
Saturday, December 29, 2007
حالة حب مجنونة - الجزء الثاني

Tuesday, December 25, 2007
حالة حب مجنونة - الجزء الأول

Sunday, December 16, 2007
[كل عام وانتم بخير]
Sunday, December 9, 2007
البحث عن وسمية - الجزء الرابع والأخير

همت أفراح بفتح الصندوق...ومشاري ينظر بإستغراب الى مايحدث...وماإن فتح الصندوق حتى وقعت عيناة على اوراق مبعثرة,وصورة قديمة باللون الابيض والاسود لفتاة...
التقط مشاري الصورة...وهو يشعر بالم يعصر قلبة وقال بنبرات حادة: من هذة الفتاة يا والدتي؟
واجابت والدتة وهي تضع يدها على وجهها بكلمات يشوبها البكاء: انها وسمية!
ذهل مشاري من كلمات والدتة المرتجفة التي اكملت حديثها قائلة:انها أختك يا بني...!!
اختي؟...ولماذا لم اسمع بها من قبل؟
يابني كنت احتفظ بهذا السر منذ زمن طويل...ولكن الان لا محالة في ان اعلن كيف اختفت وسمية!!!
وتوقفت ..عن الحديث تلتقط انفاسها بينما افراح مشدوهة لما تسمعة...ثم اكملت حديثها قائلة: في بداية السبعينات...كنت انا ووالدك نعيش حياة هادئة...وكان عمر وسمية انذاك يقارب ثمانية عشر سنة....وحدث ان ثمنت لوالدك ارض على شاطيء البحر...وانهمر علينا المال فجأة....وتبدلت أحوالنا المعيشية....واصبحنا نعيش في بحبوحة....مغلفة ببذخ مغالى فية
وفي تلك السنة سافرنا لاول مرة خارج البلاد...وقضينا فترة الصيف بأكملها في احدى المناطق السياحية التي يؤمها الكثير من الذين افاء الله عليهم....واستمتعنا بسفرة جميلة, واثناء تواجدنا هناك تعرف والدك على شاب لطيف المعشر...حسن السمعة...وابدى الشاب رغبتة بالقدوم الى بلادنا والعمل لدينا كسائق...
وافق والدك رغم انني رفضت ان يعمل رجل غريب في منزلنا ولم يصغ والدك رحمة الله لنصائحي..وقدم الشاب بعد ذلك وعمل لدينا..وابتعد والدك عن المنزل كثيرا وانشغل بتجارته...وكذلك ارتبطت انا بعلاقات اجتماعية لم تنفك عراها مع الكثير من العائلات الصديقة...وفي غيابي وغياب والدك استلطف السائق ابنتنا وسمية التي لم تكن تعي امور الحياة شيئا...ووقعت بين براثنة...فأقتنص منها اعز ماتملك وما ان هددته حتى وعدها بالزواج وهرب خارج البلاد...
وفي احد الايام كادت ان تعلن الفضيحة عندما تحرك الجنين في احشائها وما ان علمت حتى كدت اموت حسرة وحزنا..
وعلم والدك بالامر واصبح يتخبط لايعرف ماذا يفعل,وابتعد عن المنزل ليوم كامل وفي ليلة اخرى جاء والدك وعمك الذي كان يتلفظ بالفاظ نابية...وتشاور الاثنان...لإخماد الفضيحة....وبعد فترة توجها الى غرفة وسمية التي كانت تندب حظها واخذاها بالقوة وكان صراخها يشق الليل....وكنت انت تنام في حضنها...ومنذ ذلك اليوم لم تعد وسمية الى المنزل..
وما ان انتهت العجوز حديثها حتى انسحب مشاري من الغرفة وكأنة يقول ((انتهى الامر يا افراح))... بينما تشبثت افراح بصورة وسمية وهي تردد....لتكن الضحية امرأة...لتكن الضحية امرأة!!
أنتهت القصة.....
Monday, December 3, 2007
البحث عن وسمية -الجزء الثالث

