علية حزنا شديدا واتفقوا جميعا على انة مثال المدرس المحب لتلامذتة وانة نقي,يستمد ذلك النقاء من فطرتة الريفية,وانقطعت اخباره عنهم, وشغلتهم الدنيا عن السؤال عنة, الى ان رآه احمد هذا اليوم. ولم ينتبة الا على زميلة المسؤول وهو يصرخ: استاذ عبدالرؤوف..حقك بالخدمة اخذتة بلا زيادة او نقصان.. ورد الاستاذ عبدالرؤوف خدمة خمسة وعشرين سنة..وهذا حقي فقط؟ ليه... لو كنت اعمل فراشا لكانت مكافأتي اكثر..الله يرحمك يا والدي ما قلت لك بلاش الشغلانة دي..
ضحك احمد في سره وقال: للآن ناقم على والديك استاذي؟
نهض احمد ودنا من الاستاذ عبدالرؤوف......
يتبع في الجزء الثالث

Friday, June 29, 2007

و أثمرت البذور- الجزء الأول


استقيظ أحمد في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت لإنجاز معاملة لشقيقه الأصغر في وزارة التربية, وكان على يقين من ان معاملته ستنتهي بمجرد أن يصل الى صديقه سعود في تلك الوزارة, ولذلك رتب معه موعدآ في هذا الصباح..أحمد خريج جامعة الكويت من قبل عشر سنوات مضت, وهو مدير ادارة في احدى الوزارات وله معارف كثيرونو وتقريبا كل معاملاته منجزة في دوائر الحكومة..
نزل أحمد من سيارتة عند الباب الرئيسي لوزارة التربية, ورحب بة عامل المصعد لحظة دخوله, ومن ثم أبلغ العامل برغبته في الصعود الى الدور الثالث, وفي لحظات كان في الدور الثالث المنشود..
جلس على كرسي وثير في مكتب المسؤول , وبعد تبادل التحيات والسؤال عن الصحة و الأولاد دخل رجل كبير السن متجعد الوجه ابيض منه الشعر وتقوس الظهر, ومن كلامه مع المسؤول عرف انة جاء ليشكو ظلما وقع علية.
ويتفرس أحمد في ذلك الوجه الذي تأكد من انة لابد رآه في يوم من الأيام. الوجه قريب جدا الى نفس احمد, بل هو من النوع المألوف في حياتة, ولكن أين؟ ومتى قابل هذا الرجل العجوز؟ لا يستطيع التذكر!..وفجأة نطق صديقة المسؤول: استاذ عبدالرؤوف انني مقدر وضعك,ولكن القانون...قانون..
وفي لمح البصر حركت كلمات المسؤول وذكريات أحمد, ونفضت عن اوراق الذاكرة الغبار وما علق بها من رواسب الحياة..و أزاحت كلمة ((عبدالرؤوف)) الرماد عن نار الذكرى..
عبدالرؤوف...عبدالرؤوف...كم من السنوات مضت على ذكرى هذا الرجل؟ عشر؟ عشرون سنة كاملة؟ بل أكثر. و أخذ شريط الذكريات يلح في رأس أحمد بلا توقف..ماذا يرى في الشريط؟ ثانوية الأصمعي..طلاب من كل الأعمار..شلة احمد كما يسمونها..عبداللطيف واسماعيل ومحمد ويعقوب وغيرهم كثير زملاء فصله
مشرف الجناح بسمار وجهه المحبوب الأستاذ بدر والاستاذ عبدالكريم..وطابور الصباح..وكلمة ناظر المدرسة الاستاذ جاسم..ومرشد الصف الاستاذ عبدالرؤوف اللذي يصرخ في الفصل الواقف في الطابور, وكان احمد يقف في المقدمة كمراقب للفصل..
_أنتبة انت وهوه للسيد الناظر..أما طلبة آخر زمن..
وينفجر الصف بالضحك..فلقد كان الطلبة ينتظرون اي كلمة من الاستاذ عبدالرؤوف حتى يضحكوا عليها ليقينهم ان هذه الحركات تزعجة كثيرا..وهكذا يجر عليهم لعناته وعلى عوائلهم..ولكن قطعا هذا ماكانوا يقصدونة وهو ان يشتمهم الاستاذ عبدالرؤوف حتى يضحكوا من شتائمه, فهو لا يفتأ يسب نفسة في النهاية ويسب والده ووالدته اللذين أصرا على أن يدخل الأزهر حتى يكون معلما ليفاخرا به معارفهما والجيران, لذلك هو الآن يدفع ثمن التفاخر العقيم.. وكثيرا ماقضى الاستاذ عبدالرؤوف ربع الحصة في كتابة موضوع الدرس ومسح الصبورة التي يتعمد طلبة الفصل ان يتركوها غير نظيفة حتى تضيع الحصة..وبعد الانتهاء من كتابة عنوان الموضوع على الصبورة يستدير ناحية الطلبة وهو ينفض ما علق من مسحوق الطباشير على بدلتة الوحيدة التي يلبسها طيلة السنة الدراسية..وكان احمد يتعجبو وتشاركة شلتة في نفس الشعور, اذ كيف يتسنى للأستاذ عبدالرؤوف غسل بدلتة لتبدو نظيفة؟ ومتى تنشف؟ فهو كل يوم يحضر بها..
وتذكر احمد شيئا آخر..الاستاذ عبدالرؤوف يتكىء عليها ويقول: اليوم سنتكلم عن ((النكرة والمعرفة)).. ويضج الفصل من الضحك على حركة عيني الاستاذ عبدالرؤوف..فهو يتكلم بجميع جسمة,فما ان ينطق بكلمة واحدة حتى تتحرك يداه ورأسه..وعيناه تغلقان بسرعة..ثم يغلق اليمنى ويفتح اليسرى..ثم يرقص حواجبة مرة واحدة..كل ذلك يحدث في اقل من ثانية, ولاشك انها عادة لم يستطع التخلص منها..
وعلا صوت احد الطلبة يسأل: أستاذ...أنت معرفة أم نكرة؟؟
قال الأستاذ عبدالرؤوف وجسمة يتحرك بأكمله: أنا معرفة..وسيبويه معرفة,ومحمد عبده وجمال عبدالناصر معرفة, لأننا لنا شأن في المجتمع..لكن أنت وأبوك وعائلتك وكل من ينتسب لك نكرة!..وضج الصف كلة بالضحك, وكانوا يسألون انفسهم لماذا لا يغضبون عندما يشتمهم الاستاذ عبدالرؤوف, وكيف يسمحون له بما لم يسمحوا بة لبقية المدرسين؟ وكانوا لا يجدون جوابا لتساؤلاتهم فيزدادون ضحكا...

