Monday, September 10, 2007

هو والعكاز - الجزء الثاني

أدخلت العصا في الجراب الحريري المصنع على شكلها ثم استقرت مثل العروس (باربي) في مثوى من البلاستيك صنع مقاسها ثم ادخل هذا في صندوق من الورق المقوى
حين ركبنا سيارتنا عائدين, لزم احمد الصمت كنت اريد إثارتة لأتخلص من شحنة الانفعال التي تعتصر روحي وتشعل النار في قلبي لم يعطني الفرصة
انفجرت: كان ضروريا ان نخرج بيدنا شيء؟ وكأننا نذهب لنتسول وليس لنسلم على الوالد؟
قال بغير اكتراث: نتسول؟ هذا اغرب شيء..منذ متى الفتاة تتسول من ابيها؟ او زوج البنت يتسول من عمة؟عيب عيب يا فاطمة هالكلام
وماهو عيب تاخذ من والدي هدية لم يعرضها عليك؟
لا ماهو عيب , ولو كان والدك عندي وتطلع الى اي شي واخذة علية بالبركة هذا طبيعي بين الاهل لاتكبريها وهي صغيرة..

كانت العصا في صندوقها مستلقية على الكرسي الخلفي, وكان احمد يرمقها بشغف من خلال المرآه العاكسة في سقف السيارة ربما بدرجة اشعرتني بالغيرة..

حين وصلنا بيتنا نزل, وفتح باب السيارة الخلفي, وحمل الصندوق وكأنة يحمل عروسا ليلة دخلتها..بريق الفرح والشغف يتفجر في عينية الحنان كلة في ذراعية وهما تحيطان بها حتى قلت في نفسيكماذا يظنها؟؟ وهل ستظل تشغل في اهتمامة هذة المساحة الكبيرة؟

4 comments:

خسرتني للأبد said...
This comment has been removed by the author.
خسرتني للأبد said...

الســ عليكم ــلام
من قدي انا اول المعلقين
و الله اني محظوظ
وان شاء الله ما اكون انا المفقود في بوست الجزء الاولي
تبين الصج انا ما احب الريال الي عينه ضيجة
و بصراحة هذا يفشل و الله يكون بعون مرته لان ما يستحي
حلات الريال عزيز النفس و عينه مليانه

Barrak said...

واخيرا تحقق حلمي وهاهو الجزء الثاني


روعه

عالية said...

هههههههههههههههه

الظاهر كلكم مستغربين

عموما الجزء الثالث وصل اتمنى تواجدكم

والف شكر على تعليقاتكم الجميل

والاخر خسرتيني ماافقدك انت دايما موجود معانا بروحك وكلامك الجميل