Saturday, December 29, 2007
حالة حب مجنونة - الجزء الثاني
Tuesday, December 25, 2007
حالة حب مجنونة - الجزء الأول
Sunday, December 16, 2007
[كل عام وانتم بخير]
Sunday, December 9, 2007
البحث عن وسمية - الجزء الرابع والأخير
همت أفراح بفتح الصندوق...ومشاري ينظر بإستغراب الى مايحدث...وماإن فتح الصندوق حتى وقعت عيناة على اوراق مبعثرة,وصورة قديمة باللون الابيض والاسود لفتاة...
التقط مشاري الصورة...وهو يشعر بالم يعصر قلبة وقال بنبرات حادة: من هذة الفتاة يا والدتي؟
واجابت والدتة وهي تضع يدها على وجهها بكلمات يشوبها البكاء: انها وسمية!
ذهل مشاري من كلمات والدتة المرتجفة التي اكملت حديثها قائلة:انها أختك يا بني...!!
اختي؟...ولماذا لم اسمع بها من قبل؟
يابني كنت احتفظ بهذا السر منذ زمن طويل...ولكن الان لا محالة في ان اعلن كيف اختفت وسمية!!!
وتوقفت ..عن الحديث تلتقط انفاسها بينما افراح مشدوهة لما تسمعة...ثم اكملت حديثها قائلة: في بداية السبعينات...كنت انا ووالدك نعيش حياة هادئة...وكان عمر وسمية انذاك يقارب ثمانية عشر سنة....وحدث ان ثمنت لوالدك ارض على شاطيء البحر...وانهمر علينا المال فجأة....وتبدلت أحوالنا المعيشية....واصبحنا نعيش في بحبوحة....مغلفة ببذخ مغالى فية
وفي تلك السنة سافرنا لاول مرة خارج البلاد...وقضينا فترة الصيف بأكملها في احدى المناطق السياحية التي يؤمها الكثير من الذين افاء الله عليهم....واستمتعنا بسفرة جميلة, واثناء تواجدنا هناك تعرف والدك على شاب لطيف المعشر...حسن السمعة...وابدى الشاب رغبتة بالقدوم الى بلادنا والعمل لدينا كسائق...
وافق والدك رغم انني رفضت ان يعمل رجل غريب في منزلنا ولم يصغ والدك رحمة الله لنصائحي..وقدم الشاب بعد ذلك وعمل لدينا..وابتعد والدك عن المنزل كثيرا وانشغل بتجارته...وكذلك ارتبطت انا بعلاقات اجتماعية لم تنفك عراها مع الكثير من العائلات الصديقة...وفي غيابي وغياب والدك استلطف السائق ابنتنا وسمية التي لم تكن تعي امور الحياة شيئا...ووقعت بين براثنة...فأقتنص منها اعز ماتملك وما ان هددته حتى وعدها بالزواج وهرب خارج البلاد...
وفي احد الايام كادت ان تعلن الفضيحة عندما تحرك الجنين في احشائها وما ان علمت حتى كدت اموت حسرة وحزنا..
وعلم والدك بالامر واصبح يتخبط لايعرف ماذا يفعل,وابتعد عن المنزل ليوم كامل وفي ليلة اخرى جاء والدك وعمك الذي كان يتلفظ بالفاظ نابية...وتشاور الاثنان...لإخماد الفضيحة....وبعد فترة توجها الى غرفة وسمية التي كانت تندب حظها واخذاها بالقوة وكان صراخها يشق الليل....وكنت انت تنام في حضنها...ومنذ ذلك اليوم لم تعد وسمية الى المنزل..
وما ان انتهت العجوز حديثها حتى انسحب مشاري من الغرفة وكأنة يقول ((انتهى الامر يا افراح))... بينما تشبثت افراح بصورة وسمية وهي تردد....لتكن الضحية امرأة...لتكن الضحية امرأة!!
أنتهت القصة.....