Thursday, June 28, 2007

محبوبة الأطفال....تكش الأطفال..!!!؟؟؟




اليوم حبيت اطلع شوي من جو القصص اللي دخلتكم فية

حبيت اتكلم عن موقف صار جدامي من فترة..
يوم الخميس من شهر 3 ..

كان فية ازدحام من الاطفال وامهاتهم..

قطيت اختي وعيالها للمسرحية اللي كانت بطلتها ((هدى حسين)) ورحت الجمعية ..
المهم خلصت من الجمعية ورحت صوب المسرح والا اشوف وحدة تركض
جنها صاروخ تمشي بسررررعة جنة لاحقها جلب عزكم الله
..
وكان يهال يركضون وراها اعمارهم بين ال 5 و 12 سنة وصوتهم عالي ابلة هدى الله يخليج بصور معاج والثاني من


سرعة ركضتة خايف مايلحق عليها طاح دفترة وداستة اليهال لووول منظرهم يقطع القلب كلهم يركضون وراها المهم

ماردت على احد صكت باب السيارة بسرعة وقعدت تقولهم باي من ورا جامة السيارة وشخطت بالسيارة
..
ما أسمع الا طقة قوية على خلفية السيارة ..والا مراة كبيرة تطق دبة السيارة ببطل ماي والاشنو الاخت بغت تدعم يهال


واقفين ورا السيارة وصغااار وايد على شنو مستعيلة بتموت لو وقفت وسلمت عليهم والا هذي حركات شحاطة يعني انا الفنانة القديرة اللي صارلي مليون سنة امثل ؟؟

مع اني اشوف هدى حسين ماتصلح الحين لمسرح الاطفال كلش خلاص غبرتها واصلة للصين لووول

المهم الامهات يدعون وحالتهم حالة واسمعهم يسولفون وحدة قاعد تقول للي يمها بغت تدعم عيالنا!!

وترد عليها الثانية الشرهه علينا متعنين لها.... والثالثة تقولها هذي حركاتها من عرفناها للحين ماكبر عقلها!!

بصراحة انصدمت من الطريقة اللي تتعامل فيها مع الناس عيب مهما كان هذا سبب استمرارج لو لاهم ماصارلج اسم بالفن

اتمنى مرة ثانية تكتب على ظهرها " ممنوع الأقتراب " عشان توفر على نفسها حركات التشيحط المبالغ فيها

"من تواضع لله رفعة"

Tuesday, June 26, 2007

المرّبيَة


الساعة الثالثة مساء..
مطار الكويت الدولي...
الناس من كل جنس ونوع , ضجيج يسد الآذان..أصوات مختلفة..تلعن الخطوط الجوية الكويتية عن وصول رحلتها رقم...القادمة من ....على المسافرين إلى...انهاء معاملاتهم استعدادا للسفر..
الحمدلله على السلامة , ام تحتضن ابنها ,
أشتقنا..زوج يقبل زوجتة..
اهلا وسهلا..رجل يصافح رجلا..
طال الغياب .. امرأتان تتعانقان..
لقد تأخرت الطائرة..همس الواقف بجانب سور المطار الداخلي لصاحبة الذي يقف بقربه..
((هنديتي)) _
ستصل على متن الطائرة..ولكنها تأخرت..التفت الرجل صوب انسان ما..لايعرفة..لمجرد الكلام يتكلم..كنا نعيش في وضع لايحتمل بلا خادمة..
زوجني لاتعمل..ولكنها لاتعرف عن اعداد المائدة شيئا..ضحك الواقف بجانبة..نظر له بلؤم,وسال لعابة تعال نرطب حلوقنا ببعض المشروبات..نظر له صاحبه ولم يتكلم, وسار معة بلا اهتمام..
الهند-صدر حكم بالسجن لمدة...........................................................
القى بالجريدة جانبا بعد قرائتة للخبر..نظرا يمينا وشمالا..اخرج علبة سجائره..اشعل واحده بلا نفس...مج سيجارتة بعدم تلذذ لقتل الفراغ وللتعود فقط..نظر يمينا ويسارا للمره المليون...سحق السيجارة بقدمة اليمنى وقام..ينظر في 0الفترينات) لفتت انتباهه ساعه يد..فتش في جيبه ((لاشيء))..انتبه فجأة على صوت المذيعة الداخلية وهي تعلن عن وصول الطائرة التي ينتظرها وقف وسط السيل البشري المنتظر..اخذ يتلهى بالتفرس في وجوه القادمين وخاصة القادمات..
ومن بعيد شاهدها...
أحس بغصة في بلعومه..طويلة..بيضاء..عيناها واسعتان..وفي طرفها خدر لذيذ كأنها استيقظت من النوم منذ برهه..لباسها متناسق..ينم عن ذوق رفيع يفتقدة في المنزل, في يدها اليمنى جواز سفر..وفي يدها اليسرى حقيبة سفر صغيرة وتنم عن ذوق صاحبتها,تقدم منها..خاطبها بلغة اجنبية ركيكة...رحب بها..لفت انتباهه انها تسير جنه..لاتسير خلفة كالخادمات, ابتسم في سره..اليست مربية اطفال وخريجة جامعة؟ لاحظ انها أطول منة قليلا..يهوى المرأة التي تنظر له من أعلى..وصل الى سيارته..شعر بقشعريرة..وهي تفتح الباب الأمامي وتجلس..تصرف غريب ولكنة تلذذ به..
وجد صعوبة كبيرة بالتحدث بالانجليزية معها..الله يرحمك ياوالدي لم تضربني عندما تركت المدرسة في الرابع المتوسط..حدثها عن البيت ..عن الاولاد..عن زوجتة..حدثتة عن شهاداتها...عن خبرتها..عن مبدأها في تربية الأطفال..كانت تتحدث بلهجة الواثق..من شهاداتها ومن اشياء اخرى..
حاول ان يقول لها انها سوف ترتاح معهم وستكون ((الكل بالكل)) ولكنة لم يستطع التحدث باللغة الانجليزية...آه لو تعرف قليلا من العربية..صحيح الزين مايكمل..
فيلا انيقة..يحيطها سور من الأشجار..حديقة غناء في وسطها..الباب يفتح ((بالريموت كنترول)) تدخل السيارة تحمله وتحملها,
((نقيضان في زمن التناقض))....
اصوات الصبية"المربية جاءت"..
((المربية واااااااايد حلوة))...
((المربية احلى منك ياماما))..
أمرأة في العقد الرابع..قسماتها تنم عن طيبة تصل الى حد الغباء ((ام الاولاد))..جاسم17 سنة ثانوية عامة\خديجة15 سنة ثانية ثانوي\نوال 7 سنوات ابتدائية\آخر العنقود منيرة 4 سنوات وهي تبتسم في وجوه الأطفال..دخلت قلوبهم بسرعه البرق..نظر اليها وقال:انت حاظرة هنا لمنيرة..ومنيرة فقط..ركضت الصغيرة وأرتمت في حضن المربية..
ابتسم ابتسامة بلهاء وقال بين ضحكاته:
سوف تكونين مع الأطفال في الدور العلوي وانا وزوجتي في الدور الأرضي..خديجة الكبرى اخذت تتقرب منها..تقلدها في مشيتها, تقلد لباسها وتسريحتها..ومكياجها االمتقن..اكسسواراتها الانيقة..آخر العنقود منيرة لاتفارقها لحظة..كانت تناديها ((بسويتي))ترجمتها للعربية..وعرفت انها ((قشطة)) احمد اخذ يهتم بتعلم اللغة الانجليزية بسرعه البرق حتى يتقرب منها..تذهب الى فراشها بعد ان يغطوا في سبات عميق.. اليست قدوتهم..والتي تستطيع تشكيلتهم كما تشاء؟
غطت آخر العنقود, قبلتها في وجنتها .. اسدلت الستائرززمرت على الغرف الاخرى وذهبت الى غرفتها الأنيقة..رفعت الغطاء
((آه ماأسعدني))
لم أتخيل هذا السرير بحياتي كلها..اخذت تبتسم..فجأة هبت من سريرها فتحت احد الادراج..اخذت البوم صور..في وسطه..قصاصة من صحيفة باللغة الانجليزية..بالخط العريض وسط الصفحة"القبض على تاجره المخدرات" في الجانب الاخر من الخبر صورتها هي..واكملت الخبر
صدر الحكم بالسجن لمدة عشر سنوات على المدعوة...
وذلك عن تجارة المخدرات وادارة بيت للدعارة..
مزقت القصاصة تناثرت الاوراق من الشباك..
ونامت ملء جفنيها للاستعداد لتربية ابنائها...!!؟

