
مازال الأمل يداعب مخيلتة وهو يحس بأنها تراقبه وتتطلع اليه..
((روح الله يسترها معاك يابوبدر))
لن انساك اذا حصل المطلوب.. وقبل من ابي بدر اقتراحه بأن ينظف الحديقة من الاعشاب والحشائش, ولعلها تكون فرصه لتراة ويراها, وتتأكد من قوته ويكون ذلك هو البرهان القاطع..واخذ يهوى بالمعول على الارض واخذ ينظر الى السيارة الانيقة الواقفة امام الباب, وخلبه منظرها..واخذ يسرح بفكرة في مدى أرحب وابعد من الخيال .. رأى نفسة امامها وهي تقول: عطوان حبيبي...اترك لي هذة السيارة واخرج بالسيارة الاخرى..
_لاياحبيبتي انا خارج لزيارة اهلي ولابد لي من البورش حتى يعرفوا التغيير الذي طرأ على حياتي.. وأطلق ضحكتة المميزة , وامتطى صهوة السيارة التي أراد, وما ان وصل حتى تم استقباله بالزغاريد وشعر بدفء حضن امة وسمع نشيج ابية المقعد اللذي قال: ولدي عطوان صار لك شهر لم تزرنا ولم نرك هل هذا جزاؤنا ياعطوان؟
واخرج عطوان مائة دينار من جيبة ودسها في يد والده.
كنا نظن انك ستأخذنا معك ياولدي الى بيتك الجديد لنقيم معك..
أخرج عطوان مبلغا اخر من جيبة ودسة في يد والدتة وقال: كل شيء في وقتة حلوو ياأماه..والصبر جميل..
آه لو تدرك امه كيف يخطط ويرسم للمستقبل..خطوة خطوة ويتحقق الحلم الكبير..ان زوجتة الغنية تهيم به عشقا وحبا وتزداد تعلقا به يوما بعد يوم وهي لاترفض له طلبا..زلكن يجب ان تتم الامور خطوة خطوة..
_____________________________________________________
أحب اعتذر من زوار المدونة عن تأخري بالاجزاء بسبب ظروف صحية ومو تشويق:) وسعيدة جدا بتعليقاتكم
واوعدكم الجزء الاخير بنزلة باجر...