Saturday, November 24, 2007
البحث عن وسمية - الجزء الثاني

Wednesday, November 21, 2007
البحث عن وسمية - الجزء الأول

كان الدكتور وهبي فرحات يهم بالتقاط سماعة الهاتف عندما سمع طرقا خفيفا على باب مكتبة, توقف عن اجراء المكالمة وقال كلمتة المتعادة
تفضل
وماان انفتح الباب بهدوء حتى دخلت فتاة في مقتبل العمر, جميلة المظهر, حسنة الهندام, القت التحية بأدب متناه رغم ارتباكها بعض الشيء وبعد ان طلب منها الجلوس,جلست بمواجتة فسارعها بقولة: خير ان شاء الله ياأبنتي؟
رفعت الفتاة رأسها واجابت بصوت هو أشبة الى الهمس: اسفة يادكتور....صراحة انها المرة الاولى لي التي ادخل فيها عيادة الطب النفسي
ولماذا الإحراج يا ابنتي....بإمكانك ان تتكلمي عن مشكلتك بحرية فأنت امام دكتور مختص...ونحن في غرفة مغلقة...والمهنة لها اسرار فصمتت الفتاة .. والدكتور وهبي يتسائل...هل هذه الفتاة الجميلة مريضة حقا؟؟ ليش هناك دلائل على ذلك ...
قالت الفتاة ذات الاربعة والعشرون ربيعا:اسمي افراح ولكني لست المريضة يادكتور
استغرب الدكتور اجابتها...قائلا بتعجب : لست مريضة؟ اذا لماذا جئت الى هذة العيادة في هذا الصباح الباكر طالما انت لاتعانين من ايه مشكلة نفسية؟
الحقيقة يادكتور زوجي هو المريض...وهو يماثلني بالسن...ولكنه يرفض رفضا باتا ان يراجع هذة العيادة...لهذا جئت لإستشارتك
زوجي يدعى مشاري خليفة...يعمل مصورا في التلفزيون... لقد تعرفت علية منذ أكثر من عام وتم زواجنا ونعيش حياة سعيدة والحمدلله ولكن هناك مشكلة تكاد تقصف بحياتنا نحن الاثنين
وماكان من الدكتور الا ان قاطعها: ولكن ياافراح هناك الكثير من الصعوبات التي تواجة المتزوجين حديثا
اعرف ولكن مشكلة زوجي...غريبة بعض الشيء ولم اتمكن من التغلب عليها حتى الان وتثير الرعب في احيانا؟
وماوجة الغرابة في هذة المشكلة؟
بعد زواجنا بشهر على مااذكر..افقت من نومي ليلا على صوت ضوضاء في الشقة التي اسكنها...وتفقدت مشاري الذي كان من المفترض ان يكون نائما بجانبي..ولم اعثر علية في الفراش...واستغربت الامر واعتراني الخوف وخرجت من الغرفة نحو الصالة وانا اسمع بكاء وعويلا...هالني مارايت
تملكني الخوف وانا ارى زوجي مشاري يجلس بالصالة على ركبتية وهو يبكي ويردد..وسمية...وسمية...اقتربت منة قليلا وهدأت من روعة وانا اقول...من هذه وسمية يامشاري؟....واكتشفت بأن مشاري كان في عالم آخر لايعي ماحولة...وسكبت علية ماء بارد فأستعاد وعية وعاد الى النوم
وفي الصباح حدثتة عن ماحدث بالأمس ولكنة استغرب حديثي وضحك وهو يقول....(انها اضغاث احلام)...وتمر الايام واكتشف ان هذي الحالة تعاودة في الشهر مرة او مرتين...حتى بدأ يتغلغل في نفسي شك بأنة على صلة بفتاة أخرى تدعى وسمية...ولكن مشاري اقسم مرارا بانة لايعرف فتاة اسمها وسمية وبانة ليس لدية اي علاقة بأي فتاة اخرى وحتى الان يادكتور لم اعرف سر وسمية هذه...وهل هي حقيقة ام خيال؟ مع ان هذة الكوابيس التي تتراءى لمشاري اصبحت خطرا على شخصيتة
يتبع
Tuesday, November 20, 2007
آخر قرارات رباب