سبيل قطر...!!

من عدة سنوات ايام بزوغ الكاتبة وداد الكواري,,كانت كثيرة لقاءاتها سواء بالمجلات او بالتلفزيون كان عندها مسلسل اسمة بعد الشتات يتكلم عن قضية البدون والزواج من عرب..اللي يشد الانتباه تكرار وداد لجملة" الكويت بلد البدون!! والكويت بخيلة بإعطاء عيالها الجناسي! زين انتي شكووو؟؟؟ يعني قطر الحين مافيها بدون؟؟؟المهم بدأت تتمادى وتقدم اعمال مستهلكة وكلها على نمط واحد الصراع عالمال جنة الشعب القطري افغانستان مو شعب قطري..ولما يسألونها عن الافكار الجريئة خصوصا قضية طرحتها بمسلسل بعد الشتات اللي اهي زواج سعاد عبدالله من ممثل مصري ماذكر اسمة,,جان اتقول باللقاء احنا بقطر الحمدلله احسن من غيرنا شوف الكويت شمسوية بعيالها حارمتهم الجنسية..

المشكلة لما الواحد يتدخل فيما لايعنية.على فكرة اهي كانت ممثلة لكن فاشلة.عاد من فترة سمعت ان قطر جنست الفنان العراقي كاظم الساهر!!@! على أي اساس؟؟؟؟مولود بقطر؟ والا اعمال جليلة هههههههه
تخيلوة باجر بغترة وعقال ودشداشة ههههه
والله الخليج طماشة ذاك اليوم البحرين مجنسة اصالة!!شسالفة ليش جناسي الخليج صارت رخيصة جذي؟ولكل من هب ودب!
شي يغث اتمنى من وداد الكواري الكاتبة اللي مو نازلتلي من زور صراحة تتكلم عن الجنسية القطرية بدل مهاجمتها للكويت



Monday, June 25, 2007

تذكرة عودة للماضي - الجزء الرابع والأخير


خاطبه صوت داخلي فنبهه الى حقيقة أخذت تبرز في هذه الايام حيث أرتفعت أرصدة مريم في قلبه..
وهنا ازاح الورق بحركة عصبية ورمي القلم واسند ظهره الى الكرسي الوثير, ونظر الى السقف واعطى فكره إجازة, لايعلم هل تطول أم تقصر, وورد عليه الخاطر شطر بيت من الشعر الأثير لديه : ((مالحب إلا للحبيب الأول)) ـ..
وتساءل بحدة:من الحبيب الأول؟فوزية؟او مريم؟
كان في بيتة السابق قد أشتهر بأنة الرجل ((صاحب الرائحة المنعشة)) يوم كانت مريم تغسل ملابسه مضافا اليها ماء الورد, ثم بعد تجفيفها بدهن العود..
يومها كان يسبقة العطر فيعبق الجو والمكان والزمان, آه ما أجمل ايام زمان اني لفي اشتياق اليها.
كما عن عبدالله في ماسبق انه مذواق للطعام الشرقي والكويتي بصفة خاصةو وكانت ايامه كلها مملوءة ((بالهريس والمجبوس والزبيدي والمشخول))ـ,
أما الآن فحدث ولاحرج, فكل مطاعم السالمية وحولي تعرفة كزبون دائم, واذا ماتاقت نفسة لأكلة فلا يستطيع الوصول اليها الا في المرات المتفرقة التي يذهب فيها لزيارة والدتة واولاده حيثق تعد له مريم مالذ وطاب.
حقآ..مابال صورة مريم وذكرياتها تقفز كجواد بري شرود في كل ثنايا أفكاره؟ أأصبحت تلك المنسية تتطاول على حبيبة العمر والدراسة,والذكريات؟ وكبر الهاجس نفسة: ماأحوجني لفنجان من الشاي او من القهوة العربية بيدي تلك الغزالة التي استمدت اصالتها من الصحراء تتسلل الى المكتب ولا أحس بها وتستبدل فنجان الشاي, تأخذ وتفرغ منفضة السجائر الا من نظرات إشفاق لهذا الدخان او طول السهر, ولاأدري لم بدأت الان افسر كل التضحيات الصامتة واعزوها لخجل الصحراء وتفاني القرابة القبلية.
لماذا تراني أعقد مقارنة بين حبيبة العمر وزوجة الغصب؟! ربما لإن حب فوزية اضحى ذكرى وامست الاحلام بيننا سرابا خداعا..
ومامعنى ان يتذكر وفاء مريم يوم ان جاء اخوتها الثلاثة ليأخذوها الى بيت والدها مادام زوجها قد هجرها وتزوج من صديقتة الجامعية؟ ولماذا يردد الان عبارتها التي قذفتها في وجوههم : "أنها تبيع الدنيا كلها ولاتفرط بحصتها من رجال الدنيا ولا باولادها" وانها اذا لزم الامر سوف تضحي بإهلها وبوالديها لاجل زوجها وبيتها..
مابال تلك البدوية تقفز بلا استئذان بيني وبين فوزية؟؟ ثم تكبر وتكبر حتى تغطي كل السنوات وكل الهفوات, أطفأ آخر سيكارة في العلبة الرابعة و أخذ القلم وخط على الورقة البيضاء بإصرار عجيب:
((تـــذكـــرة عـــودة للــمـــاضـــي))...
وعاد للصحراء..

