tag:blogger.com,1999:blog-17033257834445419802024-03-18T19:49:05.080-07:00swelfateعاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.comBlogger41125tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-49718467440712337732007-12-29T20:33:00.000-08:002007-12-29T21:48:33.979-08:00حالة حب مجنونة - الجزء الثاني<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj3hEvdtY6MoNhq_IuTJsmLEEmmUU1PwDzG-DZtPRcCpXmZSR1Zxz-J-C30ddvlDqIJB6FXyZr3gs0u6CFpaDxHcHhQODda2HBaaaHpbqX8b8leYLXqV9jaNnukFalKYAPhZQ_TobMZ0swx/s1600-h/453.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5149621708847935026" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj3hEvdtY6MoNhq_IuTJsmLEEmmUU1PwDzG-DZtPRcCpXmZSR1Zxz-J-C30ddvlDqIJB6FXyZr3gs0u6CFpaDxHcHhQODda2HBaaaHpbqX8b8leYLXqV9jaNnukFalKYAPhZQ_TobMZ0swx/s320/453.jpg" border="0" /></a><br /><div><span style="font-size:130%;">رشقت أمك ردها : <span style="color:#ff6600;">صويلح جن..فقد عقله</span>..</span></div><div><span style="font-size:130%;">فقدت هي ذلك الضوء المشع من حولها.غيوم غيوم..التفتت حولها..تضيق عليها وتحصرها في دائرة لاترى فيها سوى وجهك الذي ورث سواده من وجه امة..عيناك الواسعتان برموشهما الطويلة الملتوية وانفك العريض زشفتاك الغليظتان..ووجه امك امامها مملحا بالتراب والباب مفتوح ينقل خطوات الفضول.. والسؤال.</span></div><div><span style="font-size:130%;">تقبل انت..هل تصدق عيناها ماترى هو انت صويلح أمامها..دشداشتك مشقوقة حتى أسفل البطن,ورأسك الحاسر مربوط بخرقة حمراء شككت بها الوانا من الريش الدجاج..وذيول الديكة.اخذت تدور وترقص تخترع اصواتا.تبصق في يدك امها كانت تراقبك مذهولة..وامك ماتزال تولول وهي من خلف غيومها الداكنة تراك قردا...او ثورا...او اي شيء إلا صويلح المملوح الذي كان بالامس يدق الباب ويدخل عند فهد حتى صفق الباب في وجهه..</span></div><div><span style="font-size:130%;">حولك تحلق أولاد الفريج يشدونك..يبصقون عليك يتضاحكون يتصايحون: <span style="color:#000099;">المجنون ....المجنون</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">رجال حاولوا الامساك بك لتهدأ...ولتستقر بوقفتك..احدهم شات مؤخرتك صارخا: <span style="color:#000099;">بس ياصويلح</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">لكنك لاتبس ولاتهدأ تندفع الى الباب تدخل وتجلس قرب أمك..تمد قدميك المغبرتين...تمط لسانك..تقلد أمك في عويلها وولولتها..وتنزف التراب على شعرك..أمها حاولت مشفقة ان تقترب منك..أن تسمي عليك لكنك رفعت وجهك إليها..جمعت ماء ثغرك وتفلت عليها وضحكت..</span></div><div><span style="font-size:130%;">وهي ..عائشة تقف أمامك بلا حاجز..تنظرك وأنت في لحظتك الغريبة..تتمنى لو تلتقي نظرتك بنظرتها..لكنك لاتفعل تدور برأسك في كل اتجاة..تحدق بكل الاتجاهات ماعدا عيناها..وقلبها الذي يتقاطر الما واسفا..</span></div><div><span style="font-size:130%;">هكذا إذن ياصويلح..في ليلة واحدة تغادرك اساسات عقلك..وتصير مجنونا لاتعرفها ويسخر منك الناس؟..((<span style="color:#33cc00;">فهد</span>)) أخوها جاء لاهثا..أزاح كوما الاطفال المتربصة عيونهم بك...وثب من عتبة الباب ارتمى منهوكا قربك ياصويلح..حضنك..قبلك..توسل إليك: صويلح...بس...بس..تعال قم معي الى غرفتي</span></div><div><span style="font-size:130%;">شدك متاقلا قلعت نفسك من الارض..جرك من يدك..استسلمت لة وانت تقفز قفزات قرد شقي..والعلب في صدرك تتراقص وتصدر موسيقى تعزف لخطواتك المتقافزة..صوت أمها الحزين يناشد أمك الباكية:<span style="color:#ff0000;"> يا أم صويلح..كيف حدث هذا؟؟</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">لسان أمك الاهث يتبلل ببصاقة وهي تروي:</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#ff6600;">سمعته يهذي هذيانا متواصلا في الليل..أخذ صوتة يرتفع شيئا فشيئا..فقمت..ظننتة يحلم..فصرخ وانتصب أمامي واقفا يضحك بلا سبب..صرعت أذني ضحكاتة..خفت علية..سميت وتعوذت جئت له بكوب الماء قذفة من يدي</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#ff6600;">ابتعدت عنة فتهاوى على الارض وصمت قلت في نفسي لقد نام..واقتنعت انة حلم مزعج..</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#ff6600;"> عندما صحوت في الفجر قلت اتفقدة واطمئن عليه لكني لم أجده بحثت عنة فلقيتة في حوش الدجاج وقد نتف ريشها..صرخت فية مؤنبة فهاج مثل الثور في وجهي..خفت وركضت..ركض ورائي كما ترين حتى وصلت الى هنا..لقد فقد عقله...آه ياولدي....ياوحيدي</span></div><div><span style="font-size:130%;">قالت امها: <span style="color:#ff0000;">سأكلم جارنا أبو محمد يأخذه إلى الملجأ</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">صرخت امك:<span style="color:#ff6600;"> لا..لا...لا</span></span></div><div><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">يابنت الحلال قد يؤذي الناس إذا تركتة هكذا.</span></div><div><span style="font-size:130%;">بكت أم صويلح وأكدت: <span style="color:#ff6600;">لأ...صويلح...حبيب...لا يؤذي احدا...أتركوة فقد يعود له عقلة اليوم...او غدا...الله رحيم</span>..</span></div><div><span style="font-size:130%;"></span> </div><div><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ff0000;">لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.</span>.</span></div><div><span style="font-size:130%;">رددتها أمها ثلاث مرات قبل ان تلتفت نحو غرفة فهد وكأنها تأمل ان تخرج منها صاحيا معافى..</span></div><div><span style="font-size:130%;"> </span></div><div><span style="font-size:130%;color:#33cc00;">يــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــع</span></div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com22tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-68741321662057707602007-12-25T08:49:00.000-08:002007-12-25T09:26:42.565-08:00حالة حب مجنونة - الجزء الأول<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhv78WVv6K91IDqLTxDbLNzJ2QcI1qwpQqTKl-q6SVKkhzt35rqf7n47ApY_Fu1YWgFjJ2WG5q9WEdMfZ1RnolvhA31C_2OhRbRYFhIMTqALOvGX5R5fw-4HUHHUjZxLf_peMhUKulfcUsD/s1600-h/29778_1193317208377828600.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5147954462673169954" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhv78WVv6K91IDqLTxDbLNzJ2QcI1qwpQqTKl-q6SVKkhzt35rqf7n47ApY_Fu1YWgFjJ2WG5q9WEdMfZ1RnolvhA31C_2OhRbRYFhIMTqALOvGX5R5fw-4HUHHUjZxLf_peMhUKulfcUsD/s320/29778_1193317208377828600.jpg" border="0" /></a><br /><div><span style="font-size:130%;">تصبح وتمسي ولاشيء, غير عينيك ياصويلح تصهلان كجواد ظامئ في بقاعات نهارها, تحدقان فيها بتلك النظره الاخيرة الحمراء..تنغرسان في قلبها.ولحمها.تثوغ النظرة كحد سكين جائع.ينكسر فرحها وكآبه تزرع الذبول على وجهها الاسمر المملوح.تتأوة تأكل حتى منابت الصمت في داخلها..هي تذكر آخر مرة لمحتك فيها..كنت في عنفوان الشباب وكانت تمسك بمكنسة((<span style="color:#009900;">العرفج</span>)) تكنس الدهليز عندما طرقت الباب ثلاث مرات..لم تفتح لك..ترددت,انتظرت حتى جاءت امها..اشارت بيدها بحركة تفهمها البنات أمثالها..فتوارت خلف الباب.لكنها أطلت على وجهك من خلف الشق وانتفض قلبها..</span></div><div><span style="font-size:130%;">صوت امها حين لمحتك: <span style="color:#cc0000;">أنت؟</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">أرتعش صوتك:<span style="color:#000099;"> نعم ياخالتي..أريد (فهد) هل هو هنا؟؟</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">تأتأت أمها قبل ان تجيب :<span style="color:#cc0000;"> أسمع ياصويلح</span>...</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#000099;">نعم ياخالتي..</span></div><div><span style="font-size:130%;">رن صوتها بأمر حاد: <span style="color:#cc0000;">اذا اردت فهد فقابلة في الخارج</span>..</span></div><div><span style="font-size:130%;">تلعثمت أنت:<span style="color:#000099;"> ولكني ياخالتي...أنا ..أنا</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">قاطعتك :<span style="color:#cc0000;"> أعرف..أنت رفيقة..ومثل أخية...ولكن لاتنسى عندي بنت كبرت والجيران والناس...ودخولك ربما...ربما</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">صوتك رد هادئا وحزينا: <span style="color:#000099;">نعم افهم ياخالتي</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">ورجتك امها: <span style="color:#cc0000;">لاتقل لفهد اني طلبت منك هذا...فهد يحبك..ويثق فيك..ولكن انا</span>...</span></div><div><span style="font-size:130%;">وبكل رنة الحب والتعب سالت كلماتك:<span style="color:#000099;"> امرك..أمرك ياخالتي</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">وحين أغلقت أمها الباب شعرت وكأنة ينطبق على وجهك, ويصهر فرحك.. ويهرس شفتيك الكبيرتين ويمزق قلبك إربا إربا..حتى لتكاد تراها تتناثر أمامك على التراب وتفوح...أحسست وكأن خطواتك ثقيلة لاتستطيح حملك,أدركت بأنك لم تتحرك رغم أن امها صفقت الباب ودخلت الحوش وهي تبرطم بكلمات سريعة لم تفهمها...بقيت وحدها في الدهليز وقد تورم حزنها في داخلها,ألصقت أذنها على الباب.خيل اليها انها تسمع دقات قلبك المذبوح وتسمع خطواتك الرابضة في التراب شهيقا حارا همس قلبها...تجرأت بعد ان تأكدت ان امها ابتعدت تماما... فتحت الباب..وماخاب الظن رأتك واقفا تتدلى نظرتك, وتنهمر من عينيك دمعات مالحة</span></div><div><span style="font-size:130%;">حين تصافح وجهكما هتفت باسمها: <span style="color:#000099;">عائشة</span>..</span></div><div><span style="font-size:130%;">خجلت ..أرادت ان تغلق الباب..لكن يدك الصلدة حالت دونها..قلت لها: <span style="color:#000099;">أنا احب بيتكم...لقد تعودت ان اراك</span>..</span></div><div><span style="font-size:130%;">ارعشها اعترافك اللذيذ..لكن يدها امتدت..حذفت يدك عن قبضة الباب واغلقتة مرغمة..واستندت الية تخشى ان ينفتح ثانية وتلج منة ويضعف قلبها العصفور وكان طعم الحظة مرا..فبكت</span></div><div><span style="font-size:130%;">كم تعذبت تلك الليلة..تقلبت..أكل جمر الليل الموحش من لحم اجنابها وداس بأظلافة الثقيلة على صدرها فتوجعت..وأنت أنات متواصلة..كانت تدرك انها فقدتك..وفقدت تلك النظرات الحلوة التي كانت تفر من عينيك مثل حمامات صافية تحط بمناقيرها على وجنتيها الحالمتين..فتزرع حبيبات امل وبراعم شوق تنتشي وتكبر</span></div><div><span style="font-size:130%;"> بكت تلك الليلة..عرفت انها كبرت..وانك بأمر من امها لن تدخل..وانك ستلقى فهد في مكان اخر غير البيت حاولت ان تنساك ولكن رائحة وجعك تختلط برائحة الغرفة ورائحة ارتعاشها..ووجهك ظل منتصبا مثل بدر يتحدى غشاوة الليل الداكنة..ظلت الافكار تحرث في ارض عقلها...ترى ماللذي تعانية في وحدتك..هل تتوجع مثلها؟ ام تراك تود اقتلاع قلبك اللذي تعيش فية؟ لاتدري متى نامت..لكنها تعرف متى فزع الصحو في عينيها حين جن الشارع بالصراخ..</span></div><div><span style="font-size:130%;">صرخت امك تشق صدرها انفلتت مثل كف شريرة وصفعت الابواب..كل الابواب حتى وصلت الى بابهم..فتحت امها..واندفعت امك كالمجنونة بوجهها الاسود المغبر ولسانها الاحمر المتدلي كلسان كلب لاهث...ارتمت على الارض واخذت تنكش تراب الدهليز المبلول وتعفر بة وجهها وامها تحاول ان تفهم :<span style="color:#cc0000;"> ماذا حدث يا أم صويلح؟؟</span></span></div><div><span style="font-size:130%;"></span> </div><div><span style="font-size:130%;color:#33cc00;">يـــــــتــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــع</span></div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-3765230864161799932007-12-16T21:58:00.000-08:002007-12-16T22:03:50.269-08:00[كل عام وانتم بخير]<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgxmnoC6jiK4uwnuW5zGvDKAc3aWWlCRo0I0lA1rioUjvUam3yvof1Nr7wVUYqXnESompn7r3KTt7JkhyEg3IYZrmJpnQtEI5FRDpM-KEhIvHcfNv6hy-_tl5A4mlLFqGrNTwVJkvChvQji/s1600-h/sheep.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5144817727797816850" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgxmnoC6jiK4uwnuW5zGvDKAc3aWWlCRo0I0lA1rioUjvUam3yvof1Nr7wVUYqXnESompn7r3KTt7JkhyEg3IYZrmJpnQtEI5FRDpM-KEhIvHcfNv6hy-_tl5A4mlLFqGrNTwVJkvChvQji/s320/sheep.jpg" border="0" /></a><br /><div><span style="font-size:130%;">كل عام وأنتوا بألف خير....