Tuesday, November 6, 2007
فاحِش يعني إيه ؟؟ - الجزء الثاني والأخير

كم أنا مشتاق اليك ياولدي , يامحمد
ادفع عمري كله وأضمك بين ذراعي
يقترب من السور...السور الى نصفة تقريبا
اصوات الصبية تصل الية واضحة
العب...هات...شوت
ياخسارة على تعبنا
آه يامحمد ليتك كنت معهم...أجعلك تلعب قبل أن اضمك الى صدري...وكل ساعة انزل لك في الساحة وأضمك ضمة
أصوات الصبية بدأت تصل الية ضعيفة...نظر اليهم وجد التعب قد أخذ منهم كل ما أخذ
يصوب نظراتة الى ذلك الصبي الأشقر وهو يركض بالكرة تجاه الهدف
إنة يشبه الى حد كبير ابنة محمد نفس الشعر,نفس العمر...نفس الطول
وقف الطفل بعد أن تعب...رفع رأسة الى اعلى حيث يقف..ابتسم الطفل..نفس الابتسامة ونفس الوقفة,بل نفس العينين....محمد....محمد انا جايلك ياأبني
عاد الى غرفتة مسرعا..لبس نعله
مسرعا مر على المطبخ..أخذ صحنا من الحلويات احضرة زميل
انا جايلك يامحمد...ونزل السلم مسرعا
واصبح على باب العمارة والساحة أمامة والطفل لايزال متعبا وواقفا..واسرع نحوة وضمة الى صدره وهو لايعلم ماذا جرى فهو غائب عن الدنيا...اليس ابنة بين يديه؟ مجنون,وتعالت الاصوات حوله
وأمرأه سمينة تهرول: اترك ابني يامجنون
وأصوات كثيرة,رجال ونساء واطفال وحجارة وايدي ناعمة وايدي غليظة تنزل على جسده
الباب يصدر هديرا...القاعة امتلأت بكراسي خشبية...وفي وسط الغرفة طاولة كبيرة جليلة ومن يمين الطاولة زنزانة صغيرة
يقف ثلاثة اشخاص بينهم عبدالمتولي..صرخ الحاجب محكمة...
حكمت المحكمة حضوريا على عبدالمتولي حسين علي بالحبس لمدة ثلاثة أشهر وترحيلة عن البلاد لقيامة بفعل فاحش مع القاصر..اسماعيل
فعل فاحش يعني اية؟؟؟ سأل السجين الثاني الذي معه في الزنزانة...ولم يتمهل حتى يسمع الرد....انا ضممت ابني محمد الى صدري...انا ضممت ابني محمد الى صدري
Thursday, November 1, 2007
فاحِش يعني إيه ؟؟ - الجزء الأول

Saturday, October 27, 2007
الــزمـــــن...الـسـبـب !!
Wednesday, October 24, 2007
حـلــوة و لـكــن....!!
وقالت للولد يلا يمة نروح لبيت فلان..لأني قلت لهم ان احنا ياين نزوركم فقال الولد يمه..هذا البيت معروفين
بناتهم جياكر تكفين لااتوهقينا...فقالت اشفيك؟ انا سائله وحدة معرفة وثقة وقالت ان بناتهم ملكات جمال...فقال والله
أتذكر وحدة منهم كانت معاي بالجامعة ماكانت حلوة...يالله أمشي والله يستر ووصلوا البيت ودخلوا وشرفت البنت

واجلست معاهم وقالت الأم ها..شرأيك فيها موحلوة؟؟ قال والله ماشاءالله حلوة وايد..توكلي على الله وتم تحديد يوم عقد القران وصار
في اتصالات بينه وبينها وقالت له بصراحة أنا انسانة مؤمنة ودارسة شريعة وماأبي اغشك...قال قولي شفيج ترى طيحتي قلبي ..
قالت شوف ياولد الحلال ترى انا مسوية عمليات تجميل بإيران وسوريا...فقال يعني اشلون؟.... قالت له شفت خشمي سويت له عمليتين
وشفت حواجبي رافعتهم بكولاجين وخدودي بعد هاللي اتشوفها كلها نفخ وشفايفي على الخفيف نافختهم وشعري ملسته بماء الذهب(اليوكو) وبصراحة كان بإمكاني اسكت بس لمتى؟ لابد بيجي يوم ويبين كل شي وانا من غير مكياج اتبين الغرز حول خشمي ومومعقولة إذا تزوجنا بظل حاطه مكياج24 ساعة عشان اغطي هالغرز !! فغضب وتركها اسبوع ماتصل فيها واهلها دروا بالموضوع وعن اللي صار بينهم واتصلت ام الولد على ام البنت وصارت بينهم مشادات كلامية جارحة ولكن انا اجبتني البنت بإنها صريحة ولم تخدع الرجل رغم إخفاء اهلها هذا الامر وبعد مرور وقت على هذه المشكلة راجع نفسة الخطيب وقبل بها زوجة لرقي أخلاقها...
Tuesday, October 23, 2007
العودة للــ....الحلم القديم