Sunday, June 24, 2007

تذكرة عودة للماضي - الجزء الثالث


وفي ساحة كانت مرتعا للأطفال,يلعبون فيها كرة القدم,وقد نصب على واجهة العرض منها بيت الشعر الأسود ورصت السجاجيد العجمية على أرضه وجلس الضيوف مهنئين بعرس عبدالله,وبين لحظة واخرى تتوقف سيارة ويفتح صندوقها الخلفي ليحمل منها خروف يجره صاحب السيارة او بعض الخدم.وفي صدر المجلس يقوم عبدالله ويقعد وهو يرتدي اللباس الشعبي بالإضافة الى البشت في حركة اصبحت روتينية مفرغة من اية عاطفة,يقوم عبدالله ليصافح ويقبل القادم الجديد عملا آليا لساعات كثيرة,وهربا من الملل اخذ يتسلى بالتطلع الى الحضور,ووجد نفسة يحمل اعلى شهادة تعليمية في عشيرتة بينما اعظم جماعتة مكانة يحمل الشهادة المتوسطة,هو يعمل مراقبا ويقتني سيارة اخر موديل,اما سمعتة طيبة جدا بين جماعة عبدالله فلانه يساعدهم على مخالفة قوانين البناء.اما الاخر اللذي يقوم له الناس جميعا فهو حارس مدرسة,والثالث كذا,والرابع ...وضحك عبدالله في سره,لاشك ان حفلة زواجة كانت بعيدة كل البعد عما كان يتخيلة ايام الجامعة,وهكذا تبين له ان كل احلامة قد تبددت,وصورة حفلة العرس تغيرت, فالفندق انقلب بيتا من شعر الضيوف من حملة الشهادة الجامعية والدكتوراة الى حملة شهادة متوسطة ومراقبين وحراس مدارس..حتى حلمة الوردي فوزية تغير بقدرة قادر الى مريم..

سامحك الله يا والدي..مريم تلك الطفلة التي لم تتجاوز الخامسة عشرة ماذا افعل بها؟ وهنا استقر قرارة على ان يعاملها كالكماليات الى ان ياتي الله بالفرج.

كان عبدالله مازال سارحا بخياله في حلمه الوردي لدرجة انه لم يع مايدور حولة وان كانت ((الصواني)) قد تناثرت بين الموجودين مثقلة بالخراف العربية,والكل متأهب لحوض معركة هو فيها الخاسر الوحيد..سامحك الله ياوالدي..

بعد خمس سنوات من زواج عبدالله تغير كل شيء..ولن يدوم حال على ماهو عليه , فعبدالله اصبح أبا لثلاثة اولاد:بنتين وولد , واحتل مركزا جيدا في وظيفتة , ثم توفي والده وحزن علية كثيرا , لكن الشي الوحيد اللذي لم يتغير هو فـــوزيـــة..يراها كلما سنحت الفرصة,باقية على العهد..لم تتزوج..والأن وقد ذهبت المسببات في طريق سعادتة فمنع يمنع زواجه من فوزية حبيبة العمر ورفيقة أحلام الصبا مادام الشرع قد احل لة مثنى وثلاث؟اما زوجتة مريم فكانت دائما على قدر من المسؤولية, حيث انه اعترف لها منذ ليلة الزفاف بأنة متعلق بأمرأة اخرى علاقة شريفة وانة سيظل كذلك , فلم تثر ولم تغضب ولو انه على يقين بأنها كتمت الغضب داخل نفسها.ومنذ تلك الليلة عملت على اسعاده وراحتة, وكانت تعلم انة يقابل فوزية ولكنها لم تتكلم معة لانه كان قاسيا عليها وكثيرا ما ينفرد بالقرارات ولاشك انه يعترف في دخيلة نفسة احيانا بهذا , والتعليل عنده مقولة يرددها بمناسبة وبلا مناسبة: ((مالحب الا للحبيب الأول))..ـ

كان أقسى احكامة حين ابلغها بعزمة على الزواج من فوزية فطلبت منه ان تجلس في بيتها مع اولادها ووالدته واشترطت الا يقصر بحق احتياجات البيت وان يمر عليهم كل ماسنحت له الفرصة , ووعدها بذلك شاكرا لها تواضع مطالبها واخذ يستعد لحفلة الزواج المرتقبة اللتي كان يحلم بها لسنوات كثيرة ضاعت من عمره..

عبدالله في صالة بيتة الجديد, عشة السعيد مع فوزية..هاهو يفتح علبة سجائره المذهبة ليخرج سيجارة ويمج منها نفسا قويا كانما يجلد بها نفسه المعذبة التي لم تعد تستقر على حال, وفجأة اكتشف ان معدل التدخين زاد عن المألوف منذ زواجة من فوزية فبلغ اربع علب في اليوم, يحرق بها طائعا مختارا جهازة التنفسي, اما فوزية فقد ذهبت منذ ساعة ونصف لفراشها, وهذا مالم تفعلة مريم أبدا, وتركتة فوزية وحيدا على المكتب يكتب مقالا معتادا لجريدتة, ولأول مرة يتحسس الجهه اليسرى من المكتب باحثا عن فنجان الشاي اللذي دائما ما وجدة في مكانة ممتلئا, ولم يكن يكلف نفسة جهد السؤال كيف يمتلىء, لأن ذكاء ورشاقة زوجتة السابقة مريم,وسهرها المشفق المحب يراقبة ويحرص على تلبية متطلباتة في وقتها دون أمر..

لماذا في هذة الأيام يطيل التفكير في تلك البدوية؟ وبحبها غير المتناهي مثل أفق الصحراء؟ ألا يكفية ان حبيبة عمرة فوزية معة؟ يضمهما بيت واحد؟ وعاد ليكتب على اوراقة يملأها احاسيس ودموعا وآهات,ثم توقف فجأة يود لو يشعل همومة مع سيجارة اخرى,ولكنة لم يجد صندوق السجائر ونظر في زاوية المكتب اليمنى الى حيث كان يجدها على اليمين في المتكب ببيت مريم,ولما لم يجدة شعر ان شيئا من التغيير قد حصل.