وينعاد عليكم يارب بالصحة والعافية</span></div><div><span style="font-size:130%;">وحج مبرور للي رايح للحج هالسنة او اهله الله يردهم بالسلامة ويتقبل منا ومنكم صالح الاعمال يارب ويغفر عنا</span></div><div><span style="font-size:130%;"></span> </div><div><span style="font-size:130%;">ونتلقي فيكم على خير بإذن الله بعد عيد الاضحى المبارك</span></div><div><span style="font-size:130%;">بقصة يديدة:p</span></div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com16tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-62856579694531789182007-12-09T10:28:00.000-08:002007-12-09T16:21:18.606-08:00البحث عن وسمية - الجزء الرابع والأخير<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhmTS_C2jVMRCiV-XO7ZvdLohWE3c_1H7RVOfb9hoWSRcY1XPz9TkulVEDlyIp7IvGKdev9iToAz9otWHU5uSGlxVXoweu2QRcwcp5GiixRjmE88K39ZdlLVhZ7ttJSRCfvvJsq6OA7UmhQ/s1600-h/%D8%B2%D9%87%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%A9.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5142046277951415298" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhmTS_C2jVMRCiV-XO7ZvdLohWE3c_1H7RVOfb9hoWSRcY1XPz9TkulVEDlyIp7IvGKdev9iToAz9otWHU5uSGlxVXoweu2QRcwcp5GiixRjmE88K39ZdlLVhZ7ttJSRCfvvJsq6OA7UmhQ/s320/%D8%B2%D9%87%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%A9.jpg" border="0" /></a><br /><div></div><br /><p><span style="font-size:130%;">همت أفراح بفتح الصندوق...ومشاري ينظر بإستغراب الى مايحدث...وماإن فتح الصندوق حتى وقعت عيناة على اوراق مبعثرة,وصورة قديمة باللون الابيض والاسود لفتاة...</span></p><p><span style="font-size:130%;">التقط مشاري الصورة...وهو يشعر بالم يعصر قلبة وقال بنبرات حادة: <span style="color:#000099;">من هذة الفتاة يا والدتي؟</span></span></p><p><span style="font-size:130%;">واجابت والدتة وهي تضع يدها على وجهها بكلمات يشوبها البكاء: <span style="color:#cc0000;">انها وسمية</span>!</span></p><p><span style="font-size:130%;">ذهل مشاري من كلمات والدتة المرتجفة التي اكملت حديثها قائلة:<span style="font-size:180%;color:#cc0000;">انها أختك يا بني</span>...!!</span></p><p><span style="font-size:130%;color:#000099;">اختي؟...ولماذا لم اسمع بها من قبل؟</span></p><p><span style="font-size:130%;"><span style="color:#cc0000;">يابني كنت احتفظ بهذا السر منذ زمن طويل...ولكن الان لا محالة في ان اعلن كيف اختفت وسمية</span>!!!</span></p><p><span style="font-size:130%;">وتوقفت ..عن الحديث تلتقط انفاسها بينما افراح مشدوهة لما تسمعة...ثم اكملت حديثها قائلة: <span style="color:#cc0000;">في بداية السبعينات...كنت انا ووالدك نعيش حياة هادئة...وكان عمر وسمية انذاك يقارب ثمانية عشر سنة....وحدث ان ثمنت لوالدك ارض على شاطيء البحر...وانهمر علينا المال فجأة....وتبدلت أحوالنا المعيشية....واصبحنا نعيش في بحبوحة....مغلفة ببذخ مغالى فية</span></span></p><p><span style="font-size:130%;"><span style="color:#cc0000;">وفي تلك السنة سافرنا لاول مرة خارج البلاد...وقضينا فترة الصيف بأكملها في احدى المناطق السياحية التي يؤمها</span> <span style="color:#cc0000;">الكثير من الذين افاء الله عليهم....واستمتعنا بسفرة جميلة, واثناء تواجدنا هناك تعرف والدك على شاب لطيف المعشر...حسن السمعة...وابدى الشاب رغبتة بالقدوم الى بلادنا والعمل لدينا كسائق...</span></span></p><p><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">وافق والدك رغم انني رفضت ان يعمل رجل غريب في منزلنا ولم يصغ والدك رحمة الله لنصائحي..وقدم الشاب بعد ذلك وعمل لدينا..وابتعد والدك عن المنزل كثيرا وانشغل بتجارته...وكذلك ارتبطت انا بعلاقات اجتماعية لم تنفك عراها مع الكثير من العائلات الصديقة...وفي غيابي وغياب والدك استلطف السائق ابنتنا وسمية التي لم تكن تعي امور الحياة شيئا...ووقعت بين براثنة...فأقتنص منها اعز ماتملك وما ان هددته حتى وعدها بالزواج وهرب خارج البلاد...</span></p><p><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">وفي احد الايام كادت ان تعلن الفضيحة عندما تحرك الجنين في احشائها وما ان علمت حتى كدت اموت حسرة وحزنا..</span></p><p><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">وعلم والدك بالامر واصبح يتخبط لايعرف ماذا يفعل,وابتعد عن المنزل ليوم كامل وفي ليلة اخرى جاء والدك وعمك الذي كان يتلفظ بالفاظ نابية...وتشاور الاثنان...لإخماد الفضيحة....وبعد فترة توجها الى غرفة وسمية التي كانت تندب حظها واخذاها بالقوة وكان صراخها يشق الليل....وكنت انت تنام في حضنها...ومنذ ذلك اليوم لم تعد وسمية الى المنزل..</span></p><p><span style="font-size:130%;">وما ان انتهت العجوز حديثها حتى انسحب مشاري من الغرفة وكأنة يقول ((<span style="color:#000099;">انتهى الامر يا افراح</span>))... بينما تشبثت افراح بصورة وسمية وهي تردد....<span style="color:#ff6666;">لتكن الضحية امرأة...لتكن الضحية امرأة</span>!!</span></p><p><span style="font-size:180%;color:#006600;">أنتهت القصة.....</span></p>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com19tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-51376320874048214712007-12-03T10:45:00.001-08:002007-12-03T11:13:19.614-08:00البحث عن وسمية -الجزء الثالث<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgTMZwMEVb4IHGZslnmrTDBP2LP3IhWx0vLsgw-LUdQhtqsjd1FiVAEnavGlkAYhawBJKdc9vzoed83-BJGV9sCvYSEuDbIilcunwtBFY6fbsfO7YAgmp7wCiBxKcRETaSs4SJMc14YQWZB/s1600-r/%D8%B2%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5139821579381367794" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhWSA_23bEctTIrcD_ya__tlkKflAvI1_0pcnqTTv8-t1JkaUT9i5Yo9gJLcIAbvGUtmO-uHts3YRK0oPkAbphcZNJN3OTavMwuMMKJnEnwZHVldSoi3cB3f2ZjZVruzUnw9Uu2JljPAZR6/s320/%D8%B2%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88%D9%88.bmp" border="0" /></a><br /><div><span style="font-size:130%;">خرجت أفراح وهي تغوص في بحر الغموض باحثة عن سراب من الامل..وكأن سر وسمية يبدو أكثر خيالا من تلك الافلام التي نشاهدها في السينما... وايقنت بأنة لاأمل في الشفاء طالما فشل الدكتور في معرفة اللغز...ولكن لايأس مع الحياة..عندما اخبرت مشاري بحديث الدكتور ضحك وقال:<span style="color:#3333ff;"> الم اقل لك ان الاطباء النفسيين...يعانون من مصاعب نفسية ايضا؟؟</span>...</span></div><div><span style="font-size:130%;"></span> </div><div><span style="font-size:130%;">استهجان مشاري بفكرة البحث عن وسمية...لم تكن عائقا في السير نحو مسيرة البحث...ولكن لابد ان تحاول مرة اخرى في اقناع مشاري..الذي لم يبخل بعد اصرارها على ان يتوجة معها في احد الايام الى منزل اخية الاكبر عبدالرزاق حيث تسكن والدتة...</span></div><div><span style="font-size:130%;">وضعت افراح يدها على قلبها خوفا من الاتجد اجابة من والدتة...وخاصة عبدالرزاق امتعض عندما سألة مشاري عن فتاة تدعى وسمية قائلا: <span style="color:#009900;">اية وسمية هذه؟؟....لااعرف احد بهذا الاسم</span>...</span></div><div><span style="font-size:130%;">كان لابد ان يعرج على والدتة التي ترقد على فراش المرض...واختلى مشاري وافراح بها...وكان سؤالة بنبراتة الهادئة...كطلقات الرصاص في صدرها الواهن</span></div><div><span style="font-size:130%;">اعاد مشاري سؤالة مرة اخرى...وافراح تلتصق به خائفة: <span style="color:#3333ff;">من هي وسمية ياوالدتي؟</span> </span></div><div><span style="font-size:130%;">ارتجفت العجوز وهي تنظر نحوه بإستغراب....وقالت بكلمات مترددة:<span style="color:#990000;"> وسمية...يالهي كيف اهتديت الى هذا الاسم</span>!! </span></div><div><span style="font-size:130%;"><span style="color:#3333ff;">لابد ان اعرف من هي وسمية؟</span>\والتفتت والدتة نحو اليمين وهي تخاطبة بكلمات حادة: <span style="color:#990000;">لااعرف احدا بهذا الاسم</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">واقتربت افراح منها قائلة: <span style="color:#663366;">ياخالتي..مشاري يعاني من احلام مزعجة تتراءى لة فيها فتاة تدعى وسمية بربك اخبرينا من هذه الفتاة..؟</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">وهدأت المرأة العجوز...ثم نظرت نحو مشاري وقالت: <span style="color:#990000;">سبحان الله يا بني..لقد كان عمرك يقارب الخمسة اعوام عندما اختفت وسمية</span>!!</span></div><div><span style="font-size:130%;">ومن هي وسمية هذة؟؟؟</span></div><div><span style="font-size:130%;">توقفت المرأة العجوز عن الحديث مرة اخرى...وبعد برهه خاطبت افراح قائلة: <span style="color:#990000;">ياافراح اذهبي لتلك الخزانة...هناك صندوق صغير قديم فثي الرف العلوي احضرية لي</span>...</span></div><div><span style="font-size:130%;"><span style="color:#003300;">واسرعت افراح الى الخزانة تقبع بزاوية الغرفة...والتقطت صندوقا حديديا صغيرا...ملفوفا بقطعة قماش قديمة..مهترئة...وجلبتة الى والدة مشاري وما ان وضعتة على السرير بجانبها</span> حتى قالت: <span style="color:#990000;">افتحي الصندوق يا أبنتي</span>..</span></div><div><span style="font-size:130%;"></span> </div><div><span style="font-size:180%;">يـــــــــــــــــتــــــــــــــــبـــــــــــــــــــع الى الجزء الاخير بإذن الله الاسبوع المقبل</span></div><div> </div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com29tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-58613488631286962282007-11-24T21:15:00.000-08:002007-11-24T21:43:59.844-08:00البحث عن وسمية - الجزء الثاني<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiEFd5iya4F_KXwHT7ewsW2OpOiEguUJtY3CVHJam9eClEs2-NBtHlNYlzlJJ_3gmzluOdRy9OSw6DhAuO6Ns5AsdnhrTiY2czvUi21nmdMjUlgLxEqzGOKcwAUvzMOu433bPZgAi2WC82S/s1600-h/34d05d8830.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5136643257486848850" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiEFd5iya4F_KXwHT7ewsW2OpOiEguUJtY3CVHJam9eClEs2-NBtHlNYlzlJJ_3gmzluOdRy9OSw6DhAuO6Ns5AsdnhrTiY2czvUi21nmdMjUlgLxEqzGOKcwAUvzMOu433bPZgAi2WC82S/s320/34d05d8830.jpg" border="0" /></a><br /><div><span style="font-size:130%;">عندما انتهت افراح من حديثها ..كان الدكتور وهبي يسجل ملاحظاتة على ورقة قصيرة كانت امامة...رفع رأسة الى اعلى وكأنة ذهب في لجة تساؤلاتة بينما افراح تنتظر جوابا شافيا...وبعد لحظات نطق الدكتور وهبي قائلا: <span style="color:#000099;">ياافراح من الصعوبة ان اعرف سر معاناة زوجك بدون ان اقابلة شخصيا</span>...</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">ولكن زوجي يرفض الحظور الى العيادة...كما اخبرتك من قبل...</span></div><div><span style="font-size:130%;">رفع رأسة فقال : <span style="color:#000099;">هل بإمكاني ان اقابلة في المنزل..ان هذة المشكلة تحتاج مني انا اقابل المريض في جو هادي يرتاح له المريض نفسيا</span>...</span></div><div><span style="font-size:130%;">-<span style="color:#ff0000;">يادكتور سأحاول اقناعة بهذة المقابلة وسأحدد الموعد غدا</span></span></div><div><span style="font-size:130%;">وفي اليوم التالي اتصلت افراح لتبلغ الدكتور وهبي بالموعد المحدد للمقابلة بعد ان وافق مشاري بصعوبة..</span></div><div><span style="font-size:130%;">حضر الدكتور الى الشقة وكان سعيدا عندما وجد مشاري بإستقبالة وكان يضع الغترة على كتفة وبعد ان حياه قال: <span style="color:#009900;">ارجو يادكتور ان لاتكون افراح قد ابلغتك بأني مجنون فعلا</span>...</span></div><div><span style="font-size:130%;">وضحك الدكتور وهو يتكيء على الاريكة ثم قال:<span style="color:#000099;"> لا...عفوا... اخبرتني عن تلك الكوابيس التي تزعجك ليلا...</span>استغرب الدكتور تصرفات مشاري..فهو يبدو طبيعيا ...ولكن قد يعاني من نوع الالم الداخلي...لابد ان يستمر الحديث معة للتوغل في عقلة الباطن... وفي ذلك المساء تحدث مشاري والدكتور احادي كثيرة..وكان التركيز على مرحلة الطفولة...والمراهقة...ويئس الدكتور عندما فشل في معرفة سر وسمية فليس في عائلة مشاري اية فتاة بهذا الاسم...واخيرا خرج خالي الوفاض وطلب من افراح ان تمهله فرصة وان تعود لمراجعتة وسيخبرها عن تشخيصة لحالة زوجها</span></div><div><span style="font-size:130%;">لم تتمكن افراح من الانتظار طويلا...فذهبت بعد يومين..جلست امام الدكتور وهبي للمرة الثانية ..الذي طال صمتة وهو يتصفح عدة اوراق كتبت بخط يدة ثم قال:<span style="color:#000099;"> اسف ياسيدتي..لم اتمكن من اكتشاف السر في حالة زوجك النفسية ولكن العلاج بيدك انت</span>...</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">انا؟؟كيف؟؟</span></div><div><span style="font-size:130%;">نع<span style="color:#000099;">م بيدك فأنت الدكتور الذي سيتمكن من معالجتة بسهولة ويسر...</span></span></div><div><span style="font-size:130%;color:#000099;">قد تكون المهمة صعبة جدا ولكن يجب عليك القيام بها بلا كلل؟</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">انني على استعداد..ولكن ماهي المهمة؟