Monday, October 15, 2007
من جـديــد

Tuesday, September 11, 2007
هو والعكاز - الجزء الثالث

Monday, September 10, 2007
هو والعكاز - الجزء الثاني
حين ركبنا سيارتنا عائدين, لزم احمد الصمت كنت اريد إثارتة لأتخلص من شحنة الانفعال التي تعتصر روحي وتشعل النار في قلبي لم يعطني الفرصة
انفجرت: كان ضروريا ان نخرج بيدنا شيء؟ وكأننا نذهب لنتسول وليس لنسلم على الوالد؟
قال بغير اكتراث: نتسول؟ هذا اغرب شيء..منذ متى الفتاة تتسول من ابيها؟ او زوج البنت يتسول من عمة؟عيب عيب يا فاطمة هالكلام
وماهو عيب تاخذ من والدي هدية لم يعرضها عليك؟
لا ماهو عيب , ولو كان والدك عندي وتطلع الى اي شي واخذة علية بالبركة هذا طبيعي بين الاهل لاتكبريها وهي صغيرة..
كانت العصا في صندوقها مستلقية على الكرسي الخلفي, وكان احمد يرمقها بشغف من خلال المرآه العاكسة في سقف السيارة ربما بدرجة اشعرتني بالغيرة..
حين وصلنا بيتنا نزل, وفتح باب السيارة الخلفي, وحمل الصندوق وكأنة يحمل عروسا ليلة دخلتها..بريق الفرح والشغف يتفجر في عينية الحنان كلة في ذراعية وهما تحيطان بها حتى قلت في نفسيكماذا يظنها؟؟ وهل ستظل تشغل في اهتمامة هذة المساحة الكبيرة؟
Wednesday, August 29, 2007
هو والعكاز - الجزء الأول

Monday, August 13, 2007
الحلم - الجزء الثالث والأخير
وبإحساس كبير من الزهو والترفع رأى نفسة يقبع في السيارة عائدا الى حيث زوجتة التي توقع ان تتلقاه بالاحضان وتستقبلة باللهفة والشوق, والتي ستفتح له ذراعيها لتضمة الى صدرها, واكد على نفسة ان يقول لها انة لن يتناول معها طعام العشاء غدا لان لدية عملا كثيرا في الشركة.. شركتنا...ياحبيبتي
وأنتبة الى يده المتصلبة على المعول والمرطبة بالعرق وافاق على صوت يصيح به: انت .. ياولد
وببطء استطاع ان يستجمع شتات وعية ويتأكد مما حولة, واحس باليد الخشنة القوية تهزه. انه حارس الفيلا جاء ليبلغة ان السيدة تريده ان يحضر لمقابلتها وقال له: عليك ان تنشف عرقك..وتلبس قميصك قبل الحضور امامها, فمنظرك سيء جدا
تأكد عطوان انة صحا من حلمة الجميل وعاد الى واقعة على تراب الحديقة
جفف عرقة ومسح رأسة بيدة, وارتدى قميصة وأصلح من شأنة وهندامة وهرول مسرعا نحو السيدة, تطوف بخياله بقايا من صور ونتف من حلم بعيد وأمل يداعب صدره بتحقيق الخيال
قالت له السيدة تقدم . وكاد يتعثر في خطوتين خطاهما الى الامام.. وحين ثبت مسمرا في مكانة مدت له يدها بشيء تناوله اياه قائلة: خذ.....وسلم على ناصر واشكره لأنة ارسلك لتنظيف الحديقة..!! وقال في نفسة: ماهذا؟ وتناولة .. فإذا هو دينار..ويبس لسانة في حلقة عن ان يقول كلمة .. هل هذا الدينار ثمن حلمة الكبير؟
ورآها تستدير وتتحرك مغادرة الغرفة دون ان تضيف كلمة اخرى... لكنة في مثل هذه الحال جمد الدم في عروقة واحس بآلاف الاطنان من الهم تجثم على كل عضلة في جسمة فينسحق ويتلاشى
وصاح بة حارس الفيلا منبها: تحرك ياولد...امش...مع السلامة
وامتدت اليه يد الحارس تدفعة بإتجاه الباب, وكرر الحركة عدة مرات وقال له بصوت واضح ومسموع: ((اية البلاوي اللي تتحدف علينا النهاردة)) ((لم يبق الا المجانين الذين عقلهم على قدهم)) وحثة على المسير الى الطابق الارضي , ثم اوصلة الى الباب الحديدي للفيلا وسمع عطوان صوت اصطفاق الحديد يرن بأذنية. كان لحظتها موزع الفكر, شارد الذهن . عين له على النافذة واخرى على السيارة قرب الرصيف امامة
ومن بين حسراتة ...الله يسامحك ياناصر
Sunday, August 12, 2007
عدت...مع الإعتذار