Monday, December 3, 2007
البحث عن وسمية -الجزء الثالث
Saturday, November 24, 2007
البحث عن وسمية - الجزء الثاني
Wednesday, November 21, 2007
البحث عن وسمية - الجزء الأول
كان الدكتور وهبي فرحات يهم بالتقاط سماعة الهاتف عندما سمع طرقا خفيفا على باب مكتبة, توقف عن اجراء المكالمة وقال كلمتة المتعادة
تفضل
وماان انفتح الباب بهدوء حتى دخلت فتاة في مقتبل العمر, جميلة المظهر, حسنة الهندام, القت التحية بأدب متناه رغم ارتباكها بعض الشيء وبعد ان طلب منها الجلوس,جلست بمواجتة فسارعها بقولة: خير ان شاء الله ياأبنتي؟
رفعت الفتاة رأسها واجابت بصوت هو أشبة الى الهمس: اسفة يادكتور....صراحة انها المرة الاولى لي التي ادخل فيها عيادة الطب النفسي
ولماذا الإحراج يا ابنتي....بإمكانك ان تتكلمي عن مشكلتك بحرية فأنت امام دكتور مختص...ونحن في غرفة مغلقة...والمهنة لها اسرار فصمتت الفتاة .. والدكتور وهبي يتسائل...هل هذه الفتاة الجميلة مريضة حقا؟؟ ليش هناك دلائل على ذلك ...
قالت الفتاة ذات الاربعة والعشرون ربيعا:اسمي افراح ولكني لست المريضة يادكتور
استغرب الدكتور اجابتها...قائلا بتعجب : لست مريضة؟ اذا لماذا جئت الى هذة العيادة في هذا الصباح الباكر طالما انت لاتعانين من ايه مشكلة نفسية؟
الحقيقة يادكتور زوجي هو المريض...وهو يماثلني بالسن...ولكنه يرفض رفضا باتا ان يراجع هذة العيادة...لهذا جئت لإستشارتك
زوجي يدعى مشاري خليفة...يعمل مصورا في التلفزيون... لقد تعرفت علية منذ أكثر من عام وتم زواجنا ونعيش حياة سعيدة والحمدلله ولكن هناك مشكلة تكاد تقصف بحياتنا نحن الاثنين
وماكان من الدكتور الا ان قاطعها: ولكن ياافراح هناك الكثير من الصعوبات التي تواجة المتزوجين حديثا
اعرف ولكن مشكلة زوجي...غريبة بعض الشيء ولم اتمكن من التغلب عليها حتى الان وتثير الرعب في احيانا؟
وماوجة الغرابة في هذة المشكلة؟
بعد زواجنا بشهر على مااذكر..افقت من نومي ليلا على صوت ضوضاء في الشقة التي اسكنها...وتفقدت مشاري الذي كان من المفترض ان يكون نائما بجانبي..ولم اعثر علية في الفراش...واستغربت الامر واعتراني الخوف وخرجت من الغرفة نحو الصالة وانا اسمع بكاء وعويلا...هالني مارايت
تملكني الخوف وانا ارى زوجي مشاري يجلس بالصالة على ركبتية وهو يبكي ويردد..وسمية...وسمية...اقتربت منة قليلا وهدأت من روعة وانا اقول...من هذه وسمية يامشاري؟....واكتشفت بأن مشاري كان في عالم آخر لايعي ماحولة...وسكبت علية ماء بارد فأستعاد وعية وعاد الى النوم
وفي الصباح حدثتة عن ماحدث بالأمس ولكنة استغرب حديثي وضحك وهو يقول....(انها اضغاث احلام)...وتمر الايام واكتشف ان هذي الحالة تعاودة في الشهر مرة او مرتين...حتى بدأ يتغلغل في نفسي شك بأنة على صلة بفتاة أخرى تدعى وسمية...ولكن مشاري اقسم مرارا بانة لايعرف فتاة اسمها وسمية وبانة ليس لدية اي علاقة بأي فتاة اخرى وحتى الان يادكتور لم اعرف سر وسمية هذه...وهل هي حقيقة ام خيال؟ مع ان هذة الكوابيس التي تتراءى لمشاري اصبحت خطرا على شخصيتة
يتبع