</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#000099;">ابحثي عن وسمية....؟</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#000099;">بعد حديثي مع مشاري اكتشفت ان في حياتة فتاة تدعى وسمية ..وقد يكون التقى بها في مرحلة الطفولة او المراهقة</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">مهمة مستحيلة يادكتور...فكيف اعود لسنوات سابقة طالما ان مشاري اقسم بأنة لم يعرف فتاة بهذا الاسم</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#000099;">الحل بيدك ياافراح....عليك التحدث مع والدة او والدته</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">والدة متوفي ووالدتة امرأة كبيرة في السن...وقد لاتذكر ماحدث بالامس...</span></div><div><span style="font-size:130%;color:#000099;">الحل بيدك ابحثي عن وسمية...</span></div><div><span style="font-size:130%;"></span> </div><div><span style="font-size:180%;color:#330033;">يتبع</span></div><div> </div><div> </div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-23636471268909781072007-11-21T19:04:00.000-08:002007-11-21T19:59:01.014-08:00البحث عن وسمية - الجزء الأول<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgWwsgoscY___sMjxDglrH0NVKPsvzXOPUY9XQalcF5HHP3FhSHGULESaVVsb4k8pl3N3oxRR9D1rb8RRnuIRI9oePqSdKqlnyNdGBsN6vfaakPLWg0D8yxek7A5O704qK3zwetdspPMs-N/s1600-h/530ede5807.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5135499692379517762" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgWwsgoscY___sMjxDglrH0NVKPsvzXOPUY9XQalcF5HHP3FhSHGULESaVVsb4k8pl3N3oxRR9D1rb8RRnuIRI9oePqSdKqlnyNdGBsN6vfaakPLWg0D8yxek7A5O704qK3zwetdspPMs-N/s320/530ede5807.jpg" border="0" /></a><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjBQg-lCut0bw4N60bCdODYWScvHWwgYT3eBHQ-hJBGp331-kxm3K5ReKqEKZNh1dcXbwNCkBjOP7jK2RiVx1zUd7mK8YojMKL8cmBHFE2KdIxzJLW5fse63q_gAgIhTX30vkl-nu1qA9QH/s1600-h/530ede5807.jpg"></a><br /><br /><div><span style="font-size:130%;"></span></div></div><br /><p><span style="font-size:130%;">كان الدكتور وهبي فرحات يهم بالتقاط سماعة الهاتف عندما سمع طرقا خفيفا على باب مكتبة, توقف عن اجراء المكالمة وقال كلمتة المتعادة</span></p><p><span style="font-size:130%;color:#3333ff;">تفضل</span></p><p><span style="font-size:130%;">وماان انفتح الباب بهدوء حتى دخلت فتاة في مقتبل العمر, جميلة المظهر, حسنة الهندام, القت التحية بأدب متناه رغم ارتباكها بعض الشيء وبعد ان طلب منها الجلوس,جلست بمواجتة فسارعها بقولة: <span style="color:#3333ff;">خير ان شاء الله ياأبنتي؟</span></span></p><p><span style="font-size:130%;">رفعت الفتاة رأسها واجابت بصوت هو أشبة الى الهمس: <span style="color:#ff6666;">اسفة يادكتور....صراحة انها المرة الاولى لي التي ادخل فيها عيادة الطب النفسي</span></span></p><p><span style="font-size:130%;"><span style="color:#3333ff;">ولماذا الإحراج يا ابنتي....بإمكانك ان تتكلمي عن مشكلتك بحرية فأنت امام دكتور مختص...ونحن في غرفة مغلقة...والمهنة لها اسرار</span> فصمتت الفتاة .. والدكتور وهبي يتسائل...<span style="color:#3333ff;">هل هذه الفتاة الجميلة مريضة حقا؟؟ ليش هناك دلائل على ذلك</span> ...</span></p><p><span style="font-size:130%;">قالت الفتاة ذات الاربعة والعشرون ربيعا:<span style="color:#ff6666;">اسمي افراح ولكني لست المريضة يادكتور</span></span></p><p><span style="font-size:130%;">استغرب الدكتور اجابتها...قائلا بتعجب : <span style="color:#3333ff;">لست مريضة؟ اذا لماذا جئت الى هذة العيادة في هذا الصباح الباكر طالما انت لاتعانين من ايه مشكلة نفسية؟</span></span></p><p><span style="font-size:130%;color:#ff6666;">الحقيقة يادكتور زوجي هو المريض...وهو يماثلني بالسن...ولكنه يرفض رفضا باتا ان يراجع هذة العيادة...لهذا جئت لإستشارتك</span></p><p><span style="font-size:130%;color:#ff6666;">زوجي يدعى مشاري خليفة...يعمل مصورا في التلفزيون... لقد تعرفت علية منذ أكثر من عام وتم زواجنا ونعيش حياة سعيدة والحمدلله ولكن هناك مشكلة تكاد تقصف بحياتنا نحن الاثنين</span></p><p><span style="font-size:130%;">وماكان من الدكتور الا ان قاطعها: <span style="color:#3333ff;">ولكن ياافراح هناك الكثير من الصعوبات التي تواجة المتزوجين حديثا</span></span></p><p><span style="font-size:130%;color:#ff6666;">اعرف ولكن مشكلة زوجي...غريبة بعض الشيء ولم اتمكن من التغلب عليها حتى الان وتثير الرعب في احيانا؟</span></p><p><span style="font-size:130%;color:#3333ff;">وماوجة الغرابة في هذة المشكلة؟</span></p><p><span style="font-size:130%;color:#ff6666;">بعد زواجنا بشهر على مااذكر..افقت من نومي ليلا على صوت ضوضاء في الشقة التي اسكنها...وتفقدت مشاري الذي كان من المفترض ان يكون نائما بجانبي..ولم اعثر علية في الفراش...واستغربت الامر واعتراني الخوف وخرجت من الغرفة نحو الصالة وانا اسمع بكاء وعويلا...هالني مارايت</span></p><p><span style="font-size:130%;color:#ff6666;">تملكني الخوف وانا ارى زوجي مشاري يجلس بالصالة على ركبتية وهو يبكي ويردد..<span style="color:#cc0000;">وسمية</span>...<span style="color:#cc0000;">وسمية</span>...اقتربت منة قليلا وهدأت من روعة وانا اقول...من هذه وسمية يامشاري؟....واكتشفت بأن مشاري كان في عالم آخر لايعي ماحولة...وسكبت علية ماء بارد فأستعاد وعية وعاد الى النوم</span></p><p><span style="font-size:130%;color:#ff6666;">وفي الصباح حدثتة عن ماحدث بالأمس ولكنة استغرب حديثي وضحك وهو يقول....(<span style="color:#663366;">انها اضغاث احلام</span>)...وتمر الايام واكتشف ان هذي الحالة تعاودة في الشهر مرة او مرتين...حتى بدأ يتغلغل في نفسي شك بأنة على صلة بفتاة أخرى تدعى وسمية...ولكن مشاري اقسم مرارا بانة لايعرف فتاة اسمها وسمية وبانة ليس لدية اي علاقة بأي فتاة اخرى وحتى الان يادكتور لم اعرف سر وسمية هذه...وهل هي حقيقة ام خيال؟ مع ان هذة الكوابيس التي تتراءى لمشاري اصبحت خطرا على شخصيتة</span></p><p><span style="font-size:130%;"></span> </p><p><span style="font-size:180%;color:#009900;">يتبع </span></p>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-59292670921609366992007-11-20T16:32:00.000-08:002007-11-20T17:06:07.057-08:00آخر قرارات رباب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhtBVKgLqrA1BlmZII6wp4nr5FED8S2I_VVQBC05Sol_E8UJr0HAcotMfl80Jy3ty5hdqfA36XwRkUwC6MLyW2zm5G87bGfkKejIHutxGZzJzmxyRz38zHY3DwC65sFXmGjK6-Q6vAKAnSW/s1600-h/رباب.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5135085442783818530" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhtBVKgLqrA1BlmZII6wp4nr5FED8S2I_VVQBC05Sol_E8UJr0HAcotMfl80Jy3ty5hdqfA36XwRkUwC6MLyW2zm5G87bGfkKejIHutxGZzJzmxyRz38zHY3DwC65sFXmGjK6-Q6vAKAnSW/s320/%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A8.jpg" border="0" /></a><span style="font-size:130%;"><br /></span><div><strong><span style="font-size:130%;">اجازة وراحة للنفس...اليوم اخترت البحر مع الاهل كمكان رايق وحلو وهادي....واحنا مارين حدا المطاعم والا اشوف بوستر شطولة شعرضة لوحدة جنها أنغام لوووووول يوم قربت والا منو رباااااب يحليلها اكشخت وتزقرتت صارت شحلوها وشزينها ردت 1000 سنة ورا</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">انا طبعاعشاق صوتهاأخذت دون تفكير ووصلت البيت سمعتة مرة ومرتين والا شي عجيب صراحة جم اغنيةشدتني لالحان والكلام والتوزيع وكلة...بس الشي الباايخ اهو اختنا مغنية اغنيتين بالمصري!!حدة موحلو</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">المهم الاغنية الاولى اخر قراري روووعة وايد ...والثانيةمااوصيك وقبل احبك ليما وصلت لااغنية هنت عندك</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">اغنية خطيرة وحلوة وايد وانا منسجمة اسمعها واهز براسي وادندن معاها طبعا الاغنية كلاسك وراايق اخر شي المهم والا الاخت فجأة شقحت وماأسمع الا اوووووووووووووووووووه يااااااااماااااااااااااااااااال واووووووووووووووة اووووووووووة يااااامال</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">الحين شعلاقة اوة يامال بأغنية هاادية تغنيها وحدة لحبيبها اللي خانها!!!طلعت عيوني بفهم مالعلاقة موعارفة اوووة يامال عاد؟شنو حبيبها خاينها مع سمجة!!؟؟وخصوصا اغاني البحر القديمة ماتصلح لمراة تغنيهم...للأمانة هالمقطع خرب حلاوة الاغنية والا كنا ماااشيين حلووو يارباااااب</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">الالبوم جميل ومنوع واتمنى تسمعونة لانة صج حلو لايطوفكم</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">وهذي كلمات اغنية هنت عندك</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong> </div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong> </div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">هنت عندك كيف عندي ماتهون :: وأنت من بديت ياعمري الجفا</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">ماهي معقولة احبك في جنون :: وابقى وافي وأنت ماعندك وفا</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">صدق إني كنت ماصدق تخون :: لين قلبي جاه منك ماكفى</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">كنت أحسبك مثل ماصنت بتصون :: واثر قلبك كان يجرح بالخفى</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">لاتحسب إني معك ببقى حنون :: دام أنا أعرفك عز المعرفة</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">أرحل وخلني بعد حبك أكون :: وحدي بدنياي لابرد ولادفا</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">لأجل عينك ياما ضحيت بعيون :: وقلبي منك من جروحة ماشفى</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">ياما أنا وياك أحسنت الظنون :: والنهاية منك الجرح أنزفة</span></strong></div><div> </div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">كلمات : <span style="color:#3333ff;">عبدالله بودله</span></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">الحان: <span style="color:#3333ff;">حمد الخضر</span></span></strong></div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-50708438826952931692007-11-06T05:09:00.000-08:002007-11-06T05:31:43.738-08:00فاحِش يعني إيه ؟؟ - الجزء الثاني والأخير<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj73ZdZk7_YjfZlBDJXqRHziD82Jhm6m-5V7XuLEekfpBZISdSVsy2fDMWkpQctqx54qZ7kVUiPxPrQX119vE8bGyFc8edM-NgEGzkhyphenhyphenIgNWpNG0w49Wi1_GNAb7VXknvkF2Pg13I2kLHla/s1600-h/1_61986_1_11.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5129715625866964194" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj73ZdZk7_YjfZlBDJXqRHziD82Jhm6m-5V7XuLEekfpBZISdSVsy2fDMWkpQctqx54qZ7kVUiPxPrQX119vE8bGyFc8edM-NgEGzkhyphenhyphenIgNWpNG0w49Wi1_GNAb7VXknvkF2Pg13I2kLHla/s320/1_61986_1_11.jpg" border="0" /></a><br /><div></div><br /><p><strong><span style="font-size:130%;color:#000000;">كم أنا مشتاق اليك ياولدي , يامحمد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;color:#000000;">ادفع عمري كله وأضمك بين ذراعي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">يقترب من السور...السور الى نصفة تقريبا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">اصوات الصبية تصل الية واضحة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;color:#3333ff;">العب...هات...شوت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;color:#3333ff;">ياخسارة على تعبنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;color:#000000;">آه يامحمد ليتك كنت معهم...أجعلك تلعب قبل أن اضمك الى صدري...وكل ساعة انزل لك في الساحة وأضمك ضمة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">أصوات الصبية بدأت تصل الية ضعيفة...نظر اليهم وجد التعب قد أخذ منهم كل ما أخذ</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">يصوب نظراتة الى ذلك الصبي الأشقر وهو يركض بالكرة تجاه الهدف</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">إنة يشبه الى حد كبير ابنة محمد نفس الشعر,نفس العمر...نفس الطول</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">وقف الطفل بعد أن تعب...رفع رأسة الى اعلى حيث يقف..ابتسم الطفل..<span style="color:#000000;">نفس الابتسامة ونفس الوقفة,بل نفس العينين....محمد....محمد انا جايلك ياأبني</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">عاد الى غرفتة مسرعا..لبس نعله</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">مسرعا مر على المطبخ..أخذ صحنا من الحلويات احضرة زميل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;color:#000000;">انا جايلك يامحمد...