نعم فأنت في بيت فوزية ولست في بيت مريم

يتبع الى الجزء الأخير بأذن الله

تذكرة عودة للماضي -الجزء الثاني

ولما لم يسمع ردا اكمل كلامه قائلا:
-ثم انني اتحدث معها او اتصل بها لعملي النقابي,وانت تعرفين اكثر من اي انسان انني اهوى العمل النقابي الذي قضيت فية أربع سنوات,أنجح في الانتخابات كل سنة..والحمدلله.
-عبدالله انني احبك..هل تعلم ذلك؟احبك بشكل جنوني ولذا فاني اغار عليك حتى من الدشداشة التي تلبسها..الم تعلم؟

ثم القت رأسها بين يديها ورفع عبدالله نظرة اليها قائلا:
-اعلم ذلك وانت تعلمين ان لاأحد يحتل هذا القلب غيرك,هلتفهمين؟كما ان عندي مفاجأة لك.
رفعت فوزية رأسها ومسحت دمعتين تحدرتا على وجنتيها ثم قالت:
-ماهي ياعبدالله؟ماهي ياعمري؟
-عمرك مرة وحدة يافوزية؟
-بل حياتي وكل الماضي والحاضر والمستقبل..انت وجودي يا وجودي..
-ياسلام على الغزل!

وضحك ضحكة قصيرة واستأنف حديثه:
-المفاجأة انني سوف اكلم والدي في امر زواجنا في الاسبوع القادم بعد الامتحانات مباشرة.
-انني سعيدة ياعبدالله..قالتها ونكست رأسها خجلا.
-ادعي لي يافوزية.
-ان كل جزء من كياني واحاسيسي يدعو لك ياعبدالله ان يجمع الله شملنا وهو على كل شي قدير.

كان شيخان ضعيفان يجلسان حول ((الدّوة)) في بيت متواضع ولكنة انيق,وامتدت يد امرأة تحمل ((الدلة)) لتصب للشيخ فنجان القهوة العربية,وتمتد يد الرجل العجوز اليمني وخطوط العمر تتشابك لتدل على ماقاساه الرجل في حياتة,ثم ارتدت يده قبل ان يصل الفنجان اليها فقد توقف عن رغبتة في شرب القهوة.

-لم تشرب قهوتك كالعاده يا ابا عبدالله؟
-اني مشغول جدا على عبدالله.
-الله ((يكفي الشر))..قالت المرأة بعصبية وخفضت من صوتها بعدما رفع رأسه اليها..وتابعت:
-لاتخف على عبدالله فلسوف يحضر بعد قليل ومعة النتيجة اللتي تسر بأذن الله.
-انة ليسانس ياام عبدالله.
-استعذ بالله من الشيطان..انة ابنك,وضحكت ضحكة قصيرة..فذاك الشبل من هذا الاسد.

ودخل عبدالله والابتسامة على محياه,فقبل رأس والده ثم يد أمة
-نجحت والحمدلله
فثارت عاصفة من العواطف جاءت على شكل زغاريد وضم وقبلات وتنهدات ودموع امتزجت فرحا بهذا اليوم السعيد..اما عبدالله فلا تكاد تسعه الفرحة.

ومضت الايام مفعمة بالتهاني والزيارات.
وفي ذات يوم جلس الثلاثة حول ((الدّوة)) لتناول شاي العصر,وكان يوما تاريخيا في حياة الاسرة فهو أول يوم يستلم فية عبدالله راتب الوظيفة الجديدة..يومها قدم الراتب بأكملة لوالده,وبكل فخر واعتزاز قبلة,وفي جو عاطفي وجدها فرصة للأعتراف برغبتة في الزواج من زميلة الدراسة..فوزية..

طلب من والده الانفراد به فلم يمانع الوالد في ان يصحب عبدالله الى غرفتة,وظلت الام واجمة حائرة لاتدري مامغزى تلك الالغاز.وبعد لحظات قصيرة سمعت صوت الوالد فيما يشبه الصراخ,وكان على مايبدو غاضبا جدا لدرجة انها لم تفهم كلمة واحدة من كلامه..وماهي الالحظات حتى فتح باب الغرفة واندفع منها كالصاروخ يعربد ويصيح:

-أسمع!!لا أنت ابني و لا اعرفك,سمعت او لم تسمع,لن تتطرق لهذا الموضوع مرة أخرى..
-ولكن ياوالدي..قالها عبدالله بضعف شديد..
-الجمعة القادمة زواجك من ابنة عمك ((مريم)) هل فهمت؟
وخرج الوالد من الغرفة.
-مريم..مريم..قالها عبدالله بإزدراء واضح..ولكن يا والديززولم يكمل لان والده كان قد غادر المكان وغاب صوته,ولم يجد عبدالله غير صدر امة الحنون يفرغ علية احزانه زفرات ودموعا..