Friday, July 20, 2007
الحلم - الجزء الثاني

مازال الأمل يداعب مخيلتة وهو يحس بأنها تراقبه وتتطلع اليه..
((روح الله يسترها معاك يابوبدر))
لن انساك اذا حصل المطلوب.. وقبل من ابي بدر اقتراحه بأن ينظف الحديقة من الاعشاب والحشائش, ولعلها تكون فرصه لتراة ويراها, وتتأكد من قوته ويكون ذلك هو البرهان القاطع..واخذ يهوى بالمعول على الارض واخذ ينظر الى السيارة الانيقة الواقفة امام الباب, وخلبه منظرها..واخذ يسرح بفكرة في مدى أرحب وابعد من الخيال .. رأى نفسة امامها وهي تقول: عطوان حبيبي...اترك لي هذة السيارة واخرج بالسيارة الاخرى..
_لاياحبيبتي انا خارج لزيارة اهلي ولابد لي من البورش حتى يعرفوا التغيير الذي طرأ على حياتي.. وأطلق ضحكتة المميزة , وامتطى صهوة السيارة التي أراد, وما ان وصل حتى تم استقباله بالزغاريد وشعر بدفء حضن امة وسمع نشيج ابية المقعد اللذي قال: ولدي عطوان صار لك شهر لم تزرنا ولم نرك هل هذا جزاؤنا ياعطوان؟
واخرج عطوان مائة دينار من جيبة ودسها في يد والده.
كنا نظن انك ستأخذنا معك ياولدي الى بيتك الجديد لنقيم معك..
أخرج عطوان مبلغا اخر من جيبة ودسة في يد والدتة وقال: كل شيء في وقتة حلوو ياأماه..والصبر جميل..
آه لو تدرك امه كيف يخطط ويرسم للمستقبل..خطوة خطوة ويتحقق الحلم الكبير..ان زوجتة الغنية تهيم به عشقا وحبا وتزداد تعلقا به يوما بعد يوم وهي لاترفض له طلبا..زلكن يجب ان تتم الامور خطوة خطوة..
_____________________________________________________
أحب اعتذر من زوار المدونة عن تأخري بالاجزاء بسبب ظروف صحية ومو تشويق:) وسعيدة جدا بتعليقاتكم
واوعدكم الجزء الاخير بنزلة باجر...
Wednesday, July 11, 2007
الحلم - الجزء الأول