ونزل السلم مسرعا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">واصبح على باب العمارة والساحة أمامة والطفل لايزال متعبا وواقفا..واسرع نحوة وضمة الى صدره وهو لايعلم ماذا جرى فهو غائب عن الدنيا...اليس ابنة بين يديه؟ <span style="color:#cc0000;">مجنون</span>,وتعالت الاصوات حوله</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">وأمرأه سمينة تهرول: <span style="color:#cc0000;">اترك ابني يامجنون</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">وأصوات كثيرة,رجال ونساء واطفال وحجارة وايدي ناعمة وايدي غليظة تنزل على جسده</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">الباب يصدر هديرا...القاعة امتلأت بكراسي خشبية...وفي وسط الغرفة طاولة كبيرة جليلة ومن يمين الطاولة زنزانة صغيرة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">يقف ثلاثة اشخاص بينهم <span style="color:#33ccff;">عبدالمتولي</span>..صرخ الحاجب محكمة...</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;color:#009900;">حكمت المحكمة حضوريا على عبدالمتولي حسين علي بالحبس لمدة ثلاثة أشهر وترحيلة عن البلاد لقيامة بفعل فاحش مع القاصر..اسماعيل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000000;">فعل فاحش يعني اية؟؟؟</span> سأل السجين الثاني الذي معه في الزنزانة...ولم يتمهل حتى يسمع الرد<span style="color:#000000;">....انا ضممت ابني محمد الى صدري...انا ضممت ابني محمد الى صدري</span></span></strong></p><p> </p><p> </p>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-46361423146482625092007-11-01T20:41:00.000-07:002007-11-02T04:12:52.776-07:00فاحِش يعني إيه ؟؟ - الجزء الأول<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhW83LZ2qB3OQCgiziG3e01YYpbU68tcYM63e9liafqoPPkitRQfz8aNtKdFn3CHM0gxKAvjiD0BU8Lg43IqVmgmXtTEXyCua4NySuMdgv-uPr8mAPF4HN6XaUlw_dl45ogWjaJaoBrbNNN/s1600-h/mahatra3.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5128084792424934610" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhW83LZ2qB3OQCgiziG3e01YYpbU68tcYM63e9liafqoPPkitRQfz8aNtKdFn3CHM0gxKAvjiD0BU8Lg43IqVmgmXtTEXyCua4NySuMdgv-uPr8mAPF4HN6XaUlw_dl45ogWjaJaoBrbNNN/s320/mahatra3.jpg" border="0" /></a><br /><div><strong><span style="font-size:130%;">منطقة خيطان......</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">بنايات متفرقة...شوارع تكثر بها البرك والمستنقعات من أثر الأمطار...رائحة غريبة تنبعث من تلك البرك...ساحة كبيرة تحولت الى ملعب للصبية الصغار</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">الضجيج في كل مكان يشد الآذان!!</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">عمارة صغيرة...تعتبر جديدة نوعا ما... لافتة كتب عليها سكن...في الجهة المقابلة مطعم للجميع...كتبت بخط عريض...كراسي متناثرة في الخارج...القطط أكثر من الزبائن...صاحب المطعم جالس على طاولة...امامة ماكينة النقود بين الفينة والأخرى يحرك رأسة ذات يمين ثم يرجعها ذات الشمال بحركة تكاد تكون اتوماتيكية..</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">على سطح العمارة الصغيرة تناثرت ((عشش)) للسكن الآدمي...الكهرباء والماء وصلت الى تلك العشش...العشة الواحدة يقطنها اربعة...احدى العشش على الجانب الايمن للسطح يقطنها خمسة اشخاص...على سرير فرش على الارض جلس شاب في مقتبل العمر على جانب خدة الايمن حسنة سوداء داكنة... ينفث الدخان من فمه ببطء هو وحدة في الغرفة..اصحابة في عملهم...أما هو....فعاطل عن العمل...ابن خاله دبر له السكن الحكومي هذا...اعترض اكثر من واحد يومها</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000000;">هذا استغلال</span>...وصوت آخر : <span style="color:#000000;">لايصح فهو لايعمل في الحكومة مثلنا</span> .. صوت ثالث:: <span style="color:#000000;">انة عاطل عن العمل وهذا سكن موظفين</span> .. صوت رابع: <span style="color:#000000;">ياقاعدين يكيفكم شر الجايين</span>...اراد يومها ان يرد بأنة موعود بعمل هنا والا لما حضر من بلده...ونحن من بلد واحد...والناس للناس...ولكن قريبة اشار علية بالسكوت</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">هو جالس لوحده...الكبت...الوحدة....الغربة....الفراغ...</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">اصوات الاطفال تصل الى أذنة....يتذكر</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000000;">بابا عندما تسافر وترجع تجيب لي لعب كثيرة</span>... صوت احد الاطفال...العب....العب</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000000;">اذهب يامحمد مع اصدقائك</span>...</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000000;">ولم تذهب يامحمد .. وامك كانت تنظر لي بإبتسامة خجلة على شفتيها اللتين انتهت صبغتهما</span>..</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">مد يده الى صدره وكأنة يريد ان يمنع الحنين والشوق داخل صدرة</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#000000;">اتجلب لي لعب كثيرة؟</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#3333ff;">نعم سوف اجلب لك...بس قوم العب</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000000;">ياخوية خلية يقعد معانا...الليل داخل...</span> وتبتسم...</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#3333ff;">لكم اشتاق لك يانبوية</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#3333ff;">لاأستطيع ان احضر لك الجلابيات كما وعدتك وانا في هذه الحاله</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#3333ff;">أريد سلامتك</span>...كانت تجيب كلما قلت لها: <span style="color:#3333ff;">اتريدين شيئا...أنا خارج</span></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#3333ff;">هل هي فعلا تريد سلامتي؟ في رسائلها الثلاث التي وصلت أوصت على ساعة, وأدوات مكياج ومسجل و....و.... ولكنها تحبني وانا احبها...ولاتستغني عني..كثيرا ماقالتها لي...ولكنها معذورة...زوج اختها من زمن في الغربة...واشتري بيتا لأختها وثلاثة فدافين...واربع جاموسات وأحضر لأختها امرأة تقوم على خدمتها..أما انت يانبوية فوعدتك ان تكوني احسن من اختك...والحالة هكذا لاأظن</span> خمسة شهور ولافي جيبة دينار واحد...ولاحتى مائة فلس لاحضار علبة من الدخان</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">متى تفرج؟لاأظن تفرج يوم جديد...والحالة قديمة...يصحوا متأخرا ...يقتات خبزة واحدة...وكاسة كبيرة من الشاي..تمتد يدة الى ماتحت وسادتة..يخرج علبة الدخان ...يسرح لبعيد</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">اصوات الاطفال تأتي له واضحة</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#000000;">اعطني الكرة, اعطني الكره لاتتعطل</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000000;">بابا هل تحضر لي لعبا....والا اقول لك اريد كرة كبيرة...</span><span style="color:#3333ff;">سأحضر لك كل شيء يامحمد..بس أخرج العب مع اصحابك</span></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">وابتسامة نبوية لاتفارق شفتيها المصبوغتين بلون الدم..اصوات الصبية واضحة جلية,يميل بجسدة الى امام...ينهض...يقترب من سور السطح...ليشاهد الصبية وهم يمرحون</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">يتبع</span></strong></div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com14tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-55042944941216766932007-10-27T20:03:00.000-07:002007-10-27T20:17:12.795-07:00الــزمـــــن...الـسـبـب !!<div align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfZ9lcCnRp0l_-9xbl7hkv2xR3SEBNXS91j_U2Nug9HQt0Gt7blODcmWP-zL2nkCdrJrxAHGFD-7CQBnd-uCZNR8k8h_Zc35SX53gwo5aIBr3ZplKux08aqX_ztK3Jmj4z8Oexn0UmszwW/s1600-h/h2.JPG"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5126219973459586226" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfZ9lcCnRp0l_-9xbl7hkv2xR3SEBNXS91j_U2Nug9HQt0Gt7blODcmWP-zL2nkCdrJrxAHGFD-7CQBnd-uCZNR8k8h_Zc35SX53gwo5aIBr3ZplKux08aqX_ztK3Jmj4z8Oexn0UmszwW/s320/h2.JPG" border="0" /></a><span style="color:#000099;"> <strong><span style="font-size:130%;">الزمن حدني عليك... ولا شنهو الزين فيك</span></strong></span></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">حظي العائر رماني... ولقيت نفسي بأراضيك</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">هايم لحالي بموانيك... والمصيبة إن قلبي</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">ماهو قادر يجافيك... وماقدرت للحين أعرف</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">وش لقى هالقلب فيك... من دموعي قمت أذرف</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">من كثر شوقي إليك... وفالختام أقول تكفى</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">لاتعذب من هواك... ومن بذل عمره فداك</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">ياحياتي لاتحطم... مابنيناه بسنين</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">لاتضيع هالحنين... خذها مني كلمتين</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">ياحبيبي بإختصار... من حياتي ياحياتي</span></strong></div><div align="center"><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000099;"><strong>ما ابي إلا ... أرضاك</strong><br /></span></span></div><p align="center"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhqKIooXBUsW9eUYLQUrB2FB17Jn42bFPUv6BmYYJXE1gUW-XVyhjSlzqtL7JWSe7MNpuhPgOlTE4Pf_zYrPUpT8sUNrmaAgqFObM0K0VyfLQ0d1yjDAQOEaf-25ojY5MwISZTTmvltFOkj/s1600-h/h2.JPG"></a></p>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com14tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-21315982281391698242007-10-24T21:05:00.000-07:002007-10-24T21:40:29.097-07:00حـلــوة و لـكــن....!!<strong><span style="font-size:130%;">طلب من و الدته ان تقوم بخطبة أي بنت تجدها مناسبة... وماقصرت الأم حطت العين</span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;">وقالت للولد<span style="color:#3333ff;"> </span><span style="color:#990000;">يلا يمة نروح لبيت فلان..لأني قلت لهم ان احنا ياين نزوركم</span> فقال الولد <span style="color:#3333ff;">يمه..هذا البيت معروفين</span></span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#3333ff;">بناتهم جياكر تكفين لااتوهقينا</span>...فقالت <span style="color:#990000;">اشفيك؟ انا سائله وحدة معرفة وثقة وقالت ان بناتهم ملكات جمال</span>...فقال <span style="color:#3333ff;">والله</span></span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#3333ff;">أتذكر وحدة منهم كانت معاي بالجامعة ماكانت حلوة...يالله أمشي والله يستر </span>ووصلوا البيت ودخلوا وشرفت البنت</span></strong><br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiEfZlIKQpR4KGU8wwpEF5zTJ9Z2I_asUkMjOaDLfQHd-Jcp7WSPs1bfDXePQpsinY4kCrDRFJpHgU4h-Lw48AjBgGD1ODLJqGSzoA_7mnGpkAz2hvHYCJx05lN7C-Lyw_T3T-ZL6W6_qya/s1600-h/312134_370006_small.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5125127539937914002" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 223px; CURSOR: hand; HEIGHT: 212px" height="207" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiEfZlIKQpR4KGU8wwpEF5zTJ9Z2I_asUkMjOaDLfQHd-Jcp7WSPs1bfDXePQpsinY4kCrDRFJpHgU4h-Lw48AjBgGD1ODLJqGSzoA_7mnGpkAz2hvHYCJx05lN7C-Lyw_T3T-ZL6W6_qya/s320/312134_370006_small.jpg" width="182" border="0" /></span></strong></a><span style="font-size:130%;"><br /></span><strong><span style="font-size:130%;">واجلست معاهم وقالت الأم <span style="color:#990000;">ها..شرأيك فيها موحلوة؟؟</span> قال <span style="color:#3333ff;">والله ماشاءالله حلوة وايد..توكلي على الله</span> وتم تحديد يوم عقد القران وصار</span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;">في اتصالات بينه وبينها وقالت له <span style="color:#990000;">بصراحة أنا انسانة مؤمنة ودارسة شريعة وماأبي اغشك</span>...قال <span style="color:#3333ff;">قولي شفيج ترى طيحتي قلبي</span> ..</span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;">قالت<span style="color:#3333ff;"> </span><span style="color:#990000;">شوف ياولد الحلال ترى انا مسوية عمليات تجميل بإيران وسوريا</span>...فقال<span style="color:#3333ff;"> يعني اشلون؟