Saturday, June 23, 2007

تذكرة عودة للماضي -الجزء الأول

عبدالله سعود شاب في مقتبل العمر,في أواخر حياته الجامعية,واذا أردنا التحديد..في السنة النهائية في كلية الحقوق,مواظب على دروسة.عرفه أصحابه بالطيبة والذكاء المفرط,كما عرفوا فية العناد على المبدأ,فليس هناك قوة في العالم تثنيه عن قرار أتخذه,سواء كان على صواب او على خطأ,ولايخاف في الحق لومه لائم,مبتسم ومتسامح,وهو على خلاف أقرانه صاحب وفاء لاحد له, يظل يسأل عن صديق قصر عن ان يزورة ويتسجلي امره او يمد يد المساعدة له, فلا يتردد في ذلك.
هذه صفاته الداخلية,اما صفاته الخارجية فهو أسمر اللون,طويل القامة,ممتليء الجسم,رياضي التقاطيع,بل ان العضلات تبرز من خلف ((الدشداشة الحجازية)).
جامعة الكويت_كلية الآداب_والغرفة103 من مقرر اللغة العربية, المقرر الالزامي على جميع الطلبة,وفي الصف الأول كان يجلس عبدالله سعود منتبها بكل جوارحة الى شرح دكتور المادة وبجانبة فتاة على قدر كبير من الجمال,اذا لم تقل عين الرا انها آيه في الجمال,تلقي اسهم عينيها الى الدكتور تارة والى عبدالله تارة اخرى,فهي مغرمة بة منذ اربع سنوات,وقد اشتهر بالثنائي اللذي لايفترق,حتى ان طلبة الجامعة يسمونهما((البلابل))تشبيها بذلك النوع الجميل من العصافير المعروفة بالشكل الحسن والوفاء وعدم الأفتراق...
وهكذا كان عبدالله وفوزية..يعمل أحدهما الجدول الدراسي للآخر...
أنتهت المحاضرة حوالى الساعة الثانية عشرة وأخذ عبدالله يناقش الدكتور امام باب غرفة المحاضرة بينما انسلت فوزية من بين الدارسين كالغزال يسبقها عطرها الفرنسي الصنع, والكل يعرف الى اين تنوي الذهاب,فهي كعادتها في كل يوم,تذهب الى كافتيريا كليتي الآداب والحقوق لتحضر الغداء بينما ينهي عبدالله مناقشتة مع الدكتور.فهو من النوع اللذي لا يمر حديث او محاظرة دون ان يتعبها بمناقشة.
وعلى طاولة كبيرة الى حد ما في الكافتيريا صفت المأكولات الكويتية والغربية جنبا الى جنب,وجلس حول المائدة عبدالله وفوزية التي كانت تسأل اذا كان الطعام قد اعجبةووهل حازت تشكيلتها على رضاة,وكأن الكافتيريا بيتهما المنشود,وعبدالله يجاوب بهمزة من رأسة او ايماءة من يمينه,الى ان قطعت ذلك الجو فوزية بهمستها المحببة الى قلب عبدالله:
-عبدالله..هل تعلم انني تعلمت صنع((00المكرونةبالباشميل))اللتي تحبها؟ كما تعلمت كل انواع الطعام المفضلة لديك؟
قالتها فوزية ونكست رأسها خجلا:
ويرد عبدالله:لم يبقى على الامتحانات النهائية شيء, وسوف اتقدم واخطبك ياحبيبتي,يازوجة المستقبل,وياكل شيء في حياتي.
نظرت فوزية الية ورددت:متى ياعبدالله؟فأنت الحياة كلها بالنسبة لي .
-وانت ايضا يافوزية انني لااحب ان اعيد ماقلتة سابقا ولكنني لااتخيل ان احدا غيرك اطيق الحياة معة,هل تفهمين يافوزية؟
-اني افهم ياعبدالله..ولكن...
-ولكن ماذا؟؟
جاء صوت عبدالله اقرب مايكون للصراخ,وقاطعتة فوزية:
-لاتصرخ ياعبدالله,ان الطلبة ينظرون نحونا.
-لقد أثرت اعصابي بكلامك هذا.
- انت تعرف معنى كلامي جيدا ياعبدالله..ابوك..والعشيرة..والبداوة اللتي لاتفارقة,والاصل والفصل,اني خائفة جدا..
-لاتخافي يافوزية..صحيح ان والدي لايزال يتهم بهذة الاشياء لكن لاتنسي انني ابنه الوحيد اللذي لايرفض له طلبا..
-اتمنى ذلك ياعبدالله..اكمل غداءك ياحبيبي..انا اسفة جدا..
واخذ عبدالله يتناول غداءة بشراهه مفرطة,خاصة انة لم يذق الطعام منذ الصباح,فهو مشغول بالمحاضرات وبالتحضير للانتخابات القادمة,وفي هذة اللحظة اقتربت طالبتان نحو الطاولة وبعد ان القتا السلام بادرتا عبدالله بالحديث.
قالت احدهما:عبدالله!!هل حدد اجتماع الرابطة في كلية البنات؟ومتى؟
رفع عبدالله رأسة عن طعامة وقال:
-اهلا سوسن..اهلا عبير..تفضلا بالجلوس..وعندما اعتذرتا عن عدم الجلوس قال:
-سوف اخبرك ياعبير بالتلفون بموعد الاجتماع..
ضحكت عبير ضحكة ذات مغزى وقالت:
-انني سوف اجلس امام الهاتف منذ هذة اللحظة,ولاأفارقة حتى صباح غد,وحتى يأتيني صوتك ياعبدالله..
-أعدك ياعبير بذلك ريثما اعد نفسي للأجتماع,فسوف اخبرك لتستعد البنات في كلية البنات.
بعد ان ابتعدت الفتاتان اخذ عبدالله يراقب فوزية اللتي توقفت عن الاكل واخذت تحدق في السكين اللتي في يدها..
-فوزية..مالك لاتأكلين؟
-شبعت والحمدلله ياعبدالله..قالتها(بدون نفس)..
-فوزية..انني افهمك اكثر من نفسك..انك غير طبيعية ياحبيبتي.
نظرت الية فوزية نظرة كلها غضب وقالت:
-اسأل نفسك ياروميو..
-فوزية ..ماهذا الكلام؟انة كلام عمل,وهل لدي وقت للغراميات,فالقلب اختار,وانت تعرفين انني لاأغير قرارا اتخذتة,واسألي الناس عني
_________________
يتبع...القصة للمؤلف جاسم الشمري

وتاهت عن الطريق - الجزء الثاني

وتخيلت نفسها ((نبيلة عبيد)) وحاولت تتبعه ولكن لا فائدة ابدا,
فهو له الف اسلوب واسلوب, وضاعت افكارها وملت حياتها, وحتى تجد الحل اخذت تبحث عن مخرج لهذة الازمة, ولانها عودت نفسها على الافلام السينمائية فقد جاءها الحل من الافلام السينمائية نفسها.
وانغمست بالعمل .. وحتى وهي في عملها كانت لاتبتعد عن الافلام السينمائية, فهي تتخيل نفسها((صفاء ابو السعود)) الموظفة الجميلة النشطة التي يشتري ودها الكل والتي تتدخل بكل صغيرة وكبيرة من شئون مدير المنصنع.
ونجحت في عملها لان صفاء ابو السعود نجحت والتصقت بمديرها, لان بطلتها نجحت قبلها.
وضاع المسكين بين مصدق ومكذب..وهو لايعلم انها لاتعيش حياتها الطبيعية وانما تعيش حياة الافلام..تعطية الامل ولكنها في الوقت المناسب تنقلب الى امرأة محافظة جدا ليس لان اخلاقها كذلك ولكن لانها رأت((صفاء ابو السعود)) في الفيلم تقف نفس المواقف عندما يقترب منها مديرها..
واستمرت حياتها على هذا المنوال..مشغولة بعملها وبما تبديه من فنون التمثيل امام مدير عملها, حتى جاء يوم التقت عيونها بعيونة وشعر كلاهما بخفقان غريب بالصدر..
ونسيت نفسها معة , وعاشت احلى ايامها واعترف لها اكثر من مرة انها وفية معة وصادقة بحبها له,واستنادا على ذلك فهو بنى اهم آمالة بحيث كانت دائما متربعة على احلامة وتطلعاتة..
كان ينظر لمستقبلة بعينيها ويرى نفسة يتطور وهي الى جانبة واصبحت له بمثابة الدم في العروق,تدخل مع الشهيق ولكنها تصر على عدم الخروج مع الزفير..
ولانه لابد من نهاية لكل فيلم فقد اخذت المشكلات تتوالى عليها وهو يصمد لها في حين كانت هي تتخيل نفسها مع كل مشكلة انها ممثلة لها شهرتها ومن نوع معين..
وابتعدت عنة ايضا....
وصحت شخصيتها القديمة,ونفضت غبار الحب عن جسد (الكومبارس) وتخيلت نفسها ((ليلى مراد)) عندما تكتب الحقيقة عن ((انور وجدي)) وتضحي من اجلة وتبتعد عنة رغم حبها له..لانه اهله افهموما بأن مصلحتة ان تبتعد عنة..
وتخيلت نفسها البطلة وبدأت تقلدها وتمشي على خطواتها, كانت تحاول وتحاول.. بينما هو ينتظر متى تشفى من مرضها هذا..
وكان خوفة يتجدد دائما عندما يتذكر فيلم ((ريا وسكينة)) وتطلب من الله ان لاتشاهدة ((الكومبارس))