من نافذة في الطابق الثاني من الفيلا, كانت سيدة تترامى ابصارها متطلعة بترقب بإتجاه الحديقة,تتفحص كل شيء, الحديقة عامرة بشتى النباتات والزهور والاشجار كأنها جنة الله في الأرض, والسيدة التي كانت تتطلع من وراء زجاج النافذة جاوزت العقد الثالث من عمرها تكسبها سمة من الوسامة ملامح جمال مميز, تميل الى السمنة فتكسبها عمرآ فوق ماعاشتة من السنين..
وبعد ان جالت ببصرها في كل إتجاه, تمسح المواقع كلها مسحا, انتهت الى زاوية معينة حيث كان رجل يقف هناك..لايرتدي سوى البنطلون, اما نصفة العلوي فتركه لتسلط اشعة الشمس, حماية لقميص من ان يتسخ بفعل العرق تاذي ينضحة جسمة بسبب حرارة الشمس والعمل الذي يؤديه في عزق الارض بالمعول.. كانت تراه من بعيد كتلة نشاط لكنها لم تكن لتلاحظ بعض التفاصيل الدقيقة في تقاطيع جسمة ولاتلك العروق النافرة من ساعديه ورقبتة والتي تجعل عضلاتة مفتولة بتناسق كبير..كان يعمل بجد وهمه دليلا على رضاه وقناعته واستغراقه في التمتع بلذه العمل , وفجأة توارت السيدة من خلف النافذة ودلفت الى داخل المنزل ولم تعد تظهر لمن كان يتطلع اليها من الشارع..
وكان اللذي يعمل في الحديقة يشعر انه موضع مراقبة سرية من شخص لايلمحة ولايراه, وحين تطلع صوب النافذة, لم يجد احدا يمكن ان يكون له بالمرصاد وشعر بغصة في حلقة..
كان عطوان يقدم الشاي للسيد ناصر حين فاجأه الاخير بقولة: عطوان..أنت ابن حلال, وفراش قديم في هذة المدرسة. وأمين, وسوف اقدم لك خدمة العمر.!!
فتح عطوان عينية على سعتهما..وهو يسمع كلام ناصر,المدرس في هذة المدرسة التي يعمل بها عطوان وقال له: بشر يابوبدر..انت كلك خير
رد علية قائلا: عندي قريبة غنية جدا, وهي عانس تريد الزواج من رجل على ((قد حالة))..لم يفهم ماتعنية كلمة "عانس" ولكنة تجاوز رغبة في السؤال عن معناها, لكنة فهم ماتعنية كلمة ان يكون امينا..
انا أمين ياعمي ووفي وأصون العيش والملح, ولكني فراش ياعمي, واخاف ان لاتقبل بي..
:فراش..حارس..عامل...هي تريد ابن الحلال
:انا ابن حلال ووفي وأصون العيش والملح
وضحك ابو بدر , وامتدت ضحكتة الى قهقهة دوت في غرفة المدرسين وقال: اسمع ياعطوان هي تريد الرجل الذي يتزوجها ان يكون قويا ويعمل بهمة ونشاط..
:انا اعمل بهمة ونشاط..((لهلوبة))في الشغل
:ولكن من اين تعرف قريبتي انك قوي؟
:انت قل لها واخبرها ياعمي.
:القول ليس كافيا..والبرهان مطلوب وضروري
:وكيف العمل؟ مالحل ياعمي؟
:الحل عندي فأطمئن ياعطوان..
يتبع
Monday, July 9, 2007
ومرض الشيخ..
ونقل الى المستشفى وانتقلت الى بيت والدي. لم أكن أنام في الليل البارد الطويل.. كانت آهات حمده توقظ ((الجرابيع)) من جحورها القريبة من منزلنا
وبكاء ((حمود)) ثمرة حب مطلق وحمدة تقلقني.. ويظل بكاؤه مستمرا ((فحمدة)) في عالم آخر..
والشيخ طال مرضه... وطال انتظاري في بيت والدي..وحمدة لاتبكي على والدها فقد أنساها حب مطلق..حب والدها.. وطال الانتظار, ولابد لي من عمل.. وأصبح لي عمل...جائتني حمدة في ليله مقمرة والحناء يلمع على يديها والثوب ((البريسم)) الأحمر...ولبانها يحدث صوتا غريبا في فمها..وفي يدها ((حمود)) ...حمود لاينام...وأخاف أن يزعج والده...أتركيه ينام جانبك...تشغلين بة وقت فراغك..وضحكت ((حمدة)) ضحكة لها مغزى...
حمود لاينام وانا اريد ان انام..وحمدة لاتنام وضحكتها لاتنام..وانا اريد ان انام...اريد أن انام...
وتناولت مخدتي ووضعتها على وجه حمود...فنام الى الابد.... ونمت أنا..
انا لست قاتلة..لست قاتلة...
Wednesday, July 4, 2007
البديلة - الجزء الأول