</span>.... <span style="color:#990000;">قالت له شفت خشمي سويت له عمليتين</span></span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#990000;">وشفت حواجبي رافعتهم بكولاجين وخدودي بعد هاللي اتشوفها كلها نفخ وشفايفي على الخفيف نافختهم وشعري ملسته بماء الذهب(اليوكو) وبصراحة كان بإمكاني اسكت بس لمتى؟ لابد بيجي يوم ويبين كل شي وانا من غير مكياج اتبين الغرز حول خشمي ومومعقولة إذا تزوجنا بظل حاطه مكياج24 ساعة عشان اغطي هالغرز !!</span> فغضب وتركها اسبوع ماتصل فيها واهلها دروا بالموضوع وعن اللي صار بينهم واتصلت ام الولد على ام البنت وصارت بينهم مشادات كلامية جارحة ولكن انا اجبتني البنت بإنها صريحة ولم تخدع الرجل رغم إخفاء اهلها هذا الامر وبعد مرور وقت على هذه المشكلة راجع نفسة الخطيب وقبل بها زوجة لرقي أخلاقها...</span></strong>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com16tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-82821235193324301342007-10-23T08:46:00.000-07:002007-10-23T14:38:14.913-07:00العودة للــ....الحلم القديم<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj92pAk2GWpSldxFNVSh58mCzA-WYmTYMApc-KKFhqIQFhlTNiuwWmvagdZH4kWWDtqjdyBgi4cWSZoiJiU3GO4D8iPOTYSujIFeEE8XnKYZIoEhx4nkH7VCudhwV_k6xYEunrXbgy1S2r7/s1600-h/woman-beach_1-01.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5124559941520128274" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj92pAk2GWpSldxFNVSh58mCzA-WYmTYMApc-KKFhqIQFhlTNiuwWmvagdZH4kWWDtqjdyBgi4cWSZoiJiU3GO4D8iPOTYSujIFeEE8XnKYZIoEhx4nkH7VCudhwV_k6xYEunrXbgy1S2r7/s320/woman-beach_1-01.jpg" border="0" /></a><br /><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">من سنين وأنا أحلم اني أكون صحفية</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">جدامها مكتبها وكومة الأوراق والقلم الازرق الجاف!!فعلا هذا المنظر</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">كان حلمي..شنو السبب ايضا مادري</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">أحب الصحافة..أحب أكتب..أحب اسوي لقاءات مع الناس او اكتب قصص واكون كاتبة مشهورة..أحل مشاكل..يمكن اللي وصلني لهالحلم شخصيتي الإجتماعية سابقا! احب الشغل اللي فية الاضواء!!حلمت وحلمت وكتبت وسويت لي ارشيف عل وعسى أن كبرت بنشرهم!!!أذكر جيدا إعلان عن مقابلة للراحلة مريم الغضبان في جريدة الرأي العام في الخط الساخن .. وجدتها فرصة لتجربة حظي واسوي نفسي صحفية قصب:p لقط معاي الخط تكلمت بكل جرأة رغم ان عمري وقتها مايتعدي ال<span style="color:#6633ff;">12</span> سنة او اقل...وقعدت اسال أسالة طبعا كلهم بايقتهم من مجلة ثانية لوووول...وبما أنة اول لقاء لي مع فنانة كبيرة بحجم <span style="color:#ff6666;">مريم الغضبان</span> فلم ادع احد الا وأخبرتة حتى اصبحوا بإنتظار ذلك اللقاء الأوبهه تأخر..مر اسبوع..أتصلت على الجريدة ورد علي <span style="color:#3333ff;">الصحفي المصري</span>..وعرفني بنفسة بأنة صاحب الاستضافة..وعرفتة بنفسي بإني المتصلة اللي كان اسمي <span style="color:#ff6666;">عالية</span>..قاطعني وقال:<span style="color:#663366;">آه </span><span style="color:#330099;">انتي البت اللي بتسأل كتيييير..انتي عندك كم سنة؟</span> جاوبتة وقلت لة عمري <span style="color:#3366ff;">12</span></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">رد علي:<span style="color:#330099;">ايييييييه؟12 سنة بس؟ماشاءالله طب يابنتي انتي في حد بيديلك الأسألة؟</span></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">جاوبتة بالنفي...رد علي وقالي:<span style="color:#330099;"> طب مش حتفكري تبقي صحفية لما تكبري؟</span>!!</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">رديت علية: <span style="color:#330099;">طبعاااا اكيد بصير صحفية</span>..</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">قالي: <span style="color:#330099;">خلاص لما تشوفي الجريدة كل مانستضيف حد اتصلي علينا واسالي وانا حخلي الادارة تخليكي صحفية عندنا وتقابلي كل اللي نفسك فيهم لان انتي شاطرة قوي</span>!!</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#009900;">بيني وبينكم كنت صغيرة وبسرعة اصدق..فرحت بكلماته جدا وصرت انتظر بشغف ضيوف الخط الساخن واجهز الأسألة..حتى بعض اسألتي لهم تكون مانشيت عريض!</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#009900;">توطدت علاقتي بالصحفي المصري كذلك على صحفيتين الله يذكرهم بالخير وين ماراحوا المصرية:إيناس عوض والصحفية السورية منال السمان</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#009900;">طبعا الاخيرتان أختفتا بصورة غريبة..وبقينا انا والصحفي اصدقاء هو يشجعني ويساعدني في طريقة الكتابة وطرح الاسألة</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وصلت لآخر مرحلة في الثناوية وحصلت على مجموع جميل جدا يدخلني كلية الاعلام وادرس صحافة...طلعت النتيجة ونجحت..والعصر لقيت أخواني وخواتي وعيالهم عندنا واللي يايب حلو واللي هديه بمناسبة نجاحي..</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">بعدها بساعات جلسنا جميعا سألني خالي : <span style="color:#330099;">هااا يبا وين ناوية تدشين؟؟</span></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">انا والأبتسامة شاقة ويهي: <span style="color:#330099;">كلية الاعلام..بدرس صحافة</span>!!</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">سكوت عم الصالة...وعلامات الاستفهام ترقص في وجوههم..</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">التفتت الي امي وقالت: <span style="color:#330099;">ماعليكم منها ياهل ماتدري شتخربط</span>!!</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">انصدمت من كلمتها وسكت مذهولة بعدها بعشر دقايق: <span style="color:#330099;">شنو يعني؟ انتي تدرين اني احب الصحافة</span></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">قاطعتني وهو معصبة: <span style="color:#330099;">حبيها كيفج بس كهواية .. مو تشتغلين صحفية وانتي اخوانج وخواتج ماخذين اعلى المراكز والمناصب</span></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وقتها البجي غلبني.. وأنقلب يوم نجاحي .. يوم أسود وظلم وأغبر... </span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">تطايرت كل أحلامي </span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">أصبت بإحباطات كثيرة..ودخلت في مجال بعيد جدا عن حبي القديم والدراسة .أشغلتني عن حلمي المأسور.. انشغلت بدراستي إلى ان تخرجت وحالي كحال إي شخص تخرج من كلية او معهد وينتظر الوظيفة...لحظات الإنتظار مملة وقاتلة....</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">أستغليت هالفرصة بالعوده لحلمي العزيز.. سارعت بالكتابة...بكل شي يزور خيالي..أحب القصص..احب الثقافة واحب اكتب وأكتب.</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">دعتني صديقتي لحظور مسرحية لها في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان في مهرجان الخرافي...حضرت ووجدت</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">صديق حلمي</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وطفولتي</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وفي الحقيقة هو استاذي في الحياة وفي مجالي اللذي أعشقة</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وجدت الصحفي...وبدأت التجاعيد الطفيفة تشكل وجهه..</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">سارعت بالسلام علية..عرفتة بنفسي...لايمكن وصف حالتة وقتها فمنذ تخرجي من الثناوية انقطعت علاقتي بة</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">قالي لي بالحرف الواحد: <span style="color:#330099;">اكيد ياستي جاية تعملي تغطية بس خدي بالك مش حتقدري عليا انا استازك</span>!!!</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">ابتسمت وقلت بيأس: <span style="color:#330099;">للأسف انا ماصرت صحفية</span></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وشرحت له كل شي..</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وتبادلنا الارقام ورجع حلمي يطاردني</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">إلى ان فاجأني بأن صديقة أحد الرجال المرموقين جدا في الكويت يريد افتتاح جريدة جديدة</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وعرض علي ان أكون اول من يكتب بها بكافة المجالات!!</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">فرحت جدا.. حسيت اني حققت جزء من حلمي كفاية ان في احد مؤمن برسالة الكاتب او الصحفي ومؤمن بهوايتي</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">عرضت الموضوع على أمي فأستقبلتني نظرتها المليئة بالشفقة!! قالتلي <span style="color:#330099;">كيفج بس ماتكتبين بإسم العايلة ياأسمج ابروحة او اسم مستعار</span></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">لاشعوريا وافقت المهم احقق حلمي...</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;">وأنجز شي لنفسي بجانب رضا أهلي....أسأل الله العلي القدير التوفيق للجميع</span></strong></div><div></div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-47403837355829918032007-10-15T21:00:00.000-07:002007-10-15T21:11:32.126-07:00من جـديــد<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgNoES5IriHAveKCI5rUid-JQgNxLOy2SZUaaxYN2_zRNkhYn5tLSAsUw5wuqDQBE7ufshNKbNoF6v24pNLt2mAgL7fPqqMuS-R1qsUe3eoL13aM0O8dM86Qsank3ZBSlL4dhhKtnzmdFjl/s1600-h/c6b2198fa5.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5121780727388524370" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgNoES5IriHAveKCI5rUid-JQgNxLOy2SZUaaxYN2_zRNkhYn5tLSAsUw5wuqDQBE7ufshNKbNoF6v24pNLt2mAgL7fPqqMuS-R1qsUe3eoL13aM0O8dM86Qsank3ZBSlL4dhhKtnzmdFjl/s320/c6b2198fa5.jpg" border="0" /></a><br /><div align="center"><strong>يبدولي اخر شهرين لي بالبلوق سيئين معاي شوي..</strong></div><div align="center"><strong></strong> </div><div align="center"><strong>ماني قادرة اتواصل بأي طريقة لووووووول طبعا اعذرووني ياجماعة والله غصبن علي مادري شسالفة الحظ هاليومين معوكس وياي</strong></div><div align="center"><strong></strong> </div><div align="center"><strong>من اخر بوست لي اخترب جهازي فجأة ولما غيرتة ومن ذكائي الشديد نسيت الباسورد حتى انزل باقي الاجزاء وبائت كل محاولاتي بالفشل</strong></div><div align="center"><strong></strong> </div><div align="center"><strong>حبايبي اللي عايدوني اعتذر منكم وكا يبت عياديكم لووووول تستاهلون وسامحوني مرة ثانية</strong></div><div align="center"><strong></strong> </div><div align="center"><strong>وان شاء الله اوعدكم ان البلوق كلة يتغير وحتى نمط القصص ان شاء الله بنوع بالبوستات حتى ماانحرم من وجودكم</strong></div><div align="center"><strong></strong> </div><div align="center"><strong>واشتقتلكم وااااااااااايد:)</strong></div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-30477888160177285742007-09-11T09:24:00.000-07:002007-09-11T10:02:49.479-07:00هو والعكاز - الجزء الثالث<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhuongKQbZ-LZMFQAwKGs-vSTk7B2IETBD1Hz0gc5MCL92r-_KLRGrira7tr_cIJY_Q9o7lQz0_UukNi65dwuf93fGndv43DNlzyyfn-IqKbFs_JDcuyoOCyHsMV_nUI7zNAHek6PLUGxlc/s1600-h/mariam_1_.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5108984045241074914" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhuongKQbZ-LZMFQAwKGs-vSTk7B2IETBD1Hz0gc5MCL92r-_KLRGrira7tr_cIJY_Q9o7lQz0_UukNi65dwuf93fGndv43DNlzyyfn-IqKbFs_JDcuyoOCyHsMV_nUI7zNAHek6PLUGxlc/s320/mariam_1_.jpg" border="0" /></a><br /><div><strong><span style="font-size:130%;">في الداخل بدلت ثيابي سبقتة الى السرير في صمت وكأني اريد أهييء او اعاقب...في لحظة وحدة..كانت المفاجأة انة لم يلتفت الي ما هيأت والا الى الصمت...لقد دخل الغرفة يحمل الصندوق .. فتحة اخرج من باطنة المثوى البلاستيكي, ثم سحب العصا من التجويف, فإذا هي في غلالتها الحريرية, باهرة,مضيئة كالحسناء ليلة زفافها.. اخرجها من قميصها الحريري حتى استوت متجردة</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">لم أملك الا الاعجاب بها لكني كنت مغتاظة , ابحث عن نهاية لهذا الشغف العجيب..فلا أجد.. اما احمد فإنة بعد التقليب والنظر فاجأني بإن قبلها ووضعها الى جانبة واستسلم الى النوم!! لااعرف متى نمت ولاكيف نمت فقد كنت في حالة استفزازية لدرجة انني فكرت في تحطيم العصا وإلقائها من النافذة او اشعال النار فيها, لولا مايمكن ان يجرة هذا التصرف الانفعالي من مشاكل</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">فقلت في نفسي: انها مجرد عصا ماذا يمكن ان يفعل بها؟ انة زوجي واعرفة مثل الطفل يبكي حتى يحصل على اللعبة التي يريدها ثم يكون اول من يكسرها ويلقي بها بعيدا..لعل هذا التصور هو اللذي هدأ من قلقي..