Friday, June 22, 2007

وتاهت عن الطريق - الجزء الاول

منتذ نعومة اظافرها وهي تحب الفن وتتوق لمشاهدة الافلام السينمائية,ولان وضعها العائلي لايسمح لها بإحتراف الفن فقد عملت مافي وسعها ان تسير حياتها على شكل شريط سينمائي طويل..
ولان القدر لم يساعدها ان يكون وضعها الاجتماعي ((راقيا)) فقد اكتفت بدور ((الكومبارس)) ولم ترق الى دور البطولة لان هناك ظروفا عديدة خارجة عن سيطرتها حالت بينها وبين دور البطولة وكانت في اجمل صورة يتمناها انسان وعمرها في حدود الخامسة عشرة..
حين عبر طريق حياتها الطويل شخص لم يكن شيئا ابدا..
كان انسان لا ماضي ولا مستقبل له.جميع من حولها صرخ يحذرها بأن الحياة المستقبلية معه مهددة بالفشل الذريع والموت البطيء..
ولانها تهوى الفن فقد اصرت على زواجه وهي تتخيل نفسها ((فاتن حمامة)) تناضل وتقف في وجه عائلتها العريقة لترتبط ((بعماد حمدي)) ذلك الفقير.واحتج اهلها,ولكنها اصرت وعاندت لتبقى على رأيها,ولم تأبه لدموع امها ولا همها غصب والدها ولا مواقف اشقائها ومعارفها..
وتزوجتة وقالت في ليلة الدخلة..لااصدق نفسي انني مع فتى احلامي..
ومرة اخرى تخيلت نفسها ((نجلاء فتحي)) وهي تساند زوجها الفقير ((حسين فهمي)) وتحضر له الشاي وهو يذاكر وتجهز له الساندوتش وهو يجلس الى مكتبه استعدادا للامتحان.
وتخيلت نفسها هي وزوجها عندما يحصل على الشهادة الجامعية لتقول لاهلها ومعارفها عندئذ هذا هو الذي كان لاشيء فصنعت منه شيئا..
ولكن زوجها لم يكن على مستوى احلامها فقد كان ابعد ما يكون عن الطموح..
ونفضت يديها من النضال لاجل ان تصنع شيئا نافعا منه
وقنعت بأن تربي ابنها لاول وتتمنى وتدعو الله ان لايكون صورة طبق الاصل من والده.
وبدأ زوجها يتضح امامها على حقيقتة تراه بأم عينها يخونها,ولكنها سكتت ليس لشيء وانما تخيلت نفسها ((نبيلة عبيد))في فيلم ((ارجوك اعطني هذا الدواء)) عندما ترى ((محمود عبدالعزيز)) يخونها ولكنها خوفا على وضعها الاجتماعي , واتقاء لكلام الناس وما يروج من القيل والقال كانت تصمت
يتبع...

Saturday, June 2, 2007

ليش زعلان؟؟؟



ليش زعلان..مايحاجيني
في يوم الأربعاء الموافق 1992/11/11
رحل عنا الفنان التشكيلي (أمير عبدالرضا) وكان رحيله خسارة كبيرة للفن والفنانين
ولكنه قضاء الله وقدره والمرحوم الشقيق الصغير للفنان عبدالحسين عبدالرضا وكـان
يعمل في أكثر من مجال خـلاف مجال الفنون التشكيلية فكـان يعمل في الانتاج التليفزيوني
وابتكر شخصية (زعلان) لفن العرائس كـما كان يكتب قصص الأطفال والاوبريتات في
العـديد من المعارض الفنيـة داخل وخـارج الكويت.
هذة كانت نبذة عن الراحل (أمير عبدالرضا)مبتكر شخصية بوزعلان..حققت هذة
الشخصية نجاحات في كل اجزائها الثلاث..فشخصية بوزعلان هي لرجل كبير في السن
ومن أهلنا قبل..بوزعلان من جيل قبل النفط ومتعلق بالغوص هل ينجح بوزعلان في مجاراة الجيل الجديد؟؟
لاطبعا..! بوزعلان شخصية ساخرة وكوميدية محببة للكبار والصغار يحاول ابو زعلان انة يحافظ على عاداتة القديمة في توريثها لعائلتة المكونة من ابنائة وأحفادة..الكثير من المواقف الطريقة والمضحكة حقيقة في الاوبريت فهو يحتوي على مشاهد تمثيلية لبيت بوزعلان وعائلتة + أغاني مدة الاوبريت تقدر ب2 او 3 ساعات المتوفر منهما النسخة سنة 89 متوفرة لدى شركة مركز الفنون تحت عنوان (بوزعلان وخليج الخير)
والجزء الثاني (بوزعلان وكاكا) بنظري أفضل وأقوى جزء قدم سنة 92 طبعا بهذا الجزء ابو زعلان مع احفادة اللي اهم مجموعة أطفال
يتكلم هالجزء عن العيدية والعيد مع مجموعة اغاني جميلة..طبعا هالنسخة هي نسخة شركة الوسام فأحتمال تواجهون صعوبة في الحصول علية لكن تقدرون تطلبونة من النت عن طريق هاللنك
http://www.arabicmovies.net/showcasset.asp?format=PAL&q=190046&ctg=29&cp=1