الزمان : سنتان بعد ((الردة)).. المكان : نقطة في الخريطة العربية
لست قاتلة...!! القاتل شقيقي ((مطلق)) وزوجتة ((حمدة)) كيف تضعونني في فوهه البركان وتطلبون مني الصمت ؟ انني متأكدة
انا لست قاتلة..انا ضحية والضحية لاتقتل بل تدافع عن نفسها انا ضحية العادات المقيتة..
لا أعلم كيف ابدأ قصتي... سيارات كثيرة تثير الغبار على امتداد الشارع الرملي ..وهناك في عشة بين عشيش ((الشدادية)) أدخلوني والزغاريد سياط تلسعني..
((ومباركين عرس الاثنين..ليلة ربيع وعينة قمر))
نحفر اخاديد عميقة في أعماق نفسي ..فلا عرسي مبارك ..ولاهذة الليلة ربيع...!!!
بل ليلة جحيم, ليلة من ليالي الصيف الاهبة المشحونة بالغبار, اللهم صل وسلم عليك ياحبيب الله محمد...وخطوات الرجال تقترب , والنسوة حولي يتضاحكن ويتغامزن..جاء العريس..استعدي ياعروسة..جاء شيخ القبيلة..وأخيرا جاء من كنت أسمية فيما مضى ((عمي)) احتراما لسنة.. وموقعة في القبيلة..جلس بالقرب مني, نزع العقال والغترة..((الطاقية)) تخفي الشعيرات البيضاء المتبقية..أنا لولا حبك..لما أعطيت أبنتي ((حمدة)) لشقيقك ((مطلق)) كصة بكصة...والسبة حبك.. وكشر عن هياكل أسنان نخر السوس أكثرها..مد يده الى خدي.. وربت علية..ابتسم..سعل سعلة ثقيلة..ثم بصق على جدار العشة واستلقى على السرير والتفت الي:لا بد أن توجهي راسك الى "القبلة" وقت النوم فلو حدث أن توفاك الله وأنت نائمة فأنك تكونين متوجهه الى القبلة التي ارتضاها لنا الله..
وغط في نوم عميق...
وأنتهت ليلة الدخلة, تلك الليلة التي تنتظرها الفتاة بخوف وشغف وهي تترقبها لتعرف اسرارها ولم تعرف الا تلك الحكمة التي علمتني توجيه رأسي الى القبلة..وأنا أتحرق على القبلة..
بعد مرور أسبوع من زواجي .. ذهبت الى بيت اهلي لحضور حفل زواج شقيقي مطلق .. والنساء الاتي يطرزهن الوشم الأخضر)) يفسحن الطريق أمامي.. هذة زوجة شيخ القبيلة((فليح)).. وتردد نفسي المعذبةزواج مع وقف التنفيذ)) ويزفون حمدة الى مطلق, وحمدة في تلك الليلة كل شي يضحك فيهاو وبعد أن ذهب المدعوون كنا في حوش المنزل نسمع ضحكات حمدة..وأمي فرحة بفرحة مطلق..وأبي لاتسعة السعادة, لأن ولده تزوج ابنة شيخ القبيلة.. مر على زواجي من فليح آسفة شيخ القبيلة سنتان...لا أعرف من الزواج الا الطبخ لأنباء عمومته..ورواد ديوانيته الذين يتكاثرون كالنمل, وغسل عباءته التي ترمز الى مكانة ومرتبة لا تنفع لأن الشرطة تطارد يوميا سكان العشيش بعد ان قررت الحكومة التخلص من عشيش الشدادية, وهو لايفعل شيئا لنفسة ولا لهم..عباءة لاتنفع..
يتبع
القصة للكاتب جاسم الشمري
Monday, July 2, 2007
و أثمرت البذور- الجزء الثالث والأخير

نهض أحمد ودنا من الاستاذ عبدالرؤوف: استاذ عبدالرؤوف ... هل تعرفني؟
نظر الاستاذ عبدالرؤوف نظرة تحمل عدم الاهتمام في طياتها وقال: مش واخد بالي..
أخذة احمد من يده واجلسة على مقعده وهو يرى خطول الزمن في شعره وعلى خدية: استاذ عبدالرؤوف انا احمد محمد...طالب كنت تدرسني في ثانوية...
وأخذ احمد يحكي له عن ذكرياته وصفة واصحابه ووكيل المدرسة والاستاذ بدر مشرف الجناح.. واخذ وجه الاستاذ عبدالرؤوف يتجهم تارة وتنفرج اساريره تارة اخرى وهو يحاول جاهدا ان يستذكر الزمن والايام التي مضت دون فائدة..حتى تكلم احمد عن اطرائة له عندما زارهم الموجه الاول, وهنا فقط تذكر الاستاذ عبدالرؤوف الفصل وتلامذتة كأنة يراهم..بل انه يذكر اين كان يجلس احمد..
وفجأة قال الاستاذ عبدالرؤوف: لقد تذكرتك انت احمد الواد الخايب..!!! اراد المسؤول صديق احمد التدخل فأسكتة احمد بإيمائة منة وهنا قال الاستاذ عبدالرؤوف :الا انت بتشتغل فين ياأحمد؟ قال أحمد بفخر: انني مدير ادارة في وزارة..وفجأة انفجر الاستاذ عبدالرؤوف بضحكة هزت المكان هزا, وقال من خلال ضحكاتة التي ارجعتة الى ايام الشباب : اسمعوا الواد الخايب بيقول اية؟ مدير ادارة مرة وحدة؟؟ ياشيخ قول كلام غيرة!!!
واستطرد احمد: ومهندس ايضا..
مهندس كمان؟...ياواد دنا مربيك على ايديه واعرف كدبك كله..اكدب على غيري..
فأخرج احمد بطاقتة الوظيفية..وعندها فقط ظهر ان الاستاذ عبدالرؤوف اخذ يصدق الحكاية...واخذ يضحك ضحكات هستريه .. ضحكات فرح مختلطة بعدم التصديق, وهو لايفتأ يردد: والله ونفعت العيال الخايبة ياعبدالرؤوف.. ولم يمهله احمد..فقال له وهو يضع يده وراء ظهر استاذه حبا وتقديرا..:كلنا نفعنا ياأستاذي..محمد اصبح دكتورا,يعقوب اصبح مهندسا, واسماعيل يعمل في النفط, وعبداللطيف محاميا..
واخذت الدموع تترقرق في عين الاستاذ عبدالرؤوف وهو يهذي: والله وعرفت تربي ياعبدالرؤوف..الله يرحمك ياوالدي..الله يارحمك ياأمي, قلتولي مرة انك سوف تسعد في هذة المهنة..
واستطرد يكمل ودموع تلتمع في عينية: الحمدلله..ان سعادة العالم لو اجتمعت لن تضاهي سعادتي هذا اليوم بأن ارى ابنائي نجحوا, والبذر الذي بذرتة تفتح واصبح يانعا..
وهنا قال احمد: استاذي سوف تذهب معي للغداء في بيتي...لان الشله القديمة..آسف اقصد تلاميذك سيكونون هناك..
ولم يرد عبدالرؤوف لانة كان يمسح دموع الفرح, بل اجاب بهزة من رأسة دليل الموافقة.
ونهض مع احمد ثم دنا من المسؤول صديق احمد وقال له: سيدي .. لاأريد مكافأة انهاء الخدمة..فقد اخذتها من فم احمد..وماوصل اليه هو وزملاؤة..
وضحك ضحكة قصيرة وقال للمسؤول: مش عايز المكافأة .. اشبع بيها..
وخرج عبدالرؤوف مع تلميذة احمد وراح في الزحام...
Saturday, June 30, 2007
و أثمرت البذور- الجزء الثاني