وجعلني قادرة على الاستسلام للنوم</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">في الصباح لم اجد احمد,لافي سريرة ولافي الحديقة يسقي الزهور كالعادة ولافي جراج السيارة...كان قد خرج, وكانت العصا غير موجودة..لقد اخذها معه الى العمل لم يرجع احمد في وقتة المعتاد للغداء بعد ساعتين من موعدة دخل متهللآ: اشياء كثيرة ماندري عنهاوحتى نحتاجها..بألم وثورة مكبوتة قلت: خير ان شاءالله...</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">تصوري تصوري ..يافاطمة..هل خطر لك إن في ديرتنا هذة طبيبا مختصا بشؤون العصي والعكاكيز؟!! قلت ساخرة: ياسلااام ومالمناسبة ان شاء الله</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">المناسبة! وهل هناك مناسبة اهم من هذة الابنوسية الماليزية المليحة؟! ولحقت تبحث لها عن طبيب</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">طبعا..قالها بكل ثقة..سندي في الحياة كيف لاأطمئن عليها؟</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">قلت بغضب أشبع منها..</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">ضحك ضحك هستريا وقال: اول مرة اشوف حرمة تغار من عصا..هذة المملوحة احد يغار منها!</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">كان يحتضنها بين يدية, العروس المعقوفة تلامس شفتية, تستقر قاعدتها بين قدمية,ولونها العسلي ينعكس مع طبقات الضوء على دشداشتة البيضاء, فيجعلها مهرجانها من الالوان</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">في اليوم التالي دخل كئيبا..قلت في نفسي: اذا كانت كآبتة بسبب العصا فيافرحة قلبي...</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">وفعلا قال بحزن: وجدت فيها شرخا..لابد ان احدا في العمل حقد عليها..فضربها او جرحها بيدية..او بأي شي ماكان فيها اي عيب حين اخذتها</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">قلت ساخرة: وماذا عن طبيب القلوب الجريحة؟</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">اقصد طبيب العكاكيز؟</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">الدكتور قال ان ها النوع من الابنوس شديد الحساسية كأنة انسان لة شعور نفسي ويحس بالقريبين منة..</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">قلت متهكمة: بشرى خير, اشوف العصا اعلنت عليك العصيان المدني من اول يوم!!</span></strong></div><div> </div><div><span style="font-size:180%;color:#ff0000;">يتبع</span></div><div> </div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com16tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-20269054629419265882007-09-10T16:10:00.000-07:002007-09-10T16:38:07.198-07:00هو والعكاز - الجزء الثانيأدخلت العصا في الجراب الحريري المصنع على شكلها ثم استقرت مثل العروس (باربي) في مثوى من البلاستيك صنع مقاسها ثم ادخل هذا في صندوق من الورق المقوى<br />حين ركبنا سيارتنا عائدين, لزم احمد الصمت كنت اريد إثارتة لأتخلص من شحنة الانفعال التي تعتصر روحي وتشعل النار في قلبي لم يعطني الفرصة<br />انفجرت: كان ضروريا ان نخرج بيدنا شيء؟ وكأننا نذهب لنتسول وليس لنسلم على الوالد؟<br />قال بغير اكتراث: نتسول؟ هذا اغرب شيء..منذ متى الفتاة تتسول من ابيها؟ او زوج البنت يتسول من عمة؟عيب عيب يا فاطمة هالكلام<br />وماهو عيب تاخذ من والدي هدية لم يعرضها عليك؟<br />لا ماهو عيب , ولو كان والدك عندي وتطلع الى اي شي واخذة علية بالبركة هذا طبيعي بين الاهل لاتكبريها وهي صغيرة..<br /><br />كانت العصا في صندوقها مستلقية على الكرسي الخلفي, وكان احمد يرمقها بشغف من خلال المرآه العاكسة في سقف السيارة ربما بدرجة اشعرتني بالغيرة..<br /><br />حين وصلنا بيتنا نزل, وفتح باب السيارة الخلفي, وحمل الصندوق وكأنة يحمل عروسا ليلة دخلتها..بريق الفرح والشغف يتفجر في عينية الحنان كلة في ذراعية وهما تحيطان بها حتى قلت في نفسيكماذا يظنها؟؟ وهل ستظل تشغل في اهتمامة هذة المساحة الكبيرة؟عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-35319361293280821712007-08-29T05:52:00.000-07:002007-08-29T06:24:21.336-07:00هو والعكاز - الجزء الأول<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEghsdK8eWwuHkL-rV-5QXKBZHANrKpiA1tS4D_we3s0Lubep_BquM9muQjEROj6wxggoeQ-3B9OrC3gPbsRuwXGUfFWTMUdqo6KJs5em3wQNw73Jhpi9YMgaJqNQ_LxjgK4CCcmBBgTN42o/s1600-h/news_1123491870.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5104107775596397778" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEghsdK8eWwuHkL-rV-5QXKBZHANrKpiA1tS4D_we3s0Lubep_BquM9muQjEROj6wxggoeQ-3B9OrC3gPbsRuwXGUfFWTMUdqo6KJs5em3wQNw73Jhpi9YMgaJqNQ_LxjgK4CCcmBBgTN42o/s320/news_1123491870.jpg" border="0" /></a><br /><div><span style="color:#33ffff;">قصة قرأتها من حوالي 6 سنوات تذكرتها اليوم وحبيت انزلها لكم وانشاءالله تعجبكم..</span></div><div> </div><div><strong><span style="font-size:130%;">لاأدري لماذا تضايقت حين امتدت يد زوجي إلى العكاز, فأمسكة وأخذ يقلب فية, نظرت إلية محذرة, لكن أحمد شديد المهارة في التهرب من نظراتي التحذيرية, قلت وكأني اوجه الحديث إلى أبي, وإنما قصدي قطع الطريق على المحاولة: لابد أنك أحضرتة ليكون تذكارا للرحلة, بكم أشتريتة؟ قال أبي ببساطة: بالعملة الماليزية يساوي عشرين دينارا, علق احمد بسرعة: بسيطةو لكن شكلها جميل, لانجد لها شبيها على كثرة الأنواع التي نراها في السوق المحلية . راقبت محاولة التهرب فرجعت بالكلام الى نقطة البداية: تذكار جميل ياأبي , نصنع له إيطارا ونضعة في الديوانية قريبا من مجلسك</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">لايزال أحمد يقلب في العكاز وكأنة أمام تحفة نادرة, وهو بالفعل تحفة نادرة..عصا مخروطية من شجر الأبنوس الاسود الصافي, يرق سواده حتى يبدو كالعسل, او الياقوت أما رأس العكاز, الجزء المعقوف فقد كان ((معجزة)) فنية إنة إمتداد طبيعي للعصا, ولكن على هيئة جسد إمرأة تبدو شبة مستديرة وكأنها تؤدي رقصة طقوسية مقدسة في أحد معابد بوذا.</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">لايزال أحمد يقلب في العكاز , وينظر في زواياه, قال أبي : يظهر أنك معجب بة</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">بصراحة ياعمي..أنا لاأريد غيرة..</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">صرخت : أحمد!!! قال أبي : مبارك عليك, أنا كنت أحضرت لك مسباحا من الزمرد الأخضر , ولك أن تختار</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">قال أحمد وهو يرمقني متشفيا: لا أريد إلا هذا العكاز..</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">ولكي يغيظني أكثر , نظر إلي ومد العكاز نحوي , وهو يقول : فاطمة , وحياتك لفي هذا في صندوقة الخاص كما كان, حتى نعود لبيتنا</span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">لم أملك إلا تنفيذ طلبة على مضض, هل هذا لأتى أخذ عصاة تحفة نادرة من أبي؟ لاأدري.. اللذي أعرفة ان المرأة تعتز بإنتسابها لأبيها, ولكنها تحب أن تفتخر بزوجها, وأول فخرها أن تشعر بأن ((عينة ملآنة)) وأنة لايتطلع الى شيء من أهلها!!</span></strong></div><div> </div><div><span style="color:#663333;">يتبع...</span></div><div> </div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-79591614814959584532007-08-13T04:46:00.000-07:002007-08-13T05:09:33.700-07:00الحلم - الجزء الثالث والأخير<strong><span style="font-size:130%;">وأمتعض حين شعر ان اهله يريدون منة كل الخير دفعة واحدة , وهذا ضد مبدأه .. انة يؤمن بالخطوة خطوة..</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">وبإحساس كبير من الزهو والترفع رأى نفسة يقبع في السيارة عائدا الى حيث زوجتة التي توقع ان تتلقاه بالاحضان وتستقبلة باللهفة والشوق, والتي ستفتح له ذراعيها لتضمة الى صدرها, واكد على نفسة ان يقول لها انة لن يتناول معها طعام العشاء غدا لان لدية عملا كثيرا في الشركة.. شركتنا...ياحبيبتي</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">وأنتبة الى يده المتصلبة على المعول والمرطبة بالعرق وافاق على صوت يصيح به: انت .. ياولد</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">وببطء استطاع ان يستجمع شتات وعية ويتأكد مما حولة, واحس باليد الخشنة القوية تهزه. انه حارس الفيلا جاء ليبلغة ان السيدة تريده ان يحضر لمقابلتها وقال له: عليك ان تنشف عرقك..وتلبس قميصك قبل الحضور امامها, فمنظرك سيء جدا</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">تأكد عطوان انة صحا من حلمة الجميل وعاد الى واقعة على تراب الحديقة</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">جفف عرقة ومسح رأسة بيدة, وارتدى قميصة وأصلح من شأنة وهندامة وهرول مسرعا نحو السيدة, تطوف بخياله بقايا من صور ونتف من حلم بعيد وأمل يداعب صدره بتحقيق الخيال</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">قالت له السيدة تقدم . وكاد يتعثر في خطوتين خطاهما الى الامام.. وحين ثبت مسمرا في مكانة مدت له يدها بشيء تناوله اياه قائلة: خذ.....وسلم على ناصر واشكره لأنة ارسلك لتنظيف الحديقة..!! وقال في نفسة: ماهذا؟ وتناولة .. فإذا هو دينار..ويبس لسانة في حلقة عن ان يقول كلمة .. هل هذا الدينار ثمن حلمة الكبير؟</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">ورآها تستدير وتتحرك مغادرة الغرفة دون ان تضيف كلمة اخرى... لكنة في مثل هذه الحال جمد الدم في عروقة واحس بآلاف الاطنان من الهم تجثم على كل عضلة في جسمة فينسحق ويتلاشى</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">وصاح بة حارس الفيلا منبها: تحرك ياولد...امش...مع السلامة</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">وامتدت اليه يد الحارس تدفعة بإتجاه الباب, وكرر الحركة عدة مرات وقال له بصوت واضح ومسموع: ((اية البلاوي اللي تتحدف علينا النهاردة)) ((لم يبق الا المجانين الذين عقلهم على قدهم)) وحثة على المسير الى الطابق الارضي , ثم اوصلة الى الباب الحديدي للفيلا وسمع عطوان صوت اصطفاق الحديد يرن بأذنية. كان لحظتها موزع الفكر, شارد الذهن . عين له على النافذة واخرى على السيارة قرب الرصيف امامة</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">ومن بين حسراتة ...الله يسامحك ياناصر</span></strong>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-84913512632215862342007-08-12T04:39:00.000-07:002007-08-12T04:50:36.248-07:00عدت...مع الإعتذار<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEigdfaU8SKN6VJRTCWIEBhG14-9RbopHrOJTJUx7YYDLFUi5MoEwxP6m7r1AE7tFhz2Wg996DIr5wnfNBEMEALWT3jMZqkMdmghM0xlzvnfpCE0DXEuNOif5HaATJ2S56iXFDXS0Amxv8aO/s1600-h/16940z.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5097777901299263362" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEigdfaU8SKN6VJRTCWIEBhG14-9RbopHrOJTJUx7YYDLFUi5MoEwxP6m7r1AE7tFhz2Wg996DIr5wnfNBEMEALWT3jMZqkMdmghM0xlzvnfpCE0DXEuNOif5HaATJ2S56iXFDXS0Amxv8aO/s320/16940z.jpg" border="0" /></a><br /><div><strong><span style="color:#ff6666;">حبايبي اصحاب المدونات الحلوة</span></strong></div><div><strong><span style="color:#ff6666;">اشكركم جدا على سؤالكم عني وعلى زيارتكم الحلوة لمدونتي رغم انها </span></strong></div><div><strong><span style="color:#ff6666;">خدرت شوي لووووول .. موعارفة شلون اشرح لكم للأمانة خجلت امام اخلاقكم الراقية وسؤالكم.. سبب غيابي سبق وذكرت انة كانت ظروف صحية وللاسف الشديد فجاة زاد واضطريت للخضوع لعملية بسيطة خلتني اغيب عن البوست فجأة..</span></strong></div><div><strong><span style="color:#ff6666;"></span></strong> </div><div><strong><span style="color:#ff6666;">وطبعا اول مامسكت الجهاز على طول زرت مدوناتكم ولفت انتباهي حملة الاخ الغالي علي جدا خسرتيني للابد لوووووول وهي البحث عن عالية!! </span></strong></div><div><strong><span style="color:#ff6666;">وجني سمعت عارض مكافأة بس للاسف مسافر والا جان خذيتها لووول يروح ويرد بالسلامة</span></strong></div><div><strong><span style="color:#ff6666;"></span></strong> </div><div><strong><span style="color:#ff6666;">وخواتي الغاليات سالفة عجيبة وبنت الكويت وكويت دول وام النمل وام بخنق زري وفراولة والكل اشكركم </span></strong></div><div><strong><span style="color:#ff6666;">والله يعطيكم العافية وسامحوني:)</span></strong></div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-64165622104124352972007-07-20T11:15:00.000-07:002007-07-20T11:51:55.467-07:00الحلم - الجزء الثاني<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEge7Yjkj53qbGkmH5PnTaPhvQShwOath8C1nlfrl2o34oFGnZ1YqgCdD5VeHjiVtO9K5swWhBq6VrN91fIU0mRj7abcQvDIPqJ3jghIcCWcjGq-6lre53OxovN665QPMIsT3aVjI13C1US5/s1600-h/776554.