مختارات من كليلة ودمنة

يُحكى أن قنبرة اتخذت أدحية (وكراً) وباضت فيها على طريق الفيل, وكان للفيل مشرب يتردد إليه, فمر ذات يوم على عادته ليرد مورده فوطئ عش القنبرة وهشم بيضها وقتل فراخها. فلما نظرت ماساءها علمت أن الذي نالها من الفيل لا من غيره, فطارت فوقعت على رأسه باكية, ثم قالت: أيها الملك, لِمَ هشمت بيضي وقتلت فراخي وأنا في جوارك؟ أفعلت هذا استصغاراً منك لأمري واحتقاراً لشأني؟
قال: هو الذي حملني على ذلك!!
فتركته وانصرفت إلى جماعة الطير فشكت إليها مانالها من الفيل. فقلن لها: وماعسى أن نبلغ منه ونحن طيور؟, فقالت للعقائق والغربان: أحب منكن أن تصرن معي إليه فتفقأن عينيه, فإني أحتال له بعد ذلك بحيلة أخرى.
فأجبنها إلى ذلك وذهبن إلى الفيل, فلم يزلن ينقرن عينيه حتى ذهبن بهما, وبقي لايهتدي إلى طريق مطعمه ومشربه إلاّ مايقمه من موضعه.
فلما علمت ذلك منه جاءت إلى غدير فيه ضفادع كثيرة, فشكت إليها مانالها من الفيل, قالت الضفادع: ماحيلتنا نحن من عظم الفيل, وأين نبلغ منه؟, قالت: أحب منكن أن تصرن معي إلى وهدة (هوّة) قريبة منه, فتنققن فيها وتضججن. فإذا سمع اصواتكن لم يشك في الماء, فيهوى فيها. فأجبنها إلى ذلك وإجتمعن في الهاوية, فسمع الفيل نقيق الضفادع, وقد جهده العطش, فأقبل حتى وقع في الوهدة, فاعتطم (هلك) فيها.
وجاءت القنبرة ترفرف على رأسه قائلة: أيها الطاغي, المغتر بقوته, المحتقر لأمري, كيف رأيت عظم حيلتي مع صِغَر جثتي, عند عِظَم جثتك وصِغَر هِمتك!
إنتهت القصة ......
_____________________________________
المغزى: العاقل قد يبلغ بالحيلة ما لا يبلغ بالخيل والجنود.


فمان الله يا عمري ..حفظك الله من الزلات
تحمّل بس في نفسك ..و نفسي لا توصيني
و أمانه لا نويت انك ..تروح فخلها بســــكات
توكل بس عن دربي .. وانا دربي يقدينــــــي
ذبحت القلب في حرفك..وزدت الهم والآهات
تصبحني على كلمة ... وعلى وردة تمسيني
خلاص ارجوك انساني وابي تنسى زمانن فات
وتنسى كل ما بيني ... وبينك يا معنـــــــــيني
ترى عمر الامل لحظه ولا يمكن يكون لحظات
جميع الورد يا غالي .. مقتول في بســــــاتيني


عرفت بجمالها وبقوامها الرشيق وشعرها الطويل المسدول على كتفيها، وشياكتها، فأصبح اسمها مرادفا للاناقة.. فهي اليوم في عامها السابع والاربعين ولا تزال جذابة يحبها الكبار والصغار، فهي أشهر عروس في الكون، إنها باربي التي حافظت على مكانتها على الرغم من المنافسة الحادة في قطاع تصنيع العرائس والالعاب في العالم.
شهرتها فاقت كل التوقعات، فباتت مشهورة أكثر من الفنانين والممثلين لدرجة أنها أشهر من المغنية الاميركية نجمة البوب مادونا بحسب آراء الناس حول العالم.
على مدى 47 عاما قامت باربي بتجسيد جميع الشخصيات من المحامية الى الطبيبة الى الجندية في الجيش الى المرشحة في الانتخابات الى عارضة الازياء، وصولا الى مهن تنسب عادة الى الرجال فأصبحت باربي تعمل في إطفاء الحرائق وبعدها أصبح لديها زوج يدعى كين وانجبت أطفالا ورثوا عنها الشكل الجميل.
قام بتصميمها اليوت هاندلر وزوجته روث صاحبا شركة «ماتيل» للالعاب عام 1959 وجاءت تسميتها تيمنا بابنتيهما التي اسمياها «باربي» وأعطيا إسم ابنهما كين لزوج باربي «العروس».
وتعود ملكية هذه التشكيلة الى مصممة ازياء المانية تدعى إيتجي رايبل التي بدأت بتجميع عرائس باربي لابنتها مارينا منذ عام 1960 أي عندما كانت باربي في عامها الاول، وانتقلت عدوى تجميع عرائس باربي الى الابنة مارينا التي تابعت ما بدأته والدتها وتوصلت اليوم ليكون عندها 4 آلاف عروس بمختلف الاشكال والالبسة، ومن المتوقع ان تباع المجموعة كاملة بأكثر من 100 الف جنيه استرليني .
وعلى مر 47 عاما ازدادت شهرة باربي رغم بعض الانتقادات التي واجهتها، إذ رأى البعض بأن تلك العروس، نحيلة الخصر قد تساهم في خلق عقدة نفسية لدى الفتيات اللواتي يحاولن تقليدها والتشبه بها، كما انه وجهت اليها بعض الملاحظات التي تخص لونها الابيض، ورأى البعض بأنه يجب ان تكون بعدة الوان لتتوافق مع كل الاثنيات، فلبت الشركة المصنعة طلبات الاهالي، وصرنا نجد عروسا سمراء وأخرى هندية وبيروفية وحتى باربي ثمينة جاءت تحت شعار Happy To Be ، لكن وعلى الرغم من الادوار الكثيرة التي قامت بها باربي إلا أنها بقيت العروس البلاستيكية الجميلة التي تذكرنا بنجمات هوليود وبملكة المجتمع المخملي باريس هيلتون
يشار الى أن اول كلمة نطقت بها باربي كانت عندما قامت شركة ماتيل بتصنيع Teen Talk Barbieعام 1992 وقالت حينها I Love Shopping أي «أحب التسوق».

Friday, June 1, 2007



هل تراثنا "بطاط عيدان ودقوس بوديج"؟؟!!

لاأدري حقيقة هل أضحك أم أندب الزمن الأغبر,,

من خلال صولاتي وجولاتي في احدى المواقع سقط نضري لتعليق مكتوب على صورة بطاط بوعيدان و دقوس بوديج الثنائي الشهير عالاطلاق

لم يكن يخلوا اي بيت كويتي قديما بوجود هذا الثنائي بين أدراج الثلاجة او غرفة النوم حتى!!

ولكن من العيب او الفشلة ان تكون هذي العادة مشهورة عنا ونحن لاندري!

هل نحن شعب مجاعة؟ او مو شايفين خير؟ ليش المطاعم تارسة الكويت؟

خصوصا بعد الفضيحة الكبرى اللتي لحقت بأحدى المطاعم الشهيرة بالكويت اللتي اكتشفت بلديتنا النايمة بالعسل انة هالمطعم يوكل الناس لحم قطاوة!!

خوش والله يعني حسينوة لما فتح مشروع بيع لحم جلب عالناس ماغلط يدري ان هالشعب أكيل مو كفانا الازدحام بالشوارع هالمرة ازدحام بالشحوم واللحوم..!!

لا والمضحك أكثر هو ان بلديتنا ذكرت في تقريرها انة لايوجد مطعم نظيف 100% عدا المطاعم الامريكية "كنتاكي,هارديز,ماكدونالدز..الخ"

الله يحفظنا وإياكم .