Friday, June 29, 2007
و أثمرت البذور- الجزء الأول

Thursday, June 28, 2007
محبوبة الأطفال....تكش الأطفال..!!!؟؟؟

اليوم حبيت اطلع شوي من جو القصص اللي دخلتكم فية
حبيت اتكلم عن موقف صار جدامي من فترة..
يوم الخميس من شهر 3 ..
كان فية ازدحام من الاطفال وامهاتهم..
قطيت اختي وعيالها للمسرحية اللي كانت بطلتها ((هدى حسين)) ورحت الجمعية ..
المهم خلصت من الجمعية ورحت صوب المسرح والا اشوف وحدة تركض
جنها صاروخ تمشي بسررررعة جنة لاحقها جلب عزكم الله
..
وكان يهال يركضون وراها اعمارهم بين ال 5 و 12 سنة وصوتهم عالي ابلة هدى الله يخليج بصور معاج والثاني من
سرعة ركضتة خايف مايلحق عليها طاح دفترة وداستة اليهال لووول منظرهم يقطع القلب كلهم يركضون وراها المهم
ماردت على احد صكت باب السيارة بسرعة وقعدت تقولهم باي من ورا جامة السيارة وشخطت بالسيارة
..
ما أسمع الا طقة قوية على خلفية السيارة ..والا مراة كبيرة تطق دبة السيارة ببطل ماي والاشنو الاخت بغت تدعم يهال
واقفين ورا السيارة وصغااار وايد على شنو مستعيلة بتموت لو وقفت وسلمت عليهم والا هذي حركات شحاطة يعني انا الفنانة القديرة اللي صارلي مليون سنة امثل ؟؟
مع اني اشوف هدى حسين ماتصلح الحين لمسرح الاطفال كلش خلاص غبرتها واصلة للصين لووول
المهم الامهات يدعون وحالتهم حالة واسمعهم يسولفون وحدة قاعد تقول للي يمها بغت تدعم عيالنا!!
وترد عليها الثانية الشرهه علينا متعنين لها.... والثالثة تقولها هذي حركاتها من عرفناها للحين ماكبر عقلها!!
بصراحة انصدمت من الطريقة اللي تتعامل فيها مع الناس عيب مهما كان هذا سبب استمرارج لو لاهم ماصارلج اسم بالفن
اتمنى مرة ثانية تكتب على ظهرها " ممنوع الأقتراب " عشان توفر على نفسها حركات التشيحط المبالغ فيها