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5089350151197604530" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEge7Yjkj53qbGkmH5PnTaPhvQShwOath8C1nlfrl2o34oFGnZ1YqgCdD5VeHjiVtO9K5swWhBq6VrN91fIU0mRj7abcQvDIPqJ3jghIcCWcjGq-6lre53OxovN665QPMIsT3aVjI13C1US5/s320/776554.jpg" border="0" /></a> <strong><span style="font-size:130%;">عطوان يضرب الأرض بمعوله, وهو يبذل المزيد من الجهد في عمله, وهو يأمل ان تطل من النافذه سيدة المنزل لتراه وتبصر به وتتأكد من قوته وفتوته..<br /></span></strong><p><strong><span style="font-size:130%;">مازال الأمل يداعب مخيلتة وهو يحس بأنها تراقبه وتتطلع اليه..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">((روح الله يسترها معاك يابوبدر)) </span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">لن انساك اذا حصل المطلوب.. وقبل من ابي بدر اقتراحه بأن ينظف الحديقة من الاعشاب والحشائش, ولعلها تكون فرصه لتراة ويراها, وتتأكد من قوته ويكون ذلك هو البرهان القاطع..واخذ يهوى بالمعول على الارض واخذ ينظر الى السيارة الانيقة الواقفة امام الباب, وخلبه منظرها..واخذ يسرح بفكرة في مدى أرحب وابعد من الخيال .. رأى نفسة امامها وهي تقول: عطوان حبيبي...اترك لي هذة السيارة واخرج بالسيارة الاخرى..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">_لاياحبيبتي انا خارج لزيارة اهلي ولابد لي من البورش حتى يعرفوا التغيير الذي طرأ على حياتي.. وأطلق ضحكتة المميزة , وامتطى صهوة السيارة التي أراد, وما ان وصل حتى تم استقباله بالزغاريد وشعر بدفء حضن امة وسمع نشيج ابية المقعد اللذي قال: ولدي عطوان صار لك شهر لم تزرنا ولم نرك هل هذا جزاؤنا ياعطوان؟</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">واخرج عطوان مائة دينار من جيبة ودسها في يد والده.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">كنا نظن انك ستأخذنا معك ياولدي الى بيتك الجديد لنقيم معك..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">أخرج عطوان مبلغا اخر من جيبة ودسة في يد والدتة وقال: كل شيء في وقتة حلوو ياأماه..والصبر جميل..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">آه لو تدرك امه كيف يخطط ويرسم للمستقبل..خطوة خطوة ويتحقق الحلم الكبير..ان زوجتة الغنية تهيم به عشقا وحبا وتزداد تعلقا به يوما بعد يوم وهي لاترفض له طلبا..زلكن يجب ان تتم الامور خطوة خطوة..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong> </p><p><strong><span style="font-size:130%;">_____________________________________________________</span></strong></p><p><span style="color:#33ccff;">أحب اعتذر من زوار المدونة عن تأخري بالاجزاء بسبب ظروف صحية ومو تشويق:) وسعيدة جدا بتعليقاتكم</span></p><p><span style="color:#33ccff;">واوعدكم الجزء الاخير بنزلة باجر...</span></p>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com23tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-6770690655302972082007-07-11T18:16:00.000-07:002007-07-11T18:48:45.193-07:00الحلم - الجزء الأول<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjOrU9XOWnOsLUN9RUYbzv7Pa4pB-lIegToc6CfGB5pRzleCISpiYtvvSBzugjf22PctzIPHSaOw12QSeLX0vD_ofbKcLKmrMJVqY6ALuHynwfCmbhOMdxBFYj9z9gGxqWhrvXmBAvURxdT/s1600-h/01-VD011-3600.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5086114530167458034" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjOrU9XOWnOsLUN9RUYbzv7Pa4pB-lIegToc6CfGB5pRzleCISpiYtvvSBzugjf22PctzIPHSaOw12QSeLX0vD_ofbKcLKmrMJVqY6ALuHynwfCmbhOMdxBFYj9z9gGxqWhrvXmBAvURxdT/s320/01-VD011-3600.jpg" border="0" /></a><br /><div></div><br /><p><strong><span style="font-size:130%;">من نافذة في الطابق الثاني من الفيلا, كانت سيدة تترامى ابصارها متطلعة بترقب بإتجاه الحديقة,تتفحص كل شيء, الحديقة عامرة بشتى النباتات والزهور والاشجار كأنها جنة الله في الأرض, والسيدة التي كانت تتطلع من وراء زجاج النافذة جاوزت العقد الثالث من عمرها تكسبها سمة من الوسامة ملامح جمال مميز, تميل الى السمنة فتكسبها عمرآ فوق ماعاشتة من السنين..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">وبعد ان جالت ببصرها في كل إتجاه, تمسح المواقع كلها مسحا, انتهت الى زاوية معينة حيث كان رجل يقف هناك..لايرتدي سوى البنطلون, اما نصفة العلوي فتركه لتسلط اشعة الشمس, حماية لقميص من ان يتسخ بفعل العرق تاذي ينضحة جسمة بسبب حرارة الشمس والعمل الذي يؤديه في عزق الارض بالمعول.. كانت تراه من بعيد كتلة نشاط لكنها لم تكن لتلاحظ بعض التفاصيل الدقيقة في تقاطيع جسمة ولاتلك العروق النافرة من ساعديه ورقبتة والتي تجعل عضلاتة مفتولة بتناسق كبير..كان يعمل بجد وهمه دليلا على رضاه وقناعته واستغراقه في التمتع بلذه العمل , وفجأة توارت السيدة من خلف النافذة ودلفت الى داخل المنزل ولم تعد تظهر لمن كان يتطلع اليها من الشارع..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">وكان اللذي يعمل في الحديقة يشعر انه موضع مراقبة سرية من شخص لايلمحة ولايراه, وحين تطلع صوب النافذة, لم يجد احدا يمكن ان يكون له بالمرصاد وشعر بغصة في حلقة..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">كان عطوان يقدم الشاي للسيد ناصر حين فاجأه الاخير بقولة: <span style="color:#ffff00;">عطوان..أنت ابن حلال, وفراش قديم في هذة المدرسة. وأمين, وسوف اقدم لك خدمة العمر.!!</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">فتح عطوان عينية على سعتهما..وهو يسمع كلام ناصر,المدرس في هذة المدرسة التي يعمل بها عطوان وقال له: <span style="color:#ffff00;">بشر يابوبدر..انت كلك خير</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">رد علية قائلا: <span style="color:#ffff00;">عندي قريبة غنية جدا, وهي عانس تريد الزواج من رجل على</span> ((<span style="color:#3333ff;">قد حالة</span>))..لم يفهم ماتعنية كلمة "عانس" ولكنة تجاوز رغبة في السؤال عن معناها, لكنة فهم ماتعنية كلمة ان يكون امينا..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ffff00;">انا أمين ياعمي ووفي وأصون العيش والملح, ولكني فراش ياعمي, واخاف ان لاتقبل بي</span>..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">:<span style="color:#3333ff;">فراش..حارس..عامل...هي تريد ابن الحلال</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">:<span style="color:#ffff00;">انا ابن حلال ووفي وأصون العيش والملح</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">وضحك ابو بدر , وامتدت ضحكتة الى قهقهة دوت في غرفة المدرسين وقال: <span style="color:#3333ff;">اسمع ياعطوان هي تريد الرجل الذي يتزوجها ان يكون قويا ويعمل بهمة ونشاط..</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">:<span style="color:#ffff00;">انا اعمل بهمة ونشاط..((لهلوبة))في الشغل</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">:<span style="color:#3333ff;">ولكن من اين تعرف قريبتي انك قوي؟</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">:<span style="color:#ffff00;">انت قل لها واخبرها ياعمي</span>.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">:<span style="color:#3333ff;">القول ليس كافيا..والبرهان مطلوب وضروري</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">:<span style="color:#ffff00;">وكيف العمل؟ مالحل ياعمي؟</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">:<span style="color:#3333ff;">الحل عندي فأطمئن ياعطوان..</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:180%;color:#33ffff;">يتبع</span></strong></p><p> </p>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com21tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-69489653604187774502007-07-09T03:54:00.000-07:002007-07-09T06:53:44.885-07:00<strong><span style="font-size:130%;">و أمي تسألني دائما...متى يطل علينا ((<span style="color:#ffff00;">الشيخ الصغير</span>)) وأضحك في سري...هل يستطيع الميت أن يزرع طفلا؟؟</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">ومرض الشيخ..</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">ونقل الى المستشفى وانتقلت الى بيت والدي. لم أكن أنام في الليل البارد الطويل.. كانت آهات حمده توقظ ((<span style="color:#ffff00;">الجرابيع</span>)) من جحورها القريبة من منزلنا</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">وبكاء ((<span style="color:#ffff00;">حمود</span>)) ثمرة حب مطلق وحمدة تقلقني.. ويظل بكاؤه مستمرا ((<span style="color:#ffff00;">فحمدة</span>)) في عالم آخر..</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">والشيخ طال مرضه... وطال انتظاري في بيت والدي..وحمدة لاتبكي على والدها فقد أنساها حب مطلق..حب والدها.. وطال الانتظار, ولابد لي من عمل.. وأصبح لي عمل...جائتني حمدة في ليله مقمرة والحناء يلمع على يديها والثوب ((<span style="color:#ffff00;">البريسم</span>)) الأحمر...ولبانها يحدث صوتا غريبا في فمها..وفي يدها ((<span style="color:#ffff00;">حمود</span>)) ...حمود لاينام...وأخاف أن يزعج والده...أتركيه ينام جانبك...تشغلين بة وقت فراغك..وضحكت ((<span style="color:#ffff00;">حمدة</span>)) ضحكة لها مغزى...</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">حمود لاينام وانا اريد ان انام..وحمدة لاتنام وضحكتها لاتنام..وانا اريد ان انام...اريد أن انام...</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;">وتناولت مخدتي ووضعتها على وجه حمود...فنام الى الابد.... ونمت أنا..</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;"></span></strong><br /><strong><span style="font-size:180%;color:#ff0000;">انا لست قاتلة..لست قاتلة...</span></strong>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-6531365093757901322007-07-04T23:21:00.000-07:002007-07-04T23:55:58.207-07:00البديلة - الجزء الأول<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5T9-pZaHkp3aGhgK2RYxgd3ygWWR-ez0EtVhOtTGQD08Zw4kPmFUi-Y6-UQSosFdXBrcBidVhHAybdkaihqgyScmj1wYh794NbzBRzpt4CTuslSGUkPYfyTI55MM75KNdgyOBOaqcm8jb/s1600-h/pride.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5083594887603259618" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5T9-pZaHkp3aGhgK2RYxgd3ygWWR-ez0EtVhOtTGQD08Zw4kPmFUi-Y6-UQSosFdXBrcBidVhHAybdkaihqgyScmj1wYh794NbzBRzpt4CTuslSGUkPYfyTI55MM75KNdgyOBOaqcm8jb/s320/pride.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /></span></strong><div></div><br /><p><strong><span style="font-size:130%;">الزمان : سنتان بعد ((<span style="color:#ffff00;">الردة</span>)).. المكان : <span style="color:#ffff00;">نقطة في الخريطة العربية</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">لست قاتلة...!! القاتل شقيقي ((مطلق)) وزوجتة ((حمدة)) كيف تضعونني في فوهه البركان وتطلبون مني الصمت ؟ انني متأكدة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">انا لست قاتلة..انا ضحية والضحية لاتقتل بل تدافع عن نفسها انا ضحية العادات المقيتة..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">لا أعلم كيف ابدأ قصتي... سيارات كثيرة تثير الغبار على امتداد الشارع الرملي ..وهناك في عشة بين عشيش ((<span style="color:#ffff00;">الشدادية</span>)) أدخلوني والزغاريد سياط تلسعني..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">((<span style="color:#33ccff;">ومباركين عرس الاثنين..ليلة ربيع وعينة قمر</span>))</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ffff00;">نحفر اخاديد عميقة في أعماق نفسي ..فلا عرسي مبارك ..ولاهذة الليلة ربيع</span>...!!! </span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">بل ليلة جحيم, ليلة من ليالي الصيف الاهبة المشحونة بالغبار, <span style="color:#33ccff;">اللهم صل وسلم عليك ياحبيب الله محمد</span>...وخطوات الرجال تقترب , والنسوة حولي يتضاحكن ويتغامزن..جاء العريس..استعدي ياعروسة..جاء شيخ القبيلة..وأخيرا جاء من كنت أسمية فيما مضى ((<span style="color:#33ccff;">عمي</span>)) احتراما لسنة.. وموقعة في القبيلة..جلس بالقرب مني, نزع العقال والغترة..((الطاقية)) تخفي الشعيرات البيضاء المتبقية..أنا لولا حبك..لما أعطيت أبنتي ((<span style="color:#33ccff;">حمدة</span>)) لشقيقك ((<span style="color:#33ccff;">مطلق</span>)) <span style="color:#ffff00;">كصة بكصة...والسبة حبك..</span> وكشر عن هياكل أسنان نخر السوس أكثرها..مد يده الى خدي.. وربت علية..ابتسم..سعل سعلة ثقيلة..ثم بصق على جدار العشة واستلقى على السرير والتفت الي:<span style="color:#33ff33;">لا بد أن توجهي راسك الى "القبلة" وقت النوم فلو حدث أن توفاك الله وأنت نائمة فأنك تكونين متوجهه الى القبلة التي ارتضاها لنا الله</span>..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">وغط في نوم عميق...</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">وأنتهت ليلة الدخلة, تلك الليلة التي تنتظرها الفتاة بخوف وشغف وهي تترقبها لتعرف اسرارها ولم تعرف الا تلك الحكمة التي علمتني توجيه رأسي الى القبلة..وأنا أتحرق على القبلة..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">بعد مرور أسبوع من زواجي .. ذهبت الى بيت اهلي لحضور حفل زواج شقيقي مطلق .. والنساء الاتي يطرزهن الوشم الأخضر)) يفسحن الطريق أمامي.. هذة زوجة شيخ القبيلة((<span style="color:#ffff00;">فليح</span>)).. وتردد نفسي المعذبة<span style="color:#ffff00;">ز</span><span style="color:#ffff00;">واج مع وقف</span> <span style="color:#ffff00;">التنفيذ</span>)) ويزفون حمدة الى مطلق, وحمدة في تلك الليلة كل شي يضحك فيهاو وبعد أن ذهب المدعوون كنا في حوش المنزل نسمع ضحكات حمدة..وأمي فرحة بفرحة مطلق..وأبي لاتسعة السعادة, لأن ولده تزوج ابنة شيخ القبيلة.. مر على زواجي من فليح آسفة شيخ القبيلة سنتان...لا أعرف من الزواج الا الطبخ لأنباء عمومته..ورواد ديوانيته الذين يتكاثرون كالنمل, وغسل عباءته التي ترمز الى مكانة ومرتبة لا تنفع لأن الشرطة تطارد يوميا سكان العشيش بعد ان قررت الحكومة التخلص من عشيش الشدادية, وهو لايفعل شيئا لنفسة ولا لهم..عباءة لاتنفع..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;">يتبع</span></strong></p><p><strong><span style="font-size:130%;color:#33ccff;">القصة للكاتب جاسم الشمري</span></strong></p>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com20tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-51643556761237899452007-07-02T19:44:00.000-07:002007-07-02T20:13:52.808-07:00و أثمرت البذور- الجزء الثالث والأخير<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg4qkt1kVfZWM2r8QlD5SdTe4-t1_0MPvkFCbBJgAicJVEvJ7nXLkKD2ncKpNSXWDeOGdFUGJE_I45AAplZHlqcuSDHyvRaMuwKR4Xrtu6VUkpunBEYAiQUBIrt24IHGEg7eBkqJ1BHBU9E/s1600-h/٠درس+٠صرÙ.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5082796947104172242" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg4qkt1kVfZWM2r8QlD5SdTe4-t1_0MPvkFCbBJgAicJVEvJ7nXLkKD2ncKpNSXWDeOGdFUGJE_I45AAplZHlqcuSDHyvRaMuwKR4Xrtu6VUkpunBEYAiQUBIrt24IHGEg7eBkqJ1BHBU9E/s320/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3+%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A.jpg" border="0" /></a><br /><div></div><br /><p><span style="font-size:130%;"><strong>نهض أحمد ودنا من الاستاذ عبدالرؤوف: <span style="color:#ffff00;">استاذ عبدالرؤوف ... هل تعرفني؟</span></strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>نظر الاستاذ عبدالرؤوف نظرة تحمل عدم الاهتمام في طياتها وقال: <span style="color:#ffff00;">مش واخد بالي</span>..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>أخذة احمد من يده واجلسة على مقعده وهو يرى خطول الزمن في شعره وعلى خدية: <span style="color:#ffff00;">استاذ عبدالرؤوف انا احمد محمد...طالب كنت تدرسني في ثانوية</span>...</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>وأخذ احمد يحكي له عن ذكرياته وصفة واصحابه ووكيل المدرسة والاستاذ بدر مشرف الجناح.. واخذ وجه الاستاذ عبدالرؤوف يتجهم تارة وتنفرج اساريره تارة اخرى وهو يحاول جاهدا ان يستذكر الزمن والايام التي مضت دون فائدة..حتى تكلم احمد عن اطرائة له عندما زارهم الموجه الاول, وهنا فقط تذكر الاستاذ عبدالرؤوف الفصل وتلامذتة كأنة يراهم..بل انه يذكر اين كان يجلس احمد..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>وفجأة قال الاستاذ عبدالرؤوف: <span style="color:#ffff00;">لقد تذكرتك انت احمد الواد الخايب</span>..!!! اراد المسؤول صديق احمد التدخل فأسكتة احمد بإيمائة منة وهنا قال الاستاذ عبدالرؤوف :<span style="color:#ffff00;">الا انت بتشتغل فين ياأحمد؟</span> قال أحمد بفخر: <span style="color:#ffff00;">انني مدير ادارة في وزارة</span>..وفجأة انفجر الاستاذ عبدالرؤوف بضحكة هزت المكان هزا, وقال من خلال ضحكاتة التي ارجعتة الى ايام الشباب : <span style="color:#ffff00;">اسمعوا الواد الخايب بيقول اية؟ مدير ادارة مرة وحدة؟؟ ياشيخ قول كلام غيرة</span>!!!</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>واستطرد احمد:<span style="color:#ffff00;"> ومهندس ايضا</span>..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;color:#ffff00;"><strong>مهندس كمان؟...ياواد دنا مربيك على ايديه واعرف كدبك كله..اكدب على غيري..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>فأخرج احمد بطاقتة الوظيفية..وعندها فقط ظهر ان الاستاذ عبدالرؤوف اخذ يصدق الحكاية...واخذ يضحك ضحكات هستريه .. ضحكات فرح مختلطة بعدم التصديق, وهو لايفتأ يردد: <span style="color:#ffff00;">والله ونفعت العيال الخايبة ياعبدالرؤوف</span>.. ولم يمهله احمد..فقال له وهو يضع يده وراء ظهر استاذه حبا وتقديرا..:<span style="color:#ffff00;">كلنا نفعنا ياأستاذي..محمد اصبح دكتورا,يعقوب اصبح مهندسا, واسماعيل يعمل في النفط, وعبداللطيف محاميا</span>..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>واخذت الدموع تترقرق في عين الاستاذ عبدالرؤوف وهو يهذي:<span style="color:#ffff00;"> والله وعرفت تربي ياعبدالرؤوف..الله يرحمك ياوالدي..الله يارحمك ياأمي, قلتولي مرة انك سوف تسعد في هذة المهنة</span>..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>واستطرد يكمل ودموع تلتمع في عينية: <span style="color:#ffff00;">الحمدلله..ان سعادة العالم لو اجتمعت لن تضاهي سعادتي هذا اليوم بأن ارى ابنائي نجحوا, والبذر الذي بذرتة تفتح واصبح يانعا</span>..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>وهنا قال احمد: <span style="color:#ffff00;">استاذي سوف تذهب معي للغداء في بيتي...لان الشله القديمة..آسف اقصد تلاميذك سيكونون هناك</span>..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>ولم يرد عبدالرؤوف لانة كان يمسح دموع الفرح, بل اجاب بهزة من رأسة دليل الموافقة.</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>ونهض مع احمد ثم دنا من المسؤول صديق احمد وقال له:<span style="color:#ffff00;"> سيدي .. لاأريد مكافأة انهاء الخدمة..فقد اخذتها من فم احمد..وماوصل اليه هو وزملاؤة</span>..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>وضحك ضحكة قصيرة وقال للمسؤول: <span style="color:#ffff00;">مش عايز المكافأة .. اشبع بيها</span>..</strong></span></p><p><span style="font-size:130%;"><strong>وخرج عبدالرؤوف مع تلميذة احمد وراح في الزحام...</strong></span></p>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com14tag:blogger.com,1999:blog-1703325783444541980.post-49981939065285656082007-06-30T12:55:00.000-07:002007-06-30T13:46:59.309-07:00و أثمرت البذور- الجزء الثاني<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgL32fVUmoZqtyS-gsG8B-DJnbYu78EQm6_ykO-HHI5u0OcWt5AwIi7U5hN3MtLzbkelxUAGwGLsbW-WCiZ93dNDJluyP3tcowbZPKLfd56bNgbv50mceoc3JqxIsd2XIPLXYyixWyWZmh9/s1600-h/٠درس+٠صرÙ.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5081949142034778306" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; CURSOR: hand" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgL32fVUmoZqtyS-gsG8B-DJnbYu78EQm6_ykO-HHI5u0OcWt5AwIi7U5hN3MtLzbkelxUAGwGLsbW-WCiZ93dNDJluyP3tcowbZPKLfd56bNgbv50mceoc3JqxIsd2XIPLXYyixWyWZmh9/s320/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3+%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A.jpg" border="0" /></a><br /><div><span style="font-size:130%;"><strong>لاشك ان الاستاذ عبدالرؤوف نوع فريد من المدرسين, فهو يجمع بين النقمة على المجتمع وبين حبه لتلامذته حتى انه اذا غاب أحدهم يظل يسظال عنة, حتى اذا حضر ذلك الغائب قابله بالسب والشتيمة لدرجة ان الطالب لايصدق أصحابه الذين قالوا ان الاستاذ عبدالرؤوف يتحرى أخباره, وأنه كان مشغولا علية..ويأخذ يلوم أصحابة لأنهم أفهموه غير الحقيقة, ولكنهم يحلفون له وهم متعجبون مثله لسلوك الاستاذ عبدالرؤوف , وهم لايصدقون أن هذا الاستاذ الحنون العطوف على من يغيب منهم, هو نفس الاستاذ الناقم الزاجر لنفس الطالب الذي كان يسأل عنة, وحتى على تلك النتيجة يضحكون</strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong>وكان عبدالرؤوف هذا بخيلا على نفسة فقط فهو لا يغير بدلته..بل كان بخيلا ايضا على زوجتة التي في بلدته في محافظة <span style="color:#33ccff;">سوهاج</span> التي لم تحضر معة , فهو لايبعث لها الا القليل القليل:.ولكنة كان يفاجيء تلاميذه بأن يشتري لأحدهم <span style="color:#33ccff;">جلاد كراسة</span> اذا اصر احد الطلبة على عدم الشراء, ويزداد استغرابهم لسلوك الاستاذ عبدالرؤوف ولهذة التصرفات التي لاتزيدهم الا ضحكا..وهو غير منظم أبدا..فيخبرهم أنة في غرفتة الوحيدة لا يعرف أين يضع حاجياته من شدة اضطرابها, فالكراسات على السرير, وبقية من طعام,ودولاب الملابس خاوي, وملابسه إما على الأرض أو معلقة على الحائط..وهو يدرسهم مادتي التربية الاسلامية واللغة العربية ولكنة لايتقيد بجدول الحصص, فلا يحول الجدول دون ان ينتقل من الحديث الشريف الى درس النحو..ومن درس النحو الى الفقة الاسلامي..هكذا هو خلق منذ كان, وبرغم كل سيئاتة فهم يحبونة, وكلما اكتشفوا شيئا جديدا في استاذهم ازدادوا ضحكا وحبا له..</strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong>يحب الخير لتلاميذة ويدعو لهم.. وما أن ينتبه الى انة اخذ يدعو لهم حتى تعاوده نقمتة على التعليم ورجال التعليم وطلبة العلم فيصرخ بأعلى صوته"<span style="color:#ffff00;">هذة ذقني إذا أفلح واحد فيكم كلكم تتخرجون الى السجون بإذن الله.. اعرفكم من وجوهكم..</span></strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong>ويضج الصف بالضحك كعادتهم عندما ينتهي من شتائمه..</strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div><strong><span style="font-size:130%;">ويظل الاستاذ عبدالرؤوف يوزع شتائمة حتى تصل الى صاحب العمارة التي يسكن فيها في حولي وكيف انة يطالبه برفع الاجر شهرا بعد شهر.. وعندما يقول له أحد الطلبة: <span style="color:#ffff00;">استاذ مارأيك أن تسكن عندنا بالمجان..بشرط أن أنجح في مادة التربية الاسلامية واللغة العربية؟</span></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ffff00;"></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ffff00;"></span></strong></div><div><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div><strong><span style="font-size:130%;">يقول الاستاذ عبدالرؤوف وهو يصوب عينية نحو صاحب الاقتراح: <span style="color:#ffff00;">الله يعمر بيتك يابني وان شاء الله يسكن معاك الشياطين ويلحسوا عقلك اكتر ماهو ملحوس</span></span></strong></div><div><strong><span style="font-size:130%;">"!</span></strong></div><div><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong>ويضج الصف الصف بالضحك اللذي ينقطع بمجرد ان يرفع الاستاذ عبدالرؤوف يده..والاستاذ متاسمح معهم لانة يحبهم ولو انه لايظهر ذلك الحب الا في مرات نادرة...كما حصل مع احمد عندما امتدحة وأخذ يمسح على راسه عندما زارهم الموجه, وكان الاستاذ عبدالرؤوف يقول له: <span style="color:#ffff00;">لقد طولت رقبتي يا أحمد</span>, وبمجرد ان خرج احمد بهذا الاطراء اذ بالاستاذ عبدالرؤوف يفاجئة بقولة: <span style="color:#ffff00;">ولكنك مثل البقية يا أحمد سوف تتخرج على السجن طوالي</span>.. وفجأة انتقل الاستاذ عبدالرؤوف الى ثانوية اخرى, وعلم الطلبة ان سبب نقله هو رفضه ان ينافق المدرس الاول..وحزنوا علية حزنا شديدا واتفقوا جميعا على انة مثال المدرس المحب لتلامذتة وانة نقي,يستمد ذلك النقاء من فطرتة الريفية,وانقطعت اخباره عنهم, وشغلتهم الدنيا عن السؤال عنة, الى ان رآه احمد هذا اليوم. ولم ينتبة الا على زميلة المسؤول وهو يصرخ: <span style="color:#ffff00;">استاذ عبدالرؤوف..حقك بالخدمة اخذتة بلا زيادة او نقصان</span>.. ورد الاستاذ عبدالرؤوف <span style="color:#ffff00;">خدمة خمسة وعشرين سنة..وهذا حقي فقط؟ ليه... لو كنت اعمل فراشا لكانت مكافأتي اكثر..الله يرحمك يا والدي ما قلت لك بلاش الشغلانة دي</span>..</strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong>ضحك احمد في سره وقال: <span style="color:#ffff00;">للآن ناقم على والديك استاذي؟</span></strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong>نهض احمد ودنا من الاستاذ عبدالرؤوف......</strong></span></div><div><span style="font-size:130%;"><strong></strong></span></div><div><span style="font-size:130%;color:#cccccc;"><strong>يتبع في الجزء الثالث</strong></span></div>عاليةhttp://www.blogger.com/profile/08413491146695597292